لقاء العدد مع الدكتورة كاترينا أبو فارس

لقاء العدد

الجمال من الداخل إلى الخارج …

 أبوفارس: خطأ يجب التنبيه عليه وهو أن الكريمات جزء من العناية اليومية التي يجب متابعتها حتى بوجود حقن من أجل المتابعة والمحافظة على الاجراءات الاساسية

شغفها ودراستها

 الدكتورة كاترينا أبو فارس درست الطب البشري ومن بعده تخصص الجلديه والتجميل لشغفها منذ الصغر بأدق التفاصيل الخاصة بالعناية بالبشرة وتغذيتها وتجميلها.

عبرت عن شعورها وشعور أي إمرأة باختلاف شعورها بالجلد، إذ تستشعر المرأة بالجلد  ولديها احساس وثيق وترابط أكثر من الرجل، إذ تعتبر المرأة الجلد من أقرب أعضاء الجسم لها.

عالم التجميل

وصل عالم التجميل الان لمرتبة ممتازة ولا زال يرتفع في الأفق، وذلك بسبب ازدياد رغبات الأفراد للوصول للتميز والجمال والتغيير الايجابي، واضافة لعدم الرضى يجعل الشخص يزداد حباً للوصول للنتائج الافضل، اذ أصبح الشخص يرغب بإجراء أكثر من إجراء لرغبته بالتجديد وتحقيق هدفه وهو الوصول للمثالية بعين نفسه.

تحسين نوعية الجلد

وأوضحت أبو فارس ان نوعية الجلد كلما كانت البشرة معالجة ويتم العناية بها كلما وجدة نتائج أفضل، وذلك مثل النبتة التي تزرع في تربة خصبه وغنيه بالعناصر اللازمة، فكلما اعتنينا ببشرتنا بشكل صحيح كلما وجدنا النتائج المرجوة والمراد تحققها بعد ابر الفيلر والبوتكس أو التعبئة، خصوصاً أنهما الأكثر استخداماً للنساء في الآونة الأخيرة.

ومن المهم معرفة الطريقة لتحسين نوعية الجلد والعناية به، وذلك يأتي من خلال تغذيته باستمرار، وترطيبه بشكل مستمر ويومي، والعمل على تحسين المرونة للجلد من خلال زيادة نسبة الكولاجين، لأنه يعمل على المحافظة على نضارة البشرة وترميم خلايا البشرة ومقاومة الشيخوخة ويؤخّر علامات التقدّم في العمر كالتجاعيد والخطوط الدقيقة في الوجه.

وبينت أهمية استخدام الكريمات المرطبة والمعالجة، وان هناك عدد كبير يغفل عن استخدام الكريمات، وذلك بسبب اعتقادهم أنه يتم الاستغناء عن الكريم بالحقن، وهذا خطأ يجب التنبيه عليه لأن الكريمات جزء من العناية اليومية التي يجب متابعتها حتى بوجود حقن من أجل المتابعة والمحافظة على الاجراءات الاساسية.

أشارت ابو فارس أن استخدام المواد المرخصة والمثبتة ذات سعر ثابت ولا يتغير بشكل عام، ولكن يمكن استخدام العروض الشائعة ولكن بمرافقة جودة أقل، أو العكس، وهذا امر يصعب معرفته، وترى أنها لا تفضل وجود عروض في المراكز التجميلية حتى في عيادتها، لأنها تجد حصول الشخص على طب جديد بسعر مناسب هو الأفضل والأنسب للمريض نفسه، لذلك يجب أن يحرص الأفراد على البحث واللجوء الى أماكن ذات ثقة ومرخصين ويتمتعون بأخلاق مهنية.

عناية الرجل بجمال مظهره 

وقالت إنه من المفرح وجود تغيير في ثقافة الرجال نحو العناية بالبشرة والتجميل، ورغبتهم بالاهتمام ببشرتهم حتى بعمر المراهقة يقومون بمتابعة أثر الحبوب لكي لا يترك أي ندب او آثارعلى بشرتهم في المستقبل.

بالإضافة لقيامهم بتنظيف للبشرة واستخدام كريمات ومرطبات، وبكل تحمس يقومون بمتابعة جلساتهم العلاجية للحفاظ على نضارة بشرتهم.

ومنهم من يتوجه نحو تحديد الفك ما يسمى “jawline”، لتعرض الفك واعطاء الوجه شكل متناسق وجميل، تعد تقنية تكساس من أحدث التقنيات المستخدمة في هذا الخصوص، حيث تم تطويرها خصيصاً بهدف تعريض الفك السفلي وإبراز الذقن وإحداث تناسقاً في ملامح تجميل الوجه.

أوضحت ابو فارس أن الجمال الخوارزمي ينطبق على الرجل والمرأة، لذلك يوجد معايير للرجل مثل ” الذقن.. “، كما قد تعطي الرجل ثقة بالنفس أكثر في حال كان التجميل يؤثر على وضعه النفسي وحياتهم، وبعض الرجال لديهم تعايش مع أنفسهم وليس من اهتماماتهم الجانب التجميلي.

أصبح الاهتمام بالشكل والأمور التجميلية من الأمور الشائعة التي يجب العمل على تحسينها ومتابعتها، وذلك لا يعتمد على الوجه فقط وإنما على الجسم ايضاً، إذ اتجه أغلب الأشخاص بعد جائحة كورونا الى ممارسة الرياضة، لأن المجتمع أصبح يعتاد على رؤية التغيرات الرائجة، ومن لا يتابع نفسه يبدو غريباً في وقتنا الحاضر وغير مقبول مجتمعياً.

الجمال الخوارزمي

الجمال الخوارزمي عبارة عن مجموعة من قواعد معينة لتحديد الشكل ورسمه مثل ” الذقن والشفاه والشعر والجسم”، لذلك أنتج الضغط المجتمعي للوصول إلى القبول المجتمعي نوعاً من السباق للوصول الى المعايير المطلوبة، ليولد ضغط مادي على الأشخاص محدودين الدخل وعجزهم عن تحقيق هذه المعايير تجعلهم يشعرون بالإحباط، خصوصاً إذ يتم متابعة النجوم والمشاهير لمحاولة تقليدهم دون العلم أنهم يضخون مبالغ هائلة للوصول إلى المعايير الجمالية المطلوبة لشكلهم.

تعزيز الصحة النفسية

بعد جائحة كورونا ظهر مفهوم تعزيز الصحة النفسية، وذلك يعود ايضا الى ارتباط الحالة النفسية بالشكلة “علاقة طردية”، إذ هناك حالات تسمى “اضطراب تشوه الجسم” وهنا مهم عمل الشخص على تحسين شكله يرى فقط في نفسه العيوب ولا يرى اي شيء ايجابي، ودائما يجد نفسه في حالة غير رضا عن نفسه.

مواد التجميل

معظم المواد التجميلية التي تدخل الأردن تعتبر مواد جيدة لأنها تخضع لرقابة صارمة من قبل مؤسسة الغذاء والدواء، إذ تركز على كافة الأنواع التجميلية والكريمات وغيرها من مواد ومستحضرات تجميلية التي يتم إدخالها للبلد، لذلك معظم المواد المتوفرة في الأسواق جيدة، ولكن هناك درجات لجودة المنتج عن الآخر ولأسماء الشركات وغيرها..

تصنيف الطبيب الأردني

يعتبر مستوى الطبيب الاردني عالي جداً وخصوصاً انه يثبت نفسه بشكل عالمي في دول العالم المختلفة مثل أمريكا وأوروبا والدول العربية، إذ كان ولا يزال مستوى الطبيب الأردني في مستوى متقدم وذلك لا ينحصر فقط على طبيب التجميل وإنما على كافة التخصصات.

نصائح عامة

من أهم النصائح التي تقدمها ابو فارس، البدء بعمر مبكر بمعالجة أي مشكلة يعاني منها الشخص خصوصاً في الجلد والبشرة، وعدم الانتظار حتى تتفاقم المشكلة وتتطور، ومن المهم معرفة انه كلما زاد الوقت كلما ارتفعت تكلفة العلاج وزادت فترة الحصول على النتائج المراد الوصول لها.

ويجب العناية بالبشرة منذ الطفولة وفترة المراهقة ابتداءً من استخدام واقي الشمس إلى ظهور المشكلة ومتابعتها حتى انتهائها، وخصوصاً أن كل مرحلة تعاني البشرة من شيء معين.

تنصح ابو فارس السيدات بالاهتمام بالروتين اليومي والعناية اليومية لأنها هي الاساس لحصولهم على نتائج مرضية بأي إجراء تقدم عليه السيدة.

العناية الصحية الصحيحة تبدأ بالتغذية الصحية والنفسية الجيدة والنظافة والسلام الداخلي، والعناية بكل جزء من أجزاء الجسم كوحدة واحدة مترابطة.

error
fb-share-icon
نحب أن نسمع منك

مجلة صحة الأردن

مستشارك الطبي أينما كنت 
مجلة طبية متخصصة في نشر المقالات الطبية المفيدة لصحتكم ولقاءات الحصرية مع أفضل أطباء الأردن

تابعونا على السوشال ميديا