الدكتور خالد المعايطة

استشاري جراحة التجميل والترميم

جراحة التجميل والترميم مفهومها ومجالاتها

اختلطت في العصر الحديث عدة مفاهيم عن جراحات التجميل، و خصوصا في فترة اتتشار و تعدد اعلانات مواقع التواصل الاجتماعي  مما أدى إلى تَوِهان العظيم من المرضى الساعين وراء المشورة الطبية في هذا المجال.

ان تخصص جراحة التجميل و الترميم يُعنى

بإعادة الناحية الوظيفية بالدرجة الأولى و من ثم التجميلية و إعادة التناسق و التوازن إلى عضو او اعضاء في الجسم حصل فيه خلل او مرض او عيب سواء كان ولادي ( منذ الولادة ) ، او مكتسب ( بعد اصابة او استئصال ورم …) او بسبب تقدم السن و الشيخوخة.

يعتبر هذا التخصص هو تخصص فرعي من الجراحة العامة ، بمعنى ان الطبيب يجب ان ينهي اختصاص الجراحة العامة اولا ثم يتمم متطلبات الاختصاص في جراحة التجميل و الترميم في مستشفى اكاديمي معترف به من المجلس الطبي و من ثم اجتياز الامتحان المخصص لهذا الاختصاص و الحصول على مزاولة مهنة من وزارة الصحة.

تشمل الجراحات التجميلية و الترميمية خمسة تحت مظلتها ستة مجالات :

١.جراحة ترميم الوجه والرأس و الجمجمة ،

كاعتلالات شق الشفة و سقف الحلق ، تشوهات عظم الجمجمة و عظم الوجه ، ترميم تشوهات الاذن و عدم نموها…الخ

٢. جراحة اليد و ترميم انسجتها كاصابات الاوتار و الأعصاب، التهابات اليد او بعض التشوهات الولاية مثل التصاق الاصايع .

٣. الجراحة المجهرية،  و التي تعتمد على الميكروسكوب الجراحي في ترميم الأنسجة المفقودة من خلال نقل انسجة من مكان سليم و إعادة زراعتها في المكان المفقود .

٤. جراحات ترميم الثدي

٥. الحراسات التجميلية التي تهدف إلى تجميل المظهر العام للوجه و الجسم مثل شد الجفون و الوجه و شفط الدهون و شد البطن و تكبير الثدي .. الخ

٦. جراحة الحروق و علاجها و ترميم ما ينتج عنها من ندب و اعتلالات.

تعتمد الجراحات التجميلية على عدة مقومات

من الواجب توفرها من الحصول على أفضل نتيجة متوقعة لظى المريض و الطبيب،  من هذه المقومات :

المريض المناسب للاحراء المنشود، بأن يكون المريض جاهزا صحيا و بدنيا و ذهنيا لما سيتم له من إجراء،  و ان يكون على وعي تام باحتمالات النتائج و المضاعفات.

الطبيب المناسب ، بأن يكون هذا الجراح حاصلا على اختصاص جراحة التجميل و الترميم و مزاولة المهنة فيه ، و علىدراية و علم باختيار الإجراء المناسب لحالة المريض و ان يقوم بشرح تفاصيل الاحراء و ماينجم عنه من محاسن او مضاعفات، و ان يكون قادرا على معالجة المضاعفات ان حدثت.

المكان المناسب ، بأن يكون المكان الذي سيتم به الإجراء الجراحي مناسبا لإجراء بشكل يوفر السلامة و الأمان للمريض و ان يتم اتباع

بروتوكولات الرعاية الصحية من أدوات صحيحة لذلك الإجراء و اتباع وسائل التعقيم الأصيلة و حفظ خصوصية المريض، و قد يكون المكان مستشفى للحالات الكبرى و المتوسطة و التي تستدعي البنج الكامل او عيادة مختصة للحالات الصغرى التي تحرى بالبنج الموضعي.

اما ما يسمى بالطب التجميلي و الذي  انتشر على نطاق واسع دوليا بين الاوساط الطبية ، فهذا لا يعبر تخصصا جراحيا ، و إنما يُعنى بمعالجة البشرة بالطرق التقليدية او باجهزة التنظيف،  و يقوم ايضا  بحقن ابر انضارة ، او التوكسين، او الحشوات الطفيفة ، و لكن يجب ان يكون الممارس لهذا الإجراء،  طبيبا حاصلا على شهادة اختصاص في الجلدية، او جراحة التجميل،  او شهادة معتمدة من نقابة الأطباء او المجلس الطبي،  و لا يسمح له بالتعدي عن هذه الإجراءات لما هو ابعد من ذلك كإجراء

جراحات للوجه او الجفون او شفط الدهون او اي اجراء جراحي تحت مسمى الطب التجميلي.

ان الإجراءات التجميلية و الترميمية هدف ينشره العديد من المرضى و الاشخاص، و هي بالمجمل امور غير طارئة،  و هذا يدعونا إلى أن نحث المريض او متلقي الخدمة على حسن اختيار الطبيب،  و التقصي و السؤال عن خبرته و شهادته ، من خلال الرجوع إلى موقع جمعية جراحي التجميل و الترميم ، لضمان عدم وصول المريض إلى الاختيار الخاطيء و الحفاظ على الفرصة الأفضل للحصول على النتيجة المرضية.

اختلطت في العصر الحديث عدة مفاهيم عن جراحات التجميل، و خصوصا في فترة اتتشار و تعدد اعلانات مواقع التواصل الاجتماعي  مما أدى إلى تَوِهان العظيم من المرضى الساعين وراء المشورة الطبية في هذا المجال.

ان تخصص جراحة التجميل و الترميم يُعنى

بإعادة الناحية الوظيفية بالدرجة الأولى و من ثم التجميلية و إعادة التناسق و التوازن إلى عضو او اعضاء في الجسم حصل فيه خلل او مرض او عيب سواء كان ولادي ( منذ الولادة ) ، او مكتسب ( بعد اصابة او استئصال ورم …) او بسبب تقدم السن و الشيخوخة.

يعتبر هذا التخصص هو تخصص فرعي من الجراحة العامة ، بمعنى ان الطبيب يجب ان ينهي اختصاص الجراحة العامة اولا ثم يتمم متطلبات الاختصاص في جراحة التجميل و الترميم في مستشفى اكاديمي معترف به من المجلس الطبي و من ثم اجتياز الامتحان المخصص لهذا الاختصاص و الحصول على مزاولة مهنة من وزارة الصحة.

تشمل الجراحات التجميلية و الترميمية خمسة تحت مظلتها ستة مجالات :

١.جراحة ترميم الوجه والرأس و الجمجمة ،

كاعتلالات شق الشفة و سقف الحلق ، تشوهات عظم الجمجمة و عظم الوجه ، ترميم تشوهات الاذن و عدم نموها…الخ

٢. جراحة اليد و ترميم انسجتها كاصابات الاوتار و الأعصاب، التهابات اليد او بعض التشوهات الولاية مثل التصاق الاصايع .

٣. الجراحة المجهرية،  و التي تعتمد على الميكروسكوب الجراحي في ترميم الأنسجة المفقودة من خلال نقل انسجة من مكان سليم و إعادة زراعتها في المكان المفقود .

٤. جراحات ترميم الثدي

٥. الحراسات التجميلية التي تهدف إلى تجميل المظهر العام للوجه و الجسم مثل شد الجفون و الوجه و شفط الدهون و شد البطن و تكبير الثدي .. الخ

٦. جراحة الحروق و علاجها و ترميم ما ينتج عنها من ندب و اعتلالات.

تعتمد الجراحات التجميلية على عدة مقومات

من الواجب توفرها من الحصول على أفضل نتيجة متوقعة لظى المريض و الطبيب،  من هذه المقومات :

المريض المناسب للاحراء المنشود، بأن يكون المريض جاهزا صحيا و بدنيا و ذهنيا لما سيتم له من إجراء،  و ان يكون على وعي تام باحتمالات النتائج و المضاعفات.

الطبيب المناسب ، بأن يكون هذا الجراح حاصلا على اختصاص جراحة التجميل و الترميم و مزاولة المهنة فيه ، و علىدراية و علم باختيار الإجراء المناسب لحالة المريض و ان يقوم بشرح تفاصيل الاحراء و ماةينجم عنه من محاسن او مضاعفات، و ان يكون قادرا على معالجة المضاعفات ان حدثت.

المكان المناسب ، بأن يكون المكان الذي سيتم به الإجراء الجراحي مناسبا لإجراء بشكل يوفر السلامة و الأمان للمريض و ان يتم اتباع

بروتوكولات الرعاية الصحية من أدوات صحيحة لذلك الإجراء و اتباع وسائل التعقيم الأصيلة و حفظ خصوصية المريض، و قد يكون المكان مستشفى للحالات الكبرى و المتوسطة و التي تستدعي البنج الكامل او عيادة مختصة للحالات الصغرى التي تحرى بالبنج الموضعي.

أما ما يسمى بالطب التجميلي و الذي  انتشر على نطاق واسع دوليا بين الاوساط الطبية ، فهذا لا يعبر تخصصا جراحيا ، و إنما يُعنى بمعالجة البشرة بالطرق التقليدية او باجهزة التنظيف،  و يقوم ايضا  بحقن ابر انضارة ، او التوكسين، او الحشوات الطفيفة ، و لكن يجب ان يكون الممارس لهذا الإجراء،  طبيبا حاصلا على شهادة اختصاص في الجلدية، او جراحة التجميل،  او شهادة معتمدة من نقابة الأطباء او المجلس الطبي،  و لا يسمح له بالتعدي عن هذه الإجراءات لما هو ابعد من ذلك كإجراء

 

جراحات للوجه او الجفون او شفط الدهون او اي اجراء جراحي تحت مسمى الطب التجميلي.

ان الإجراءات التجميلية و الترميمية هدف ينشره العديد من المرضى و الاشخاص، و هي بالمجمل امور غير طارئة،  و هذا يدعونا إلى أن نحث المريض او متلقي الخدمة على حسن اختيار الطبيب،  و التقصي و السؤال عن خبرته و شهادته ، من خلال الرجوع إلى موقع جمعية جراحي التجميل و الترميم ، لضمان عدم وصول المريض إلى الاختيار الخاطيء و الحفاظ على الفرصة الأفضل للحصول على النتيجة المرضية. 

error
fb-share-icon
نحب أن نسمع منك

مجلة صحة الأردن

مستشارك الطبي أينما كنت 
مجلة طبية متخصصة في نشر المقالات الطبية المفيدة لصحتكم ولقاءات الحصرية مع أفضل أطباء الأردن

تابعونا على السوشال ميديا