الدكتور سفيان النوايسة استشاري أمراض وجراحة الأنف والجيوب وقاع الدماغ بالمناظير ماذا يجب أن تعرف عن عمليات تجميل الأنف؟ الأنف هو مفتاح تناسق الوجه وجماله و ومع الأخذ بعين الاعتبار وجود الكثير منالمشاكل مثل عدم تناسق شكل الأنف مع باقي الوجه إضافة للمشاكل الوظيفيةالمتعلقة بالانف من الداخل تبرز الحاجة لعمليات تجميل الأنف على اختلاف أنواعهاوتقنياتها لحل تلك المشكلة من جذورها، وتحقيق هذا التوازن المطلوب لجعل الوجهيشع جمالاًً وجاذبية.متى تكون عمليات تجميل الأنف ضرورية؟* إذا كان لديك صعوبة في التنفس بسبب تشوهات في الأنف مثل انحراف الحاجزالأنفي أو انسداد الفتحات الأنفية، فقد يكون الهدف الرئيسي من العملية هوتحسين وظيفة التنفس.* إذا كنت غير راضٍٍ عن شكل الأنف بسبب وجود تشوه خارجي كالاعوجاج، الطولالزائد، وجود حدبة بارزة أو هبوط مقدمة الأنف والمشاكل المتعلقة بحجم الأنفوالفتحات وترغب في تغييره لتحسين مظهرك العام، فقد يكون من المناسبإجراء عملية تجميل الأنف.* إذا تعرضت لإصابة في الأنف أو أُُجريت لكجراحة سابقة وكانت النتيجة غير مرضية، فقديكون من الضروري إجراء عملية تجميل الأنفلتصحيح التشوهات واستعادة شكله الطبيعي.أنواع عمليات تجميل الأنف:تختلف أنواع عمليات تجميل الأنف بناءًً علىالأهداف التي يرغب المريض في الحصول عليها،هل هي لتصحيح عيوب الأنف أم لتحسين شكلها أمغيره، وفيما يلي بعض أنواع عمليات تجميل الأنفالشائعة:1 – تجميل الأنف غير الجراحي ) Non-Surgical:)Rhinoplastyهذا الإجراء يشمل استخدام حقن الفيلر مثل حمض الهيالورونيك لتعديل شكل الأنفبدون جراحة. يمكن استخدامه لتصحيح عيوب صغيرة في الأنف أو لتحقيق تحسينمؤقت في مظهر الأنف، وهو يستمر من 6 إلى 3 سنوات على حسب نوع الفيلرواستجابة الجسم ولا يعتبر هذا الإجراء خالي من المضاعفات التي قد تتفاوت فيشدتها ونوعها حسب خبرة الطبيب المعالج بهذا الإجراء مع تحفظي الشديد شخصياعلى هذا الإجراء.وقد يلجأ بعض الأطباء لاستخدام الخيوط ) PDO threads ( لإحداث تغير في شكل الانفولكن تكون النتيجة مؤقته ومحدوده حسب شكل الأنف الأصلي وبعض أنواع الخيوطقد يسبب ردة فعل غير مرغوبه وقد تسبب مضاعفات في حال تم اللجوء للجراحهلاحقا ونتحفظ على هذا الإجراء بشدة.عملية تجميل الأنف بالليزر: تعتبر عملية تجميل الأنف بالليزر إجراء غير جراحييُُستخدم لتعديل شكل الأنف وتحسين مظهره باستثناء تعديل أي هيكل عظمي أوغضروفي في الأنف، من خلال تقنية الليزر لتغيير مظهر الأنف بطرق معينة، مثل:* تقليل حجم الأنف: يمكن استخدام الليزر لتقليل حجم أنسجة الأنف وإزالة العروقالدقيقة الموجودة، وهذا الإجراء يمكن أن يحسن تناسق الأنف ويعطي مظهرًًاأصغر حجمًًا.* تحسين ملمس الجلد: يمكن استخدام الليزر لتحسين ملمس الجلد على الأنف، فقديستخدمه البعض في تقليل التجاعيد أو تقليل التصبغات الجلدية، مما يساعدبشكل كبير في تحسين ملمس ومظهر الأنف.* إزالة ندبات الأنف صغيرة: قد يتم استخدام الليزر لإزالة ندبات صغيرة نتيجة لجراحةسابقة أو إصابة، مما يساعد على تحسين مظهر الأنف.مع الأخذ في الاعتبار أنه يجب ملاحظة أن تجميل الأنف بالليزر يعتبر إجراءًً غير دائمومؤقت، إذ قد تستمر نتائجه لفترة محدودة كما يتطلب مرور المريض بعدد من الجلساتالمتكررة للحفاظ على النتائج المرغوبة على عكس تجميل الأف الجراحي. قد لا تحققعملية تجميل الأنف بالليزر النتائج المرجوة بنفس الدرجة التي يمكن تحقيقها من خلالعملية جراحية تجميلية تقليدية. قد تحدث تغيرات مؤقتة في الجلد بسبب استخدامالليزر، مثل تورم واحمرار وحساسية وتقشير الجلد.في حالة عدم استخدام التقنية بشكل صحيح أومن قبل أشخاص غير مؤهلين، يمكن أن يتسببالليزر في حدوث حروق للأنسجة.2 – جراحة تصحيح انحراف الحاجز الأنفي:)Septoplasty(تُُستخدم هذه العملية لتصحيح منحنى الحاجزالأنفي )الغضروف الفاصل بين فتحتي الأنف( الذييسبب صعوبة في التنفس، وعلى الرغم من أنالهدف الرئيسي لهذه العملية هو تحسين وظيفةالتنفس، فإنها قد تؤدي أيضًًا إلى تحسين شكلالأنف بشكل محدود أحياناً.3 – جراحة تجميل الأنف ) :)Rhinoplastyوهي العملية الشائعة لتجميل الأنف، تستخدم لتغيير حجم وشكل الأنف. يمكنتعديل العظام والغضاريف وتقليل الحجم أو زيادته وتعديل مظهر الأنف الخارجي. قديتم إجراء جراحة تجميل الأنف لأسباب تجميلية أو لتصحيح مشاكل التنفس، فبها يتمتغيير شكل الأنف بشكل جذري، وتعديل زوايا الأنف مع التقاء الشفة العليا. وتقسمهذه العملية لنوعين عمليه تجميل الانف المغلفة ) closed rhinoplasty ( وعمليهتجميل الانف المفتوحة ) open rhinoplasty ( والفارق الأساسي بينهما هو وجود جرحعلى مقدمه الأرنبة في الانف4 ترميم الأنف بعد إصابة شديدة أو جراحة سابقة:)Revision or reconstruction Rhinoplasty(تُُجرى هذه العملية عندما يحتاج المريض إلى إجراء تصحيح تشوهات الأنف الناجمةعن جراحة سابقة أو إصابة. ويكون التحدي أكبر في حالة إجراء جراحة تجميلية سابقةحيث يجب تصحيح الخلل السابق وتحقيق النتيجة المرجوة وهذا النوع من العملياتيتطلب اللجوء لجراح متمرس صاحب خبرات كبيره في هذا المجال لضمان الحصولعلى أفضل نتيجة وأقل نسبه مضاعفات.
الدكتور محمد الزيتاوي – عمليات تصحيح جراحة السمنة
الدكتور محمد الزيتاوي جراحة السمنة تكميم وقص المعدة وإنقاص الوزن عمليات تصحيح جراحة السمنة ما هي الجراحة الأقل نجاحا أو أكثر فشلا في جراحات السمنة؟دعنا نتفق اولاً أن جميع جراحات السمنة لها احتمالية للفشل ولكن بنسب متفاوتة حسب سلوك المريض بعد الجراحة ونوع الجراحة نفسها.ما هي أسباب فشل جراحات السمنة؟هناك أسباب كثيرة لفشل جراحة السمنة ويعتبر عدم التزام المريض بالنظام الغذائي الخاص به والإكثار من أكل الحلويات وشرب المياه الغازية هو أكثر الأسباب شيوعًا لفشل جراحة السمنة كما أن هناك أسباب أخرى تتعلق بنوع العملية وأسلوب إجرائها قد تؤدي إلى فشل جراحة السمنة أيضًا.تعد جراحات السمنة من أكثر الإجراءات الطبية فعاليةً في الحد من كمية الطعام التي تستوعبها المعدة وإنقاص الوزن الزائد الذي لا يمكن التخلص منه بالحميات الغذائية الاعتيادية أو ممارسة الرياضة. هذا وتساهم جراحة معالجة السمنة في السيطرة على المضاعفات الخطيرة المرتبطة بمرض السمنة المفرطة، بما في ذلك مرض السكري من النوع 2، وتوقف التنفس أثناء النوم، وارتفاع ضغط الدم.مع ذلك، يعاني بعض الأشخاص في الحالات النادرة من مضاعفات أو آثار جانبية غير مرغوب بها، مثل التقيؤ المتكرر وآلام البطن أو اكتساب الوزن بعد الجراحة. لماذا قد أحتاج إلى عملية تصحيح جراحة السمنة؟يعد استعادة الوزن، أو فقدان الوزن غير الكافي، بعد جراحة السمنة أو تكميم المعدة من أهم الأسباب التي تستدعي الحاجة إلى عمليات تصحيح جراحات السمنة، حيث يفقد المرضى حوالي 60-80% من وزنهم الزائد بعد عملية تكميم المعدة، ومع أن هذه العملية تساهم في إنقاص الوزن بشكل كبير، إلا أنها ليست حلاً دائما! تعتمد نتائج جراحات السمنة بأنواعها على مدى تقيد المريض بإرشادات الطبيب بعد الجراحة، من الالتزام بالحميات الغذائية، مروراً بممارسة الرياضة بانتظام، ووصولاً إلى الإقلاع عن بعض العادات اليومية المضرة بالصحة مثل التدخين. بذكر هذا كله، تجدر الإشارة إلى أن بعض المرضى يكتسبون الوزن الزائد بعد بضع سنوات من جراحة تكميم المعدة نتيجة لبعض الظروف الحياتية، مثل إنجاب الأطفال، أو تغيير الحمية الغذائية، أو التعرض للصدمات النفسية،او عدم تغيير نظام الحياة المتبع في الطعام قبل العملية . مما يدفع المرضى إلى إهمال صحتهم وعدم مراقبة وجباتهم اليومية وترك ممارسة الرياضة. عدا عن ذلك، قد يلجأ الطبيب إلى اقتراح عملية تصحيح تكميم المعدة نتيجةً لفشل العملية سابقاً أو التعرض لبعض المضاعفات، مثل تمدد المعدة وزيادة حجمها طبيعياً مع مرور الوقت بالإضافة إلى الأعراض التالية:* اذا فقد الشخص أقل من 50 % من وزنه المتوقع* استعادة الوزن بشكل كلي أو جزئي بعد فقدانه* ارتجاع مريئي وحموضة* تراجع جودة حياة الشخص* تمدد المعدة* قرحة المعدة* الإسهال المزمن* حدوث مشاكل تغذوية* حدوث تسريب بسبب العملية الأولىما هي العملية المناسبة للإعادة Redo ؟يعتمد ذلك على تقيم حالة المريض وعلى أسباب فشل العملية الأولى فجميع عمليات السمنة يمكن أن تكون عمليات إعادة كما أنه يمكن إعادة نفس العملية مرتين إذا كان ذلك مناسب وأمن للمريض ولكن بصفة عامة تعتبر عملية تحويل المسار المصغر هي أشهر وأنجح عمليات الإعادة. أنواع عمليات تصحيح جراحة السمنةيتم عمل هذه الجراحات في المستشفى تحت تأثير التخدير العام إما عن طريق الجراحة التقليدية المفتوحة أو جراحة تنظيرية عن طريف فتحات لا تتعدى السنتيمترات في البطن ، حيث تعد جراحات المنظار أقل خطورةً على المدى القصير كما أنها لا تتطلب وقتاً طويلاً للتعافي. أما الجراحات التقليدية، فيلجأ لها الأطباء في حال كان المريض يعاني من ندوب عميقة وواسعة من الجراحة السابقة. تصحيح عملية ربط المعدةتتعدد لأسباب التي تجعل المريض محتاجاً إلى تصحيح عملية ربط المعدة، مثل نقص الوزن أو زيادة الوزن أو عدم ثبات حزام الربط في مكانه، فإن كنت تعاني من انزلاق الحزام أو ارتجاع الحمض أو مشاكل مختلفة في المريء، فقد تحتاج إلى إزالة رباط المعدة أو تعديل موضع حزام المعدة حسب حالتك. تصحيح عملية تكميم المعدةتشمل هذه العملية إعادة استئصال المعدة وقصها للتقليل من حجمها بعد أن تمددت طبيعياً مع مرور الوقت، وتشير الكثير من الأبحاث إلى أن تصحيح عملية تكميم المعدة يُخفف من أعراض الارتجاع المعدي المريئي وحرقة المعدة. إضافةً إلى ذلك، قد تتضمن عملية تصحيح تكميم المعدة تحويل مسار الاثني عشر الذي يُعرف بتغيير مسار المعدة، حيث يتم إزالة الجزء الواصل بين المعدة وبين الاثني عشر لتقليل طول مجرى الأمعاء الدقيقة، وبالتالي تقليل قدرة المريض على استهلاك الطعام. تصحيح جراحة تحويل مسار المعدةكما سبق أن أشرنا، يمكن أن يتمدد جيب المعدة بمرور الوقت بعد جراحة تحويل مسار المعدة الأولى ويصبح أقل فعالية في التحكم بمعدل تناول السعرات الحرارية يومياً، لذا تهدف عملية تصحيح جراحة تحويل مسار المعدة إلى إعادة جيب المعدة إلى حجمه الأصلي كما إعادة ترتيب الأمعاء الدقيقة لتمكن المريض من الاستمرار في فقدان الوزن. نقوم في مركزنا بالكشف عن جميع أسباب استعادة الوزن أو الفشل في فقدانه قبل التدخل الجراحي لتفادي حصول المضاعفات، بالإضافة إلى معالجة الأسباب الغذائية والسلوكية المحتملة مع فريق مؤهل ومدرب خصيصاً على تصميم البرامج الغذائية وجداول التمارين الرياضية المناسبة لكل مريض حسب حالته. يتمتع أطباؤنا بخبرة واسعة في جميع أنواع جراحات السمنة وتصحيحها.
الدكتور خالد المعايطة
الدكتور خالد المعايطة استشاري جراحة التجميل والترميم جراحة التجميل والترميم مفهومها ومجالاتها اختلطت في العصر الحديث عدة مفاهيم عن جراحات التجميل، و خصوصا في فترة اتتشار و تعدد اعلانات مواقع التواصل الاجتماعي مما أدى إلى تَوِهان العظيم من المرضى الساعين وراء المشورة الطبية في هذا المجال. ان تخصص جراحة التجميل و الترميم يُعنى بإعادة الناحية الوظيفية بالدرجة الأولى و من ثم التجميلية و إعادة التناسق و التوازن إلى عضو او اعضاء في الجسم حصل فيه خلل او مرض او عيب سواء كان ولادي ( منذ الولادة ) ، او مكتسب ( بعد اصابة او استئصال ورم …) او بسبب تقدم السن و الشيخوخة. يعتبر هذا التخصص هو تخصص فرعي من الجراحة العامة ، بمعنى ان الطبيب يجب ان ينهي اختصاص الجراحة العامة اولا ثم يتمم متطلبات الاختصاص في جراحة التجميل و الترميم في مستشفى اكاديمي معترف به من المجلس الطبي و من ثم اجتياز الامتحان المخصص لهذا الاختصاص و الحصول على مزاولة مهنة من وزارة الصحة. تشمل الجراحات التجميلية و الترميمية خمسة تحت مظلتها ستة مجالات : ١.جراحة ترميم الوجه والرأس و الجمجمة ، كاعتلالات شق الشفة و سقف الحلق ، تشوهات عظم الجمجمة و عظم الوجه ، ترميم تشوهات الاذن و عدم نموها…الخ ٢. جراحة اليد و ترميم انسجتها كاصابات الاوتار و الأعصاب، التهابات اليد او بعض التشوهات الولاية مثل التصاق الاصايع . ٣. الجراحة المجهرية، و التي تعتمد على الميكروسكوب الجراحي في ترميم الأنسجة المفقودة من خلال نقل انسجة من مكان سليم و إعادة زراعتها في المكان المفقود . ٤. جراحات ترميم الثدي ٥. الحراسات التجميلية التي تهدف إلى تجميل المظهر العام للوجه و الجسم مثل شد الجفون و الوجه و شفط الدهون و شد البطن و تكبير الثدي .. الخ ٦. جراحة الحروق و علاجها و ترميم ما ينتج عنها من ندب و اعتلالات. تعتمد الجراحات التجميلية على عدة مقومات من الواجب توفرها من الحصول على أفضل نتيجة متوقعة لظى المريض و الطبيب، من هذه المقومات : المريض المناسب للاحراء المنشود، بأن يكون المريض جاهزا صحيا و بدنيا و ذهنيا لما سيتم له من إجراء، و ان يكون على وعي تام باحتمالات النتائج و المضاعفات. الطبيب المناسب ، بأن يكون هذا الجراح حاصلا على اختصاص جراحة التجميل و الترميم و مزاولة المهنة فيه ، و علىدراية و علم باختيار الإجراء المناسب لحالة المريض و ان يقوم بشرح تفاصيل الاحراء و ماينجم عنه من محاسن او مضاعفات، و ان يكون قادرا على معالجة المضاعفات ان حدثت. المكان المناسب ، بأن يكون المكان الذي سيتم به الإجراء الجراحي مناسبا لإجراء بشكل يوفر السلامة و الأمان للمريض و ان يتم اتباع بروتوكولات الرعاية الصحية من أدوات صحيحة لذلك الإجراء و اتباع وسائل التعقيم الأصيلة و حفظ خصوصية المريض، و قد يكون المكان مستشفى للحالات الكبرى و المتوسطة و التي تستدعي البنج الكامل او عيادة مختصة للحالات الصغرى التي تحرى بالبنج الموضعي. اما ما يسمى بالطب التجميلي و الذي انتشر على نطاق واسع دوليا بين الاوساط الطبية ، فهذا لا يعبر تخصصا جراحيا ، و إنما يُعنى بمعالجة البشرة بالطرق التقليدية او باجهزة التنظيف، و يقوم ايضا بحقن ابر انضارة ، او التوكسين، او الحشوات الطفيفة ، و لكن يجب ان يكون الممارس لهذا الإجراء، طبيبا حاصلا على شهادة اختصاص في الجلدية، او جراحة التجميل، او شهادة معتمدة من نقابة الأطباء او المجلس الطبي، و لا يسمح له بالتعدي عن هذه الإجراءات لما هو ابعد من ذلك كإجراء جراحات للوجه او الجفون او شفط الدهون او اي اجراء جراحي تحت مسمى الطب التجميلي. ان الإجراءات التجميلية و الترميمية هدف ينشره العديد من المرضى و الاشخاص، و هي بالمجمل امور غير طارئة، و هذا يدعونا إلى أن نحث المريض او متلقي الخدمة على حسن اختيار الطبيب، و التقصي و السؤال عن خبرته و شهادته ، من خلال الرجوع إلى موقع جمعية جراحي التجميل و الترميم ، لضمان عدم وصول المريض إلى الاختيار الخاطيء و الحفاظ على الفرصة الأفضل للحصول على النتيجة المرضية. اختلطت في العصر الحديث عدة مفاهيم عن جراحات التجميل، و خصوصا في فترة اتتشار و تعدد اعلانات مواقع التواصل الاجتماعي مما أدى إلى تَوِهان العظيم من المرضى الساعين وراء المشورة الطبية في هذا المجال. ان تخصص جراحة التجميل و الترميم يُعنى بإعادة الناحية الوظيفية بالدرجة الأولى و من ثم التجميلية و إعادة التناسق و التوازن إلى عضو او اعضاء في الجسم حصل فيه خلل او مرض او عيب سواء كان ولادي ( منذ الولادة ) ، او مكتسب ( بعد اصابة او استئصال ورم …) او بسبب تقدم السن و الشيخوخة. يعتبر هذا التخصص هو تخصص فرعي من الجراحة العامة ، بمعنى ان الطبيب يجب ان ينهي اختصاص الجراحة العامة اولا ثم يتمم متطلبات الاختصاص في جراحة التجميل و الترميم في مستشفى اكاديمي معترف به من المجلس الطبي و من ثم اجتياز الامتحان المخصص لهذا الاختصاص و الحصول على مزاولة مهنة من وزارة الصحة. تشمل الجراحات التجميلية و الترميمية خمسة تحت مظلتها ستة مجالات : ١.جراحة ترميم الوجه والرأس و الجمجمة ، كاعتلالات شق الشفة و سقف الحلق ، تشوهات عظم الجمجمة و عظم الوجه ، ترميم تشوهات الاذن و عدم نموها…الخ ٢. جراحة اليد و ترميم انسجتها كاصابات الاوتار و الأعصاب، التهابات اليد او بعض التشوهات الولاية مثل التصاق الاصايع . ٣. الجراحة المجهرية، و التي تعتمد على الميكروسكوب الجراحي في ترميم الأنسجة المفقودة من خلال نقل انسجة من مكان سليم و إعادة زراعتها في المكان المفقود . ٤. جراحات ترميم الثدي ٥. الحراسات التجميلية التي تهدف إلى تجميل المظهر العام للوجه و الجسم مثل شد الجفون و الوجه و شفط الدهون و شد البطن و تكبير الثدي .. الخ ٦. جراحة الحروق و علاجها و ترميم ما ينتج عنها من ندب و اعتلالات. تعتمد الجراحات التجميلية على عدة مقومات من الواجب توفرها من الحصول على أفضل نتيجة متوقعة لظى المريض و الطبيب، من هذه المقومات : المريض المناسب للاحراء المنشود، بأن يكون المريض جاهزا صحيا و بدنيا و ذهنيا لما سيتم له من إجراء، و ان يكون على وعي تام باحتمالات النتائج و المضاعفات. الطبيب المناسب ، بأن يكون هذا الجراح حاصلا على اختصاص جراحة التجميل و الترميم و مزاولة المهنة فيه ، و علىدراية و علم باختيار الإجراء المناسب لحالة المريض و ان يقوم بشرح تفاصيل الاحراء و ماةينجم عنه من محاسن او مضاعفات، و ان يكون قادرا على معالجة المضاعفات ان حدثت. المكان المناسب ،