الدكتور عبد الله الرعود – عيادة الدكتور وليد شنيقات مستشار العلاج النفسي والعائلي الثقة بالنفس – تقدير الذات كثيرا ما يتردد بين الأفراد فكرة الثقة بالنفس حيث يسيطر على بعض الناس وهم الإنسان الكمالي الذي لا يعتريه نقص ويسعى لتحقيق ذلك الكمال. البعض يفسر ضعف الثقة بالنفس بطريقة خاطئة ويطلق عليه شخص خجول، لكن الخجل جانب هام ومطلوب عند كل البشر وله مواقف ومواضيع محددة مثل أن أخجل من عمل مشين يتنافى مع الأخلاق. إن التحدث أمام طلاب الصف أو الدخول إلى قاعة الأفراح أمام الجماهير والحديث معهم هذا يعتبر حالة من ضعف الثقة بالنفس والخوف وليس خجلا. الثقة بالنفس تعتمد على تقدير الفرد لذاته ومعرفة إمكانياته وأهدافه والإيمان بهذه القدرات وتكون محط احترام الآخرين. كما إن الثقة بالنفس لا يجب أن تتأثر بالأخطاء اليومية فهي أمور اعتيادية طبيعية الكل منا معرض لها. عوامل تؤثر بالثقة بالنفس: – أساليب التربية والتنشئة الاجتماعية يجب أن تكون أساليب علمية منطقيه مبنية على تقدير الذات واحترامها، وان يبتعد الآباء عن أساليب الحماية الزائدة لأبنائهم وان يضع الطفل في مواقف تعطيه الفرصة لاتخاذ القرار والتصرف بالمواقف والتعبير عن آرائهم ومشاعره. السعي للكمال: – إن قضية الكمالية هامة عند الأفراد بحيث يجب أن يسعى الفرد للوصول إلى أعلى مستوى في شخصيته وان يعمل على تصحيح العيوب والنقص لديه فهذا يدل على تقبل الفرد لعيوبه وان يسعى للكمال لإصلاح العيوب والنقص لديه. إن قضية الكمالية عند البشر في كافة الجوانب وجميع المواقف قضية صعبة لا يمكن الوصول إليها، فكل مخلوق يعتريه درجات من النقص في بعض جوانب شخصيته وبدرجات متفاوتة، لذلك حتى أن الله عز وجل ذكر في القرآن الكريم “بسم الله الرحمن الرحيم “(خُلق الإنسان هلوعاً) -صدق الله العظيم. لهذا فالضعف متأصل في النفس البشرية والضعف الحقيقي والمرضي هي أن يرفض الشخص هذا الجزء من الضعف ولا يعمل على إصلاحه وترميمه. أن مشاعر الضعف والألم والحزن بدرجات مقبولة لا تعني وجود نقص في القدر أو الإمكانيات ولا نهاية الكون ولا يجب أن تعمل على رفع درجة الشك والقلق في النفس وتدني مستوى تقدير الذات. أكدت الدراسات إلى الأشخاص الأكثر عرضه لتدني تقدير الذات والاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب والقلق الاجتماعي هم الأشخاص الذين يسعون للكمال ولا يسعون إلى تعديل المواقف وإعادة المحاولة في حالات الإخفاق وبالتالي يلجأ الفرد إلى العزلة والتجنب للمواقف الاجتماعية والتي تزيد من حالة ضعف الثقة بالنفس. إن المعتقدات والأفكار والبنيات المعرفية التي ترسخت لدينا عبر السنين وخبرات المواقف الحياتية وعمليات التغذية الراجعة من الآخرين لها أثر كبير في تكوين وبناء الثقة بالنفس وبالتالي يتكون لدينا عن أنفسنا معتقدات وأصوات داخلية نتحدث بها عن أنفسنا حسب هذه المكونات. يجب علينا مراجعة أفكارنا ومعتقداتنا والأحكام التي نصدرها ونحكم بها على أنفسنا. هنالك عوامل مرتبطة سلبياً بضعف الثقة بالنفس: – – المخاوف والقلق: كلما زادت درجة القلق والخوف أضعفت الشخصية وتدنت الثقة بالنفس. – الشعور بالذنب: إن التدقيق والاستمرار في البحث عن الأخطاء واتهام النفس بانها دوما مذنبة وعدم الرضاء عن أداء الشخص عن نفسه تعمل على خفض درجة الثقة بالنفس. – جلد الذات: يجب أن نبحث عن الجوانب المضيئة في شخصيتنا. – الاستعداد والتجهيز: كلما استعد الشخص لأي موقف ارتفعت درجة الثقة بالنفس لديه. – تعرف على جوانب الضعف لديك واعمل على تعديلها. – إعطاء رسائل منطقية (إيجابية) عن النفس ومدحها. – الرجوع إلى المواقف الإيجابية في حياتك وتذكر التغذية الراجعة الإيجابية من الآخرين عن نفسك. – وهنالك الشيء الكثير لكن الوقت لا يسعفنا في سرد المزيد.
الدكتور عبد العزيز الزيـادات – الصفار الانسدادي (Obstructive Jaundice)
الدكتور عبد العزيز الزيـادات استشاري جراحة وزراعة الكبد والبنكرياس والقنوات المرارية مستشار أول جراحة عامة وجراحة المنظار الصفار الانسدادي (Obstructive Jaundice) هو اصفرار الجلد والأغشية المخاطية نتيجة زيادة نسبة المادة الصفراء (Bilirubin) بالدم والتي تنتج عن تكسّر أو تحلل الخلايا الحمراء، وبالوضع الطبيعي تتكوّن المادة الصفراء نتيجة تلف الخلايا الحمراء والتي لها عمر محدد وتصل إلى الكبد عن طريق الدم لترتبط بإنزيم معين ثم يتم تصريفها مع عصارة الكبد بالقنوات المرارية لتصل إلى الأمعاء ومنها إلى خارج الجسم، حيث يعزى لها لون البراز. وتصل نسبتها الطبيعية بالدم إلى 1.2%مغ أنواع الصفار (اليرقان): أ) يرقان ما قبل الكبد وينتج من زيادة نسبة المادة الصفراء بحيث تفوق قدرة الكبد على تصريفها إلى الأمعاء كما هو في أمراض الدم الانحلالي مثل أنيميا الخلايا المنجلية، الثلاسيميا، بعض أمراض المناعة الذاتية، تناول بعض الأدوية أو تعاطي المخدرات، وكذلك بحالات تسمم الدم. ب) يرقان كبدي وينتج عن أمراض الكبد مثل التهاب الكبد الفيروسي، تعاطي المخدرات والكحول وتليف الكبد بشكل عام أو أمراض وراثية مثل متلازمة قيلبرت (Gilbert’s syndrome). ج) يرقان ما بعد الكبد (الانسدادي) ناتج عن انسداد القنوات المرارية مما يمنع تصريف عصارة الكبد بما فيها المادة الصفراء إلى الأمعاء فيتم ركودها بالقنوات وتمتص من خلال جدارها إلى الدم لتزيد نسبتها بالدم ويتراكم جزء منها بالجلد والأغشية المخاطية ليتحول لونها إلى اللون الأصفر. ومن أبرز أسباب انسداد القنوات المرارية هي: الحصى المرارية وتترافق عادة مع ألم البطن وأعراض حصى بالمرارة) سرطان رأس البنكرياس أو الأنسجة القريبة منه (الإثني عشر، نهاية القناة الصفراوية. تضيّق القناة الصفراوية بسبب وجود ورم خبيث بجدار القناة أو بسبب غير خبيث ناتج عن التهاب أو مضاعفة لعملية جراحية كاستئصال المرارة أو عملية بالقنوات الصفراوية. يتضح مما سبق أن أسباب اليرقان الانسدادي كثيرة، وعليه فإن الأعراض مختلفة، وطرق التشخيص متنوعة، وأسلوب المعالجة يعتمد على السبب، إضافة لذلك فإن التكهن بالشفاء متفاوت. أعراض الصفار الانسدادي: أ) أعراض خاصة بالصفار الانسدادي تغيّر لون الجلد وأغشية المخاطية إلى اللون الأصفر حكة بالجلد تغيّر لون البراز إلى اللون الشاحب ويشبه لون الطين. تغيّر لون البول ليصبح داكنا ب) أعراض ناتجة عن العامل المسبب لانسداد القنوات الصفراوية مثل ألآم البطن والغثيان والقيء بحالة وجود الحصى المرارية والضعف العام، فقدان الشهية، فقدان الوزن بحالة وجود سرطان البنكرياس. ج) أعراض ناتجة عن مضاعفات مثل الحمّى والقشعريرة والصداع لحدوث التهاب القنوات الصفراوية الحاد بسبب ركود عصارة الكبد بالقنوات المرارية لوجود الانسداد. خطورة اليرقان الانسدادي: غالبا ما يتماثل المصاب للشفاء دون حدوث مضاعفات عند معالجة الحالة والعامل المسبب لها بوقت مبكر، ولكن في بعض الحالات قد يصاب المريض بمضاعفات أبرزها التهاب القنوات المرارية نتيجة ركود عصارة الكبد ويمكن أن ينتج عنها تسمم الدم وما يتبعه من مضاعفات. النزيف. فقر الدم. تليّف الكبد وما ينتج عنه من اضطراب بوظائف الكبد. الفشل الكلوي. التشخيص: أ) القصة المرضية والفحص السريري حيث يمكن أن نميّز اليرقان الانسدادي من غيره كما يمكن أن نستدل إلى مسببات انسداد القنوات الصفراوية ب) الفحوصات المخبرية 1. فحص الدم الروتيني لنتأكد من وجود التهاب أو فقر دم 2. فحص تحليل البول 3. فحص وظائف الكبد وهذه مهمة لنفرّق اليرقان الانسدادي من غيره كما يدلنا على حالة الكبد بشكل عام 4. فحوصات المناعة الذاتية 5. فحوصات لمؤشرات وجود سرطان البنكرياس أو غيره ج) فحوصات بالصور الشعاعية وغيرها 1. التصوير بالموجات فوق الصوتية (Ultrasound) ويتبين بها وجود حصى بالمرارة او بالقنوات المرارية كما يتبين فيها وجود توسع هذه القنوات 2. التصوير المقطعي المحوسب (CT Scan) ويظهر فيه وجود أورام البنكرياس والكبد والقنوات الصفراوية 3. الرنين المغناطيسي سواء للقنوات المرارية (MRCP) أو باقي أعضاء الجسم (البنكرياس والكبد والغدد الليمفاوية) 4. تصوير القنوات الصفراوية بواسطة التنظير (ERCP) د) عمل خزعة إذا لزم من الكبد أو البنكرياس. علاج اليرقان الإنسدادي: تعتمد طريقة علاج اليرقان الانسدادي على السبب الكامن وراء حدوثه وعلى وجود مضاعفات أم لا، عادة نبدأ بإعطاء السوائل وتصحيح الأملاح بالدم مع مسكنات الألم ومضادات حيوية وفيتامين K إذا لزم التداخلات الجراحية وهي حسب السبب أ) الحصى المرارية يمكن إزالتها بإجراء عملية تنظير (ERCP) ومن ثم استئصال المرارة مصدر الحصى. ب) سرطان رأس البنكرياس يتم استئصال رأس البنكرياس مع الإثني عشر (Whipple procedure). ج) تضيّق القنوات المرارية، إذا كان سبب التضيّق ورم خبيث فيتم استئصاله وعمل التوصيل اللازم بالأمعاء الدقيقة أو وضع شبكة بالقناة إذا يتعذر استئصاله، وبحال كان سبب التضيّق غير خبيث فيمكن عمل التوصيل مع الأمعاء بدون استئصال الجزء الضيّق من القناة. د) الأسباب الأخرى لتضيّق القناة الصفراء تعالج حسب الحالة (سرطان الكبد وأكياس كلبية بالكبد وغيرها.
الدكتور رامي الجهماني جراحة العظام، تطويل العظام تقويم التشوهات العظمية
الدكتور رامي الجهماني جراحة العظام، تطويل العظام تقويم التشوهات العظمية أحدث تقنيات تطويل القامة “مسمار بريسايس” تطويل القامة عملية حديثة نسبيا، عادتا تتم عن طريق زرع مثبت خارجي يعمل على إطالة العظم، العملية ابتكرها الطبيب الروسي “اليزاروف” في عام 1951 وطورها الطليان من بعده في عام 1985، وبعد ذلك قام الطبيب المريكي “درور بالي” باقتراح دمج المثبت الخارجي مع مسمار نخاعي وذلك لتسريع مدة التطويل (مع وجود المسمار النخاعي من الممكن إزالة المثبت الخارجي مبكراً بعد مضي شهرين بدل من ستة أشهر). صورة 1،2،3 توضح عمليات تطويل الفخذ بواسطة الطرق الثلاث. لاحظ وجود المثبت الخارجي. حديثاً، في عام 2011 قامت الشركة الأمريكية ” يليبس ” بتطوير مسمار يتم زرعه داخل العظم عرف باسم ” مسمار بريسايس” (صورة رقم 4). مسمار بريسايس هو مسمار تيليسكوبي يتكون من جزئين (ذكر وأنثى)، يتمدد هذا المسمار داخل العظم تدريجبا بمقدار 1 ملم يوميا عن طريق تعريضه لمجال مغناطيسي ساحبا العظم معه، تطويل القامة باستخدام المسمار النخاعي المغنطيسي ” بريسايس” له عدة ميزات مقارنة مع طريقة المثبت الخارجي، طريقة برسايس تترك ثلالث ندب جلدية صغيرة فقط لا يتجاوز طول الواحد منها 1.5 سم، يمكن لبس الملابس الاعتيادية خلال عملية التطويل، إضافة إلى ذلك، التطويل عن طريق مسمار بريسايس أكثر راحة للشخص حيث لا وجود لأي أجهزة خارجية. مسمار بريسايس فيه مدى تطويل يصل إلى 8 سنتيمترات، يمكن تطويل عظم الفخذ أو الساق. في العادة يمكن تطويل عظم الفخذ 8 سم وعظم الساق 7 سم. إذا أراد الشخص طول أكثر من الممكن تكرار العملية والحصول على زيادة في الطول تصل إلى 15 سم، مثلا نقوم أولا بتطويل الفخذ 8 سم ثم الساق 7 سم. لإطالة 8 سم يحتاج الجهاز إلى فترة 80 يوم (كل يوم واحد ملم). خلال فترة التطويل يستطيع الشخص المشي داخل المنزل مسافات قصيرة لقضاء حاجاته ويستطيع الاستحمام وممارسة حياته الطبيعية داخل المنزل. بعد الانتهاء من فترة التطويل (80 يوم ل 8 سم و60 يوم ل 6 سم) يستطيع الشخص العودة إلى عمله وممارسة رياضة المشي. بعد شهرين من الانتهاء من فترة التطويل يستطيع الشخص ممارسة الرياضة بحرية تامة. من الضروري خلال فترة التطويل عمل علاج طبيعي مكثف 5 جلسات أسبوعياً وزيارة الطبيب مرة كل عشرة أيام. لا يسبب التطويل عدم تناسق في شكل الجسم، على العكس الحصول على سيقان طويلة يضيف صبغة جمالية للجسم. يمكن إجراء عملية التطويل بأي عمر بين ال 15-60 شرط ألا يكون مصابا بأمراض مزمنة. ومن الضروري أيقاف التدخين قبل النية بعمل عملية التطويل. نستطيع إزالة المسمار النخاعي بعد سنتين من إجراء عملية التطويل. العظم الجديد هو عظم طبيعي (نفس التركيب ونفس القوة). العملية بشكل عام آمنة ولكن لا تخلو من المضاعفات (مثلها مثل أي إجراء جراحي آخر). المسمار النخاعي متوفر في الأردن ونملك الخبرة والدراية التامة في هذا الإجراء الجراحي.
الدكتور خالد بني هاني أخصائي الطب النفسي ومعالجة الإدمان سوء استخدام الأدوية
الدكتور خالد بني هاني أخصائي الطب النفسي ومعالجة الإدمان سوء استخدام الأدوية يعرف سوء استخدام الأدوية (Drugs misuse) بأنه استخدام المريض للأدوية بطريقة مختلفة عن تلك التي وصفها له الطبيب، وهو يشمل العديد من حالات. ومن الجدير بالتنويه أن لكل دواء مخاطر جانبية يكون الطبيب على علم بها ويأخذها بالحسبان عندما يقوم بوصف الدواء أما الأشخاص العاديين الذين يسيئون استخدام الأدوية لا يعرفون هذه المخاطر الجانبية، لذلك فهي قد لا تكون آمنة لهم وقد تسبب أيضاً مشاكل صحية. ما هي أهم الحالات التي يشملها سوء استخدام الأدوية؟ يندرج تحت سوء استخدام الأدوية العديد من الحالات منها: تناول دواء موصوف لشخص آخر. أخذ جرعة أكبر من الجرعة اللازمة. تناول الدواء بطريقة مختلفة عن الطريقة اللازمة مثل سحق الأقراص ثم استنشاقها أو حقنها. استخدام الدواء لغرض آخر مثل الانتشاء. الاستخدام المتكرر والإدمان. ما هي أبرز الأدوية التي يساء استخدامها؟ هنالك العديد من الأدوية التي يساء استخدامها ومن أبرزها الأمثلة التالية: الأفيونيات (Opioids): يصف الأطباء العديد من أدوية الأفيونيات منذ أوائل التسعينيات بكونها من أدوية مسكنات الألم ومن أبرز الأمثلة عليها الكودايين والهيدروكودون والمورفين. وعلى الرغم من كون هذه الأدوية عالية الفعالية في التحكم بالألم ويمكن أن تساعد في تحسين نوعية وجودة حياة المريض عند اتباع توجيهات الطبيب إلا أن تناولها لفترة طويلة يمكن أن يؤدي إلى الإدمان أو أن يصبح المريض كامل الاعتماد عليها (Dependance). مثبطات الجهاز العصبي المركزي (Central nervous system depressants): يساعد تناول مثبطات الجهاز العصبي المركزي مثل: البنزوديازيبين (Benzodiazepines) والباربيتورات (Barbiturates) لمدة بضعة أيام أو أسابيع على الشعور بالهدوء والنعاس. لكن بعد فترة من الزمن، قد يحتاج المريض إلى جرعات أكبر حتى يشعر بنفس الشعور، كما أن تناولها مع الكحول يمكن أن يؤدي إلى بطء ضربات القلب وبطء التنفس أو حتى الموت. المنشطات (Stimulants): تمنح هذه الأدوية الجسم دفعة طاقة قوية مع زيادة كبيرة في اليقظة والطاقة والانتباه. ومن المؤسف أن تعاطي المنشطات وسوء استخدام هذه الأدوية يمكن أن يؤدي إلى الادمان. ما هي أهم الأعراض الصحية التي تنتج من سوء استخدام الأدوية؟ من الجدير بالذكر أن الأدوية حتى إذا كانت موصوفة من قبل الطبيب فهي تغير كيفية عمل العقل، لذلك تنتج العديد من العوارض الصحية من سوء استخدام الأدوية ومن أبرزها: الدوخة. التنفس البطيء. اضطراب في المعدة. الكلام بطريقة غير واضحة. ضعف التنسيق. تقلب المزاج. الاكتئاب أو القلق. صعوبة في المشي. صعوبة في التركيز. إصدار حكم ضعيف عن الأشياء. ردود الفعل البطيئة. مشاكل في الذاكرة. فقدان الوزن وقلة الشهية صداع الراس. الأرق. العصبية. ارتفاع ضغط الدم. عدم انتظام ضربات القلب. كيف يمكن الوقاية من سوء استخدام الأدوية من قبل الأشخاص بشكل فردي؟ توصي منظمة إدارة الغذاء والدواء (Food and drug administrator) التقيد بالتعليمات التالية للحد من سوء استخدام الأدوية: اتباع تعليمات أخد الدواء بعناية. عدم رفع أو خفض الجرعات دون مشورة الطبيب أولاً. عدم التوقف عن تناول الدواء دون المشورة الطبية. عدم سحق أو كسر حبوب أو أقراص الأدوية. التأكد من معرفة تأثير الدواء الموصوف على المهام اليومية مثل القيادة. التحدث بصدق مع الطبيب عن التاريخ المرضي الشخصي أو العائلي. عدم استخدام الأدوية التي وصفت لمرضى آخرين دون استشارة الطبيب أولاً.
الدكتور أحمد صادق العموري أخصائي جراحة العظام والمفاصل والمنظار تبسط القدم
الدكتور أحمد صادق العموري أخصائي جراحة العظام والمفاصل والمنظار تبسط القدم يعاني العديد من الأشخاص من مشكلة تبسط القدم، وقد تؤدي لدى البعض إلى أعراض تؤثر في المشي، وفي هذا المقال يُحدثنا الدكتور أحمد العموري أخصائي طب وجراحة العظام والمفاصل والعمود الفقري حول تعريف تبسط القدم وكيف يمكن التعامل معه. تبسط القدم تبسُّط القدم (Flatfeet) من الحالات الشائعة، والتي تكون فيها الأقدام مسطّحة من الجزء الذي يكون لدى المعظم مقوّسًا في الوضع الطبيعي (يظهر القوس أو التبسّط واضحاً عند الوقوف)، وعليه فإنّ بطن الرجل تكون بالكامل ملامسةً للأرض. أسباب تبسُّط القدم يُمكن لتبسُّط القدم أن يحدث عند الأطفال لأسباب خُلقية، وقد يحدث عند البالغين لأسباب أخرى غير خُلقية، ويُمكن توضيح أسباب تبسُّط القدم كالتالي: عند الأطفال مُعظم الحالات عند الأطفال تكون ناتجة عن ارتخاء المفاصل، أو بسبب ضعف في الأعصاب المغذية لعضلات باطن القدم، وتجدر الإشارة إلى أن تقوس القدم لدى الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة يكون مرنًا، أي أن التقوس يكون موجودًا عند الجلوس أو النوم بينما يختفي مع الوقوف، ويُعزى ذلك إلى وجود الدهون بين عظام القدم نفسها، مما يُسبب تسطُّح بطن القدم عندما يقف الطفل على قدميه، وفي حالات نادرة يُمكن أن ينتج تبسُّط القدم بسبب التحام عظام القدم ببعضها. عند البالغين يُعزى تبسط القدم المكتسب والذي يُصيب الكبار إلى حدوث خلل في الوتر الظنبوبي الخلفي (Posterior tibial tendon dysfunction)، ويُمكن لبعض العوامل أن تزيد من خطر الإصابة بتبسُّط القدم عند الكبار، وتتضمن: التعرُّض لإصابة في وتر العرقوب (Achille›s tendon). حدوث كسر في عظام القدم. السُمنة المُفرطة. الحمل. التهاب المفاصل الروماتويدي (الروماتيزوم). أنواع تبسط القدم يجدر بالذكر بأن تبسُّط القدم يُمكن أن يكون على نوعين، هما كالآتي: تبسُّط القدم المرن (Flexible): وهو النوع الأكثر شيوعًا حيث يختفي قوس القدم الموجود بشكل طبيعي عندما يقف الشخص على قدميه. تبسط القدم المتصلِّب (Rigid): والذي لا يظهر فيه القوس الموجود بشكل طبيعي بغض النظر عن وضعية الجسم. ماهي أعراض تبسُّط القدم؟ مُعظم حالات تبسُّط القدم لا يُصاحبها أعراض، ولا يشعر الشخص بأي ألم أو انزعاج في أثناء المشي، ولكن بعض الحالات قد يُصاحبها أعراض معينة، وتتضمن ما يلي: حدوث تشنُّجات في الساق. الشعور بألم أو تعب في الساق أو القدم؛ خاصةً عند المشي. انحراف الجُزء الأمامي من القدم للخارج. دواعي مراجعة الطبيب يجب عليك مُراجعة طبيبك في حال شعرت بالأعراض التالية: وجود تشخيص مسبق بتبسُّط القدم وبدأت تشعر بالأعراض السابقة. ظهور الأعراض المذكورة في قدم واحدة فقط. ألم في القدمين، أو حدوث تيبّس، أو ضعف، أو خدران فيها. التعرُّض بشكلٍ مُستمر لإصابات في الكاحل أو القدم. مواجهة صعوبات أو مشاكل في المشي أو المُحافظة على التوازن. كيف يتم تشخيص تبسُّط القدم؟ يتم تشخيص تبسط القدم من خلال أخذ السيرة المرضية وإجراء الفحص السريري للقدمين عند الوقوف والجلوس، وقد يحتاج الطبيب لإجراء أي من الصور التالية: صورة للقدم بالأشعة السينية (X-ray). صورة طبقية (CT scan). صورة رنين مغناطيسي (MRI). علاج تبسُّط القدم لا تتطلب جميع حالات تبسّط القدم للعلاج، ويُجدر بالذكر بأن مُعظم الأطفال يكون لديهم تبسُّط في القدم حتى بلوغهم 6 سنوات، ثم يتكون التقوُّس الطبيعي للقدم لوحده، وفي حال عدم حدوث أعراض فإن تبسط القدم لا يتسبب بمشاكل صحية خطيرة، ولا يعيق ممارسة الأنشطة اليومية، أما في حال الحاجة للعلاج فإن الخطة العلاجية قد تتضمن ما يلي: نصائح عامة ومنها ما يلي: تخفيف الأنشطة المُسببة للأعراض، مثل المشي لفترات طويلة أو الوقوف لوقت طويل. تخفيف الوزن الزائد في حال كُنت تُعاني منه. استخدام الدعامات (ضبان) أو بطانات الأحذية المُناسبة لتقديم الدعم اللازم لقوس القدم. ارتداء أحذية خاصة للمُصابين بتبسُّط القدم تمنح الدعم اللازم لقوس القدم لتخفيف الأعراض. الأدوية إذ يتم وصف الأدوية المُسكنة والمُضادة للالتهابات لحالات التهاب المفاصل الروماتويدي. العلاج الطبيعي ويتم إجراؤه على شكل جلسات بإشراف مُعالج لتخفيف الضغط على القدمين والساق بشكل عام عند المشي أو الوقوف. الجراحة في حال لم تُفيد العلاجات غير الجراحية في تخفيف أعراض تبسُّط القدم أو السيطرة عليها، فيلجأ الطبيب للجراحة لتصحيح عظام القدم والكاحل، آخذاً بعين الاعتبار شدّة الحالة، والعُمر، ومُستوى النشاط إلى جانب عوامل أخرى، وتعتمد فترة التعافي بعد الجراحة على نوع الجراحة التي تم إجراؤها ومدى شدّة الحالة من البداية. هل يُمكن الوقاية من تبسُّط القدم؟ يُمكن الوقاية من تبسُّط القدم بارتداء الأحذية المُناسبة والمُريحة للقدم، بحيث لا تكون نعال الحذاء مسطّحة بشكلٍ كامل، كما يُمكن استخدام بطانات الأحذية أو الضبانات التي تدعم قوس القدم وتخفف ضغط المشي أو الوقوف على القدمين للوقاية من حدوث تبسُّط القدم. ماذا يحدث في حال لم يتم علاج تبسُّط القدم؟ في حال تسبب تبسط القدم بأعراض وتركه دون علاج فقد يؤدي ذلك لمشاكل في الكاحل، والركبتين، والحوض، وأسفل الظهر، ولكن يُمكن للعلاج المُناسب أن يُساعد على تفادي حدوث هذه المُضاعفات.
الدكتور فراس الطراونة – أخصائي الأمراض الباطنية – أعراض التهاب الكلى
الدكتور فراس الطراونة أخصائي الأمراض الباطنية أعراض التهاب الكلى قد تشمل أعراض التهاب الكلى ما يلي: الحمى القشعريرة الشعور بحرقة أو ألم عند التبول الحاجة إلى التبول بشكلٍ متكرر الحاجة الملحة المستمرة إلى التبول الغثيان والقيء الشعور بآلام الظهر أو الجانب أو الأربية ظهور صديد أو دم في البول خروج بول عكِر أو له رائحة كريهة ألم البطن متى يجب زيارة الطبيب؟ حدد موعدًا مع الطبيب إذا ظهرت عليك أعراض التهاب الكلى. سارع أيضًا بتحديد موعد مع الطبيب إذا كنت تتلقى علاجًا لعدوى الجهاز البولي ولكن الأعراض لديك لا تتحسن. يمكن أن تؤدي عدوى الكلى الشديدة إلى مضاعفات خطيرة. قد تشمل هذه المضاعفات التسمم بالدم أو تلف أنسجة الجسم أو الوفاة. التمس الرعاية الطبية على الفور إذا ظهرت عليك أعراض عدوى الكلى والبول الدموي أو الغثيان والقيء. الأسباب يمكن للبكتيريا التي تدخل المسالك البولية عبر الإحليل أن تتكاثر وتنتقل إلى الكلى. وهذا هو السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بعدوى الكلى. يمكن أيضًا أن تنتشر البكتيريا من عدوى في جزء آخر من الجسم عبر مجرى الدم إلى الكلى. في حالات نادرة، يمكن أن يسبب المفصل الاصطناعي أو صمام القلب المُصاب عدوى الكلى. ونادرًا ما تحدث التهاب الكلى بعد الخضوع لعملية في الكلى.
ألم أسفل الظهر – مركز فيزيوون للعلاج الطبيعي
مركز فيزيوون للعلاج الطبيعي ألم أسفل الظهر إن ألم أسفل الظهرهو أمر شائع يؤثرعلى حياة الكثيرين حول العالم، حيث أن حوالي ٧٥- ٨٥٪ من الافراد يعانون من ألم باسفل الظهر ، إن أسباب ألم أسفل الظهر متعدد ومنها: تمزق العضلات إصابة عنيفة انزلاق غضروفي التهاب العصب الوركي تضيق بالعمود الفقري القطني التهاب المفاصل الجنف. الأعراض أعراض ألم أسفل الظهر قد تشمل آلام تنتقل لعضلات الورك والساقيين، ويمكن أن يكون الألم حادا أو مزمنا أو مزيج منهما، ويمكن أن يكون مستمرا أو متقطعا مرتبطا بأنشطة معينة. في الكثير من الحالات تزول آلام الظهر في خلال عدة أسابيع أو شهور دون الحاجة لزيارة الطبيب، ولكن ينصح بعدم إهمال آلام الظهر وترك المشكلة تتفاقم، لذا يجب استشارة الطبيب ليتم التشخيص السليم ووصف العلاج المناسب، حيث تتعدد طرق علاج ألم أسفل الظهر، ولكل حالة مرضية الطريقة المناسبة لها. العلاج يكمن دور العلاج الطبيعي بتقييم حالة المريض وتحديد السبب الرئيسي لظهور ألم أسفل الظهر والعوامل المؤثرة على الأعراض التي يعاني منها المريض، ليتمكن من وضع الخطة العلاجية المناسبة وقد تشمل: العلاج اليدوي واستخدام الأجهزة الطبية التي تساعد على تخفيف الألم تمارين تقوية عضلات الظهر والبطن التي توفرالدعم اللازم للجذع تمارين تعزيز مرونة حركة الظهر والتخفيف من التوتر العضلي تعليم المرضى كيفية تحسين وضعية الجسم خلال الجلوس، الوقوف والرفع بالطريقة الصحيحة، مما يقلل من الإجهاد على الظهر. الهدف الرئيسي من العلاج الطبيعي هو منع تفاقم او تكرار حدوث المشكلة التي قد تكون مصدر ازعاج كبير عند ممارسة الانشطة اليومية. حيث يمكن أن يكون العلاج الطبيعي الخيار المناسب لتحسين جودة حياتك ورفاهيتك. وكثيراً ما يخشى المريض استئناف عمله ونشاطاته بشكلٍ فوري خوفا من عودة الإصابة إلا أن تلقي المعالجة الملائمة يحد من خطر الإصابة مرة أخرى. كما أن الاستئناف الفوري لنمط الحياة الطبيعي يصب في صالح المريض إذ تبيّن أن الحركة المبكرة تؤدي إلى استرداد العافية بسرعة وتساهم في الحفاظ على معنويّات المريض عالية بحيث تعزز الشفاء. وغالباً ما ينصح المريض باستئناف عمله على الفور. وإذا لم يكن باستطاعته أداء نشاطه الاعتيادي في بداية الأمر فمن الأفضل أن يُجري تعديلات عليه بما يتناسب مع وضعه الصحي ، أو أن يقوم بنشاطاتٍ بسيطة ومحدودة. وبإمكان مقدم الرعاية الصحية أن يُزوّد المريض بوثيقةٍ طبية تمكنه من مزاولة عمله بطريقةٍ معدَّلة لفترةٍ زمنية قصيرة. إن هناك فرصة كبيرة لتوقع الشفاء التام، إذ يستجيب أغلب من يعاني من آلام أسفل الظهر الشديدة للعلاج بسرعة وتختفي أعراض المرض في غضون أسبوع إلى اثنين لدى 90% من المرضى، فيما يسترد ال 10% الآخرين عافيتهم في غضون ثلاثة أشهر. ومن الشائع أن يعاني المريض من عودة هذه الآلام إلا أن المواظبة على التّمارين العلاجية في البيت قد يقلل من خطر حدوث ذلك.
علاجات ضغط العين وآثارها الجانبية على المدى الطويل
مستودع أدوية المتنبي علاجات ضغط العين وآثارها الجانبية على المدى الطويل ما هو داء الزرق (الجلوكوما)؟ الزرق (الجلوكوما) هو حالة تؤثر على العصب البصري في العين وتمثل تهديدًا للرؤية. داء الزرق غالبًا ما يكون خفيًا في مراحله الأولى، وقد يسبب تلفًا تدريجيًا للرؤية دون أن تكون هناك أعراض واضحة. ومع ذلك، في بعض الأحيان، يمكن أن تظهر بعض الأعراض التي تشير إلى الإصابة ومنها: ألم في العين اضطرابات في الرؤية رؤية دوامات أو هالات حول الأضواء انحسار حقل الرؤية احمرار العين صداع تعب العين ما هي العلاجات التي تستخدم لداء الزرق؟ علاجات داء الزرق تعتمد على مرحلة المرض وعادة ما تهدف إلى تخفيض ضغط العين والوقاية من تلف العصب البصري. أهم العلاجات المستخدمة في حالات داء الزرق: قطرات العين: تستخدم لتقليل ضغط العين عن طريق تحسين تصريف السوائل داخل العين. تُستخدم هذه القطرات بانتظام وباستمرار ووفقًا لتوجيهات الطبيب. العمليات الجراحية: في حالة عدم فاعلية الأدوية أو تقدم المرض، يمكن أن تكون العمليات الجراحية ضرورية. الليزر: يُمكن استخدام الليزر لفتح قنوات التصريف داخل العين وتحسين تدفق السوائل، وهو إجراء غالبًا يُستخدم كخيار مبدئي. أهمية العلاج والآثار الجانبية له: يتعين على الأفراد المصابين بداء الزرق مراجعة طبيب العيون بانتظام لمتابعة حالتهم وتقييم فاعلية العلاج. يجب على الأشخاص أيضًا الالتزام بتعليمات الطبيب بدقة والتحدث معه حول أي آثار جانبية محتملة للعلاج. الكشف المبكر والعلاج الفعّال يمكن أن يساعدان في الحفاظ على صحة العين والوقاية من تلف العصب وفقدان الرؤية. ولأن داء الزرق مرض مزمن، فالعلاج له يؤخذ على مدى العمر. وهذا يزيد من أي آثار جانبية للدواء. ولهذا من المهم التحدث عن مضار المواد الحافظة الموجودة في قطرات علاج الجلوكوما وكيف يمكن التعامل معها. تحتوي قطرات العين المضادة للجلوكوما على مواد حافظة مثل “Benzalkonium chloride” (BAK) وهي تستخدم لمنع نمو الجراثيم في القطرات والحفاظ على سلامة المنتج. ومع ذلك، يمكن أن تكون هذه المواد سببًا في بعض المضار الجانبية التي تشمل: تهيج العين: يمكن أن يسبب تهيجًا في بعض الأشخاص، مما يؤدي إلى حكة واحمرار وشعور بالحرقان في العين. التحسس: بعض الأشخاص قد يظهرون رد فعل تحسسي تجاه BAK، وهذا يمكن أن يكون خطيرًا. الجفاف: استخدام قطرات تحتوي على BAK بشكل متكرر يمكن أن يؤدي إلى جفاف العين. وللحد من هذه المشاكل ينصح باستخدام قطرة علاجية للطبقة الدمعية في العين، للحد من مشاكل المواد الحافظة وحماية قرنية العين من التلف. وأهم القطرات التي تساعد في حالات جفاف العين بسبب استخدام المواد الحافظة باستمرار هي Iridium A. حيث أن قطرة Iridium A تحتوي على الهاليورنيك أسيد التي يعمل على ترطيب العين بالإضافة إلى أربعة من الأحماض الأمينية المفيدة للعين مثل البرولاين (L-Proline)، الغلايسين (L-Glycine)، اللايسين (L-Lysine) والليوسين (L-Leucine) والمكون الأساسي وهو الإكينيشيا الـ Iridium A حيث لها فوائد عدة ومنها: الحفاظ على مناعة الغلاف الدمعي بالعين. تسهيل عملية ترميم سطح العين. مضاد التهابات وتزيد من دفاعات الجسم. مضاد بكتيري وفيروسي ولهذا ينصح بإستخدام قطرة Iridium A 3 مرات يوميًا طول فترة استخدام قطرات علاج داء الزرق للتخفيف من الأعراض الجانبية المصاحبة للعلاج. من المهم التحدث مع طبيب العيون حول أي أعراض جانبية تشعر بها والالتزام بتوجيهات العلاج الصحيح. يجب أن يكون التعاون المستمر مع الطبيب والمتابعة الدورية جزءًا أساسيًا من علاج داء الزرق لضمان أفضل نتائج العلاج والحفاظ على صحة العين.
حصى الجهاز البولي عند الأطفال
الدكتور ناجح العمري مستشار أول جراحة الأطفال وجراحة المسالك البولية أطفال حصى الجهاز البولي عند الأطفال لا يقتصر تشكل حصى الجهاز البولي عند الكبار لا بل هناك العديد من الأطفال يعانون من حصى الجهاز البولي وعادة يتم التشخيص بعد المعاناة من الألم والذي يكون عادة مصاحب لبيلة دموية والتهابات المسالك البولية وكذلك الاستفراغ والغثيان وكثرة التبول. الأسباب متعددة ومنها ما هو وراثي وجزء آخر قد ينتج عن تشوهات بالجهاز البولي. ومن الأسباب أيضًا قلة شرب الماء والسوائل وزيادة تناول الأملاح بشكل عام وبعض المأكولات التي تحتوي على الأوكسلات وعالية البروتين والكالسيوم والإفراط بتناول فيتامين دال. يتم التشخيص بعد أخذ السيرة المرضية وأجراء الفحوصات المخبرية والشعاعية اللازمة مثل السونار والصور الشعاعية والتصوير الطبقي المحوري الخاص للجهاز البولي. النوع الأول: حصيات أوكزالات ومن أنواع الحصى الكالسيوم، وهي أكثر أنواع الحصيات البولية انتشاراً بين الأطفال في العالم. النوع الثاني: حصيات فوسفات الأمونيوم ونسبة الإصابة بها قليلة مقارنةً بغيرها. أما باقي الأنواع فهي مرتبطة بالأشخاص البالغين أكثر من الأطفال، مع إمكانية إصابة البالغين بالحصيات السابق ذكرها، مثل: حصيات زيادة نسبة حمض البوريك. حصيات السيستين. يتم علاج الأطفال الذين يعانون من حصى المسالك البولية بإعطاء المسكنات الآمنة وزيادة شرب الماء بعد التأكد من عدم وجود انسداد ناتج عن وجود الحصى وكذلك علاج الالتهابات المصاحب. يجب أخذ ألم البطن عند الأطفال بجدية وعدم تقليل شأن ذلك علما بان الكثير من الأطفال قد يتعرضون لمداخلات جراحية أخرى مثل استئصال الزائدة الدودية ‘ الأمر الذي يشبه وجود حصى بالجهاز البولي مما يتطلب الدقة في التشخيص. بعد التشخيص من طبيب كلى الأطفال يتم وضع الخطة العلاجية والمتمثل بإعطاء الأدوية والمكملات اللازمة لحين وضع الخيارات الجراحية اللازمة من جراح المسالك البولية للأطفال. كثير من حصى الجهاز البولي ما يتم طرحها بالعلاجات المذكورة وخاصة صغيرة الحجم والترسبات الرملية. هناك حاجة إلى تداخل لعلاج الحصى من جراح المسالك البولية أطفال والمتمثل بتفتيت الحصى دون جراحة أو مداخلات جراحية أو تنظير. قد يتطلب مداخلات تنظير ووضع قساطر داخلية مؤقتة ليتسنى توسع الحالب والتعامل مع الحصى البولية في المثانة البولية والحوالب وحجرات الكلى وخاصة بتوفر الأجهزة والمعدات المتطورة مثل أجهزة التنظير المرنة والليزر الذي جعل الحاجة إلى الجراحة التقليدية محدود جداً.
القسطرة العلاجية عند الأطفال – قفل الثقب بين الأذينين بالقسطرة
الدكتور عوني أمين المدني مستشار أول أمراض قلب أطفال رئيس اختصاص ومدير مركز القلب – مدينه الحسين الطبية سابقاً القسطرة العلاجية عند الأطفال – قفل الثقب بين الأذينين بالقسطرة مقدمة: يمثل الثقب بين الأذينين (الفتحة في الجدار بين الأذينين) حوالي 13% من مجموع العيوب الخلقية التي تصيب القلب، مع العلم أن معدل العيوب الخلقية 1% من الأطفال المواليد. وتعتبر جراحة القلب المفتوح الوسيلة الأساسية والمتعارف عليها بين الأطباء لقفل مثل هذه الثقوب لسنوات عديدة وقلت خطورة هذه العمليات مع تقدم جراحة القلب المفتوح هذه الأيام لكن هناك نسبة مهمة من المضاعفات والمشاكل الصحية نتيجة فتح عظام الصدر أثناء الجراحة وتحويل الدم إلى جهاز الدورة الدموية الاصطناعي، بالإضافة إلى أن 7% من المرضى تبقى لديهم فتحة بين الأذينين تختلف في الحجم حتى بعد إجراء العملية. قفل الثقوب عن طريق القسطرة: بدأ التفكير بقفل الثقوب بالقسطرة دون الحاجة لإجراء عمليات عام 1976 عندما أجرى العالمان كنج وملز (king & Mills) أول قسطرة ناجحة لقفل الثقب رغم أن الجهاز الأول كان كبير الحجم وصعب الاستخدام ولا يتم تركيبة إلا على الكبار فقط بعد ذلك توالت المحاولات من أطباء القلب لقفل الثقوب باستخدام أجهزة جديدة بحيث تكون أصغر حجماً وأسهل في طريقة الاستعمال. هذا وهناك عدة أجهزة ابتكرت لنفس الغرض نفسه تستخدم في عدة دول بنسب متفاوتة مثل: جهاز أمبلاتزر (Amplatzer) وجهاز اوكلوتك (Occlutech) (شكل 3 + 4) طور الجهازين أمبلاتزر واوكلوتك في العقد الأخير ليصبحوا بذلك أكثر الأجهزة فاعلية في قفل الثقوب بين الأذينين. من خصائص الجهازين الذي تميز فيه عن غيرهم هو صغر حجم القسطرة المستخدمة في تثبيتهم وبذلك يعتبروا مناسبين لاستخدامهم عند الأطفال الأصغر حجماً، ويحتوي الجهازين على قرصين مثل المظلة ذاتية الانفتاح، كما أنه يمكن سحب الجهاز من داخل الجسم عن طريق القسطرة إلى خارج الجسم في حالة عدم ملائمة مقاس الجهاز للثقب. – خطوات تركيب الجهاز: أولاً: يقوم الفريق الطبي بإجراء القسطرة التشخيصية في البداية للتأكد من وجود الثقب ومكانه وأخذ القياسات الكافية. كما يتم استبعاد أي عيوب أخرى قد تكون مصاحبة. ثانيا: عمل دراسـة بالموجــات فوق صوتــية للقــلب عــن طريــق المـــريء TRANSESOPHAGEAL ECHO فهي تعطي صورة أوضح من التي تؤخذ من خارج الصدر عبر جداره، وهي متطلب هام لتحديد قياسات الثقب ومكانه وتتيح هذه الأشعة أيضاً متابعة خطوات تركيب الجهاز وبعد تركيبه. ثالثاً: اختبار مقاس الجهاز. رابعاً: تركيب الجهاز وإطلاقه. خامساً: التأكد من قفل الثقب: يأخذ الجهاز الوضع النهائي بعد إطلاقه، وبواسطة التصوير بالموجات فوق الصوتية وتقنيتها عن طريق المـــريء يتم التأكد من قفل الفتحة تماماً. أظهرت الدراسات الطبية التي أجريت على هذا الجهاز أن نسبة النجـاح تصـل إلى 90% (نسبة قفل الفتحة تماماً)، ونسبة حدوث المضاعفات ضئيلة جداً. يمكن إجراء القسطرة العلاجية وتركيب جهاز القفل عندما يبلغ الطفل السنة الخامسة من العمر أي قبل دخول المدرسة وهذا هو الوقت المناسب لهذه القسطرة العلاجية قبل أن ينخرط الطفل في نشاطات المدرسة. هناك بعض الحالات تستدعي إجراء القسطرة في عمر أصغر من ذلك وهذا يقرره أطباء القلب للأطفال المتخصصين بهذا النوع من القسطرة العلاجية حسب ما تدعوا له الحاجة. إن تطور الأجهزة في السنوات الأخيرة وملاءمتها لحجم الأطفال يجعل هذه التقنية تستغنى عن أجراء كثير من جراحة القلب المفتوح للأطفال وخاصة الإناث منهم (وذلك لأسباب تجميلية تتعلق بفتح القفص الصدري). والحمد لله يوجد بالمملكة الأردنية الهاشمية عدة مراكز متطورة لتشخيص وعلاج أمراض القلب للأطفال. هذه المراكز تضم نخبة من الأطباء المتخصصين في مجال القسطرة العلاجية، حيث تجري مثل هذه القسطرة العلاجية بسهولة ويسر.