استشاري جراحة التجميل والترميم
اختلطت في العصر الحديث عدة مفاهيم عن جراحات التجميل، و خصوصا في فترة اتتشار و تعدد اعلانات مواقع التواصل الاجتماعي مما أدى إلى تَوِهان العظيم من المرضى الساعين وراء المشورة الطبية في هذا المجال.
ان تخصص جراحة التجميل و الترميم يُعنى
بإعادة الناحية الوظيفية بالدرجة الأولى و من ثم التجميلية و إعادة التناسق و التوازن إلى عضو او اعضاء في الجسم حصل فيه خلل او مرض او عيب سواء كان ولادي ( منذ الولادة ) ، او مكتسب ( بعد اصابة او استئصال ورم …) او بسبب تقدم السن و الشيخوخة.
يعتبر هذا التخصص هو تخصص فرعي من الجراحة العامة ، بمعنى ان الطبيب يجب ان ينهي اختصاص الجراحة العامة اولا ثم يتمم متطلبات الاختصاص في جراحة التجميل و الترميم في مستشفى اكاديمي معترف به من المجلس الطبي و من ثم اجتياز الامتحان المخصص لهذا الاختصاص و الحصول على مزاولة مهنة من وزارة الصحة.
تشمل الجراحات التجميلية و الترميمية خمسة تحت مظلتها ستة مجالات :
١.جراحة ترميم الوجه والرأس و الجمجمة ،
كاعتلالات شق الشفة و سقف الحلق ، تشوهات عظم الجمجمة و عظم الوجه ، ترميم تشوهات الاذن و عدم نموها…الخ
٢. جراحة اليد و ترميم انسجتها كاصابات الاوتار و الأعصاب، التهابات اليد او بعض التشوهات الولاية مثل التصاق الاصايع .
٣. الجراحة المجهرية، و التي تعتمد على الميكروسكوب الجراحي في ترميم الأنسجة المفقودة من خلال نقل انسجة من مكان سليم و إعادة زراعتها في المكان المفقود .
٤. جراحات ترميم الثدي
٥. الحراسات التجميلية التي تهدف إلى تجميل المظهر العام للوجه و الجسم مثل شد الجفون و الوجه و شفط الدهون و شد البطن و تكبير الثدي .. الخ
٦. جراحة الحروق و علاجها و ترميم ما ينتج عنها من ندب و اعتلالات.
تعتمد الجراحات التجميلية على عدة مقومات
من الواجب توفرها من الحصول على أفضل نتيجة متوقعة لظى المريض و الطبيب، من هذه المقومات :
المريض المناسب للاحراء المنشود، بأن يكون المريض جاهزا صحيا و بدنيا و ذهنيا لما سيتم له من إجراء، و ان يكون على وعي تام باحتمالات النتائج و المضاعفات.
الطبيب المناسب ، بأن يكون هذا الجراح حاصلا على اختصاص جراحة التجميل و الترميم و مزاولة المهنة فيه ، و علىدراية و علم باختيار الإجراء المناسب لحالة المريض و ان يقوم بشرح تفاصيل الاحراء و ماينجم عنه من محاسن او مضاعفات، و ان يكون قادرا على معالجة المضاعفات ان حدثت.
المكان المناسب ، بأن يكون المكان الذي سيتم به الإجراء الجراحي مناسبا لإجراء بشكل يوفر السلامة و الأمان للمريض و ان يتم اتباع
بروتوكولات الرعاية الصحية من أدوات صحيحة لذلك الإجراء و اتباع وسائل التعقيم الأصيلة و حفظ خصوصية المريض، و قد يكون المكان مستشفى للحالات الكبرى و المتوسطة و التي تستدعي البنج الكامل او عيادة مختصة للحالات الصغرى التي تحرى بالبنج الموضعي.
اما ما يسمى بالطب التجميلي و الذي انتشر على نطاق واسع دوليا بين الاوساط الطبية ، فهذا لا يعبر تخصصا جراحيا ، و إنما يُعنى بمعالجة البشرة بالطرق التقليدية او باجهزة التنظيف، و يقوم ايضا بحقن ابر انضارة ، او التوكسين، او الحشوات الطفيفة ، و لكن يجب ان يكون الممارس لهذا الإجراء، طبيبا حاصلا على شهادة اختصاص في الجلدية، او جراحة التجميل، او شهادة معتمدة من نقابة الأطباء او المجلس الطبي، و لا يسمح له بالتعدي عن هذه الإجراءات لما هو ابعد من ذلك كإجراء
جراحات للوجه او الجفون او شفط الدهون او اي اجراء جراحي تحت مسمى الطب التجميلي.
ان الإجراءات التجميلية و الترميمية هدف ينشره العديد من المرضى و الاشخاص، و هي بالمجمل امور غير طارئة، و هذا يدعونا إلى أن نحث المريض او متلقي الخدمة على حسن اختيار الطبيب، و التقصي و السؤال عن خبرته و شهادته ، من خلال الرجوع إلى موقع جمعية جراحي التجميل و الترميم ، لضمان عدم وصول المريض إلى الاختيار الخاطيء و الحفاظ على الفرصة الأفضل للحصول على النتيجة المرضية.
اختلطت في العصر الحديث عدة مفاهيم عن جراحات التجميل، و خصوصا في فترة اتتشار و تعدد اعلانات مواقع التواصل الاجتماعي مما أدى إلى تَوِهان العظيم من المرضى الساعين وراء المشورة الطبية في هذا المجال.
ان تخصص جراحة التجميل و الترميم يُعنى
بإعادة الناحية الوظيفية بالدرجة الأولى و من ثم التجميلية و إعادة التناسق و التوازن إلى عضو او اعضاء في الجسم حصل فيه خلل او مرض او عيب سواء كان ولادي ( منذ الولادة ) ، او مكتسب ( بعد اصابة او استئصال ورم …) او بسبب تقدم السن و الشيخوخة.
يعتبر هذا التخصص هو تخصص فرعي من الجراحة العامة ، بمعنى ان الطبيب يجب ان ينهي اختصاص الجراحة العامة اولا ثم يتمم متطلبات الاختصاص في جراحة التجميل و الترميم في مستشفى اكاديمي معترف به من المجلس الطبي و من ثم اجتياز الامتحان المخصص لهذا الاختصاص و الحصول على مزاولة مهنة من وزارة الصحة.
تشمل الجراحات التجميلية و الترميمية خمسة تحت مظلتها ستة مجالات :
١.جراحة ترميم الوجه والرأس و الجمجمة ،
كاعتلالات شق الشفة و سقف الحلق ، تشوهات عظم الجمجمة و عظم الوجه ، ترميم تشوهات الاذن و عدم نموها…الخ
٢. جراحة اليد و ترميم انسجتها كاصابات الاوتار و الأعصاب، التهابات اليد او بعض التشوهات الولاية مثل التصاق الاصايع .
٣. الجراحة المجهرية، و التي تعتمد على الميكروسكوب الجراحي في ترميم الأنسجة المفقودة من خلال نقل انسجة من مكان سليم و إعادة زراعتها في المكان المفقود .
٤. جراحات ترميم الثدي
٥. الحراسات التجميلية التي تهدف إلى تجميل المظهر العام للوجه و الجسم مثل شد الجفون و الوجه و شفط الدهون و شد البطن و تكبير الثدي .. الخ
٦. جراحة الحروق و علاجها و ترميم ما ينتج عنها من ندب و اعتلالات.
تعتمد الجراحات التجميلية على عدة مقومات
من الواجب توفرها من الحصول على أفضل نتيجة متوقعة لظى المريض و الطبيب، من هذه المقومات :
المريض المناسب للاحراء المنشود، بأن يكون المريض جاهزا صحيا و بدنيا و ذهنيا لما سيتم له من إجراء، و ان يكون على وعي تام باحتمالات النتائج و المضاعفات.
الطبيب المناسب ، بأن يكون هذا الجراح حاصلا على اختصاص جراحة التجميل و الترميم و مزاولة المهنة فيه ، و علىدراية و علم باختيار الإجراء المناسب لحالة المريض و ان يقوم بشرح تفاصيل الاحراء و ماةينجم عنه من محاسن او مضاعفات، و ان يكون قادرا على معالجة المضاعفات ان حدثت.
المكان المناسب ، بأن يكون المكان الذي سيتم به الإجراء الجراحي مناسبا لإجراء بشكل يوفر السلامة و الأمان للمريض و ان يتم اتباع
بروتوكولات الرعاية الصحية من أدوات صحيحة لذلك الإجراء و اتباع وسائل التعقيم الأصيلة و حفظ خصوصية المريض، و قد يكون المكان مستشفى للحالات الكبرى و المتوسطة و التي تستدعي البنج الكامل او عيادة مختصة للحالات الصغرى التي تحرى بالبنج الموضعي.
أما ما يسمى بالطب التجميلي و الذي انتشر على نطاق واسع دوليا بين الاوساط الطبية ، فهذا لا يعبر تخصصا جراحيا ، و إنما يُعنى بمعالجة البشرة بالطرق التقليدية او باجهزة التنظيف، و يقوم ايضا بحقن ابر انضارة ، او التوكسين، او الحشوات الطفيفة ، و لكن يجب ان يكون الممارس لهذا الإجراء، طبيبا حاصلا على شهادة اختصاص في الجلدية، او جراحة التجميل، او شهادة معتمدة من نقابة الأطباء او المجلس الطبي، و لا يسمح له بالتعدي عن هذه الإجراءات لما هو ابعد من ذلك كإجراء
جراحات للوجه او الجفون او شفط الدهون او اي اجراء جراحي تحت مسمى الطب التجميلي.
ان الإجراءات التجميلية و الترميمية هدف ينشره العديد من المرضى و الاشخاص، و هي بالمجمل امور غير طارئة، و هذا يدعونا إلى أن نحث المريض او متلقي الخدمة على حسن اختيار الطبيب، و التقصي و السؤال عن خبرته و شهادته ، من خلال الرجوع إلى موقع جمعية جراحي التجميل و الترميم ، لضمان عدم وصول المريض إلى الاختيار الخاطيء و الحفاظ على الفرصة الأفضل للحصول على النتيجة المرضية.
مستشارك الطبي أينما كنت
مجلة طبية متخصصة في نشر المقالات الطبية المفيدة لصحتكم ولقاءات الحصرية مع أفضل أطباء الأردن