لقاء العدد مع الدكتور محمد حماد أخصائي طب وجراحة الفم والأسنان

لقاء العدد

في حوار مع الدكتور محمد حماد أخصائي طب وجراحة الفم والأسنان الملقب بطبيب المشاهير

انجازاتي مع المشاهير سببها دقة العمل والنتائج اللافتة

التجميل علم حديث يحتاج الى متابعة ومواكبة مستمرة

انظر لكل حالة على حدا واشعر بأنني فنان ارسم لوحة

اخترت الأردن لإنشاء مركزي ونحن متقدمون عالميا

عمان – صحة الأردن

يرسم الصورة في مخيلته، يهندسها، يقيمها، يطورها، ثم يضع لمساته الأخيرة ليصنع لرواده ابتسامة هوليوودية لن ينساها أصحابها يوماً… ه>ا الفنان صاحب اليدين الملفوفتين بالحرير هو الدكتور محمد حماد أخصائي طب وجراحة الفم والأسنان، الملقب بطبيب المشاهير.. مجلة صحة الأردن زارت المقر الجديد لمركزه الجديد والمتخصص في تجميل الأسنان ىالواقع بالقرب من الدوار الرابع حيث اختار ان يجعل من قلب العاصمة عمان، محجا للباحثين عن الابتسامة الهوليوودية الأكثر شهرة في العالم..

الدكتور محمد حماد فتح قلبه لمجلة صحة الأردن وحدثنا عن الخطوات التي اوصلته للنجاح..وتاليا نص اللقاء….

الطب حلم الطفولة عند الكثيرين لكنك حققت الحلم وأصبحت تحقق الأحلام للآخرين، حدثنا كيف اخترت هذا التخصص؟

الطب في عائلتنا شيء أشبه بالوراثة فوالدي الدكتور احمد حماد استشاري جراحة عامة، وكذلك اغلب أخوتي متخصصين في المجال الطبي، وحلمت منذ صغري بأن أكون طبيب أسنان، وكان والدي يتابعني دائما ويشرف على كل ما ادرسه فكنت أنهي امتحاني في الجامعة بالقرم واعود الى الأردن لأخضع لامتحان اخر من والدي.

أنهيت خمس سنوات دراسية في تخصص الطب العام، ثم تخصصت في تجميل الأسنان ولأنني احببت التخصص تعمقت فيه و أكملت بالدراسات العليا وحصلت على دبلوم تجميل الأسنان من بريطانيا.

ما ميز عملك وجعلك تتفوق على العديد من الأطباء القريبين منك سنا ، هو أنك بدأت العمل في مع بدء انتشار فكرة تجميل الأسنان، كيف كانت التجربة في بداياتها؟

تججميل الاسنان علم حديث، وحتى أواخر العام 2008، كان يتم اجراء بعض التركيبات البدائية لتجميل الاسنان، وكان هناك نمط واحد متبع وهو ما يعرف بالجلام سمايل (GlamSmile)، لكن الثورة الحقيقية للتجميل بالأسنان حدثت عام 2010، وكنت من أوائل الأطباء الذين بدأوا الاهتمام بهذا العلم الواسع، والمتغير، فمن المهم الإشارة الى ان تقنيات تجميل الاسنان تخضع للتحديث المستمر، وبدوري حرصت على ان اواكب كل جديد فيه، فلم اترك باب لأكتسب العلم منه الا وطرقته، وحاولت ان لا تغيب عني أي فرصة تدريبية او ورشات تفاعلية او غيرها وكنت جاهزا للبحث عن كل تقنية جديدة في أي مكان بالعالم واكتسابها.

بالرغم من ان روادك من مختلف دول العالم لكنك اخترت الأردن لتنشىء مركزك الطبي .. كيف تنظر الى مستوى طب تجميل الاسنان محليا؟

الأردن معروف بالكفاءات الطبية فيه ومواكبتهم لكل ما هو جديد وذلك ليس في طب الأسنان وتجميله فقط ولكن في كافة المجالات الطبية كما انه طبيا يكاد يكون الأول في منطقة الشرق الأوسط. ومحليا نلمس وجود منافسة ايجابية بين الأطباء وهذا بحد ذاته يخدم المهنة.

عملت خارج الأردن وداخل الأردن، وتنقلت بالعمل بين قطر، وفلسطين ودبي والأردن، قبل نحو عشر سنوات وعندما كنت أشارك في دورات تجميل الأسنان، كنت أشعر بفجوة كبيرة بين ما نراه ونتعلمه في الخارج وبين ما هو موجود في الأردن، وهنا لا اتحدث فقط عن أوروبا مثل سويسرا وفرنسا والمانيا واسبانيا ولكن حتى مع دبي، ولبنان، كنت أشعر أنهم يسبقوننا بكثير، ولكن اليوم اعتقد أننا سبقناهم.

يعتبر مركزك الجديد لطب وتجميل الأسنان من أكبر واهم المراكز الحديثة ليس فقط في الأردن ولكن على مستوى المنطقة، ما هي اهم ميزات المركز؟

تأسيس المركز جاء انسجاما مع حجم العمل حيث استقبل المراجعين من مختلف انحاء العالم وفي أوقات مختلفة، وهذا يحتاج الى وجود مركز بمساحة واسعة وبخدمات استقبال ومتابعة على سوية عالية، وضرورة تنسيق العمل بين الطبيب والمراجع والمختبر خصوصا عندما نتحدث عن اشخاص قدموا او يأتون الى الأردن باحثين عن اسم الدكتور محمد حماد تحديدا، الى جانب وجود زملاء في الكادر الطبي متخصصون بكافة فروع طب وتجميل الوجه والأسنان، فالمركز هو امتداد لعملي كطبيب أسنان لكنه في الوقت نفسه مركز شامل.

المركز مجهز بأحدث الأجهزة في طب الأسنان وتجميل الوجه اللاجراحي ويدعم عمل الكثير من الإجراءات بدون الم، ودون استخدام التخدير، كما نستخدم افضل انواع القشور ذات الشفافية العالية (Feld-Spathic)  لبعض الحالات وبأقل درجة حف للأسنان.

كما تم استخدام برامج وانظمة محوسبة حديثة وهو ما يساعد على  رفع مستوى الخدمات التجميلية وحرفتيها.

تعاملت مع فئات كثيرة من المراجعين محليا وعالميا، ومن المشاهير او المراجعين الاخرين، حدثنا كيف نجحت في كسب ثقة روادك؟

اتعامل مع مراجعي المركز جميعا بنفس الدرجة، سواء من المشاهير او غيرهم، فأنا أنا طبيب والتجميل من وجهة نظري مهم ليس فقط للمشاهير بل لكل شخص، من اهم الملاحظات التي اراها ان المراجعين اليوم لديهم فكرة حول التجميل والتركيبات السنية، ولم يعد الوضع كالسابق عندما كانت الفكرة حديثة، وهذا مهم حيث يتم نقاش كل حالة مع صاحبها على حدا والخيارات المتاحة، وذلك بعد ان اضع تصور عام للحالة.

ثم انظر لكل شخص من منظاري المهني فمع الاخذ بعين الاعتبار رسمة الوجه، ولون البشرة ولون العينين وغيرها من الاعتبارات، فأشعر وكأني فنان أرسم لوحة لا جراحا يرمم او يعالج، دون ان ننسخ حالة عن أخرى او نقلدها، فما يصلح لشخص لا يصلح للاخر.

يعتبر كسب ثقة المشاهير أمر صعب لكنك نجحت بذلك، وكونت علاقات مع مشاهير كثر، ما هو السر من وجهة نظرك؟

عوامل النجاح كثيرة لكن فيما يتعلق بالمشاهير خصوصا ان لديهم خيارات واسعة فهم يبحثون بالدرجة الأولى عن دقة العمل والنتائج اللافتة خصوصا وانهم تحت الأضواء.

العمل معهم يحتاج للكثير من التركيز والخبرة لكن العنصر الأهم هو الإخلاص في العمل، وهذا الشيء الذي كان سببا في جذب الكثير من الأسماء والمشاهير والفنانين على المستوى الاقليمي للعيادة وسببا أيضا لتطوير علاقتي معهم من مراجعين الى أصدقاء شخصيين.

ما هي التحديات التي تواجهك اليوم؟

التحدي الكبير هو الحفاظ على ثقة المراجعين والقدرة على مواكبة كل ما هو جديد سواء فيما يتعلق بعلم التجميل والجديد فيه او بما يتعلق بتطوير وتحديث المركز الطبي الخاص بي، وهذا يحتاج الى جد واجتهاد دائم.

نصائحك للمرضى؟

اهم شيء اقول لكل شخص يرغب بمراجعة عيادة طبيب، لا تنخدع في “السوشال ميديا” ولا تكتفي بما تراه اعلاميا، حاول أن ترى عمل الطبيب من خلال شخص راجع عند الطبيب نفسه وكيف كانت تجربته، وليس مرة ومرتين زار الطبيب بل حاول ان يكون قد عمل أسنانه عند الطبيب من سنة او سنتين مثلا، وفيما يخص التعرف على الخدمات قبل، انا احترم المريض المثقف الذي يكون قارئ عن ما سيعمله من قبل، ولديه خلفية عن الموضوع من قبل.

إقرأ أيضاً:

نحب أن نسمع منك

مجلة صحة الأردن

مستشارك الطبي أينما كنت 
مجلة طبية متخصصة في نشر المقالات الطبية المفيدة لصحتكم ولقاءات الحصرية مع أفضل أطباء الأردن

تابعونا على السوشال ميديا