GPS 3D Smile Design تصميم الابتسامة ثلاثية الأبعاد في المركز الأوروبي لطب الأسنان الدكتور مهند الكسواني مؤسس ومدير المركز الأوروبي لطب الأسنان كيف يصمم الطبيب ابتسامتي؟عندما تقرر أنك بحاجة إلى تغيير ابتسامتك، وأنك تتمنى الحصول على أسنانمصفوفة بيضاء مرتبة الشكل والمنظر تعكس ثقتك بنفسك وجمال روحك الداخلي،فإنك تسارع في أخذ موعد عند طبيب الأسنان، لكنك قد تتوقف هنيهة. وتقول. لاأدري كيف ستكون النتيجة؟ أو أخاف ألا تناسبني طريقة الطبيب في تجميل أسناني.أخشى أن تكون النتيجة غير مرضية بعد أن أدفع مبالغ طائلة.برنامج تصميم الابتسامة يستطيع الآن إزالة هذه التخوفات جميعها.عند زيارتك للمركز الأوروبي لطب الأسنان، سيقوم فريق تصميم الابتسامة بقيادةالدكتور مهند الكسواني ببدء الخطوات كالتالي:1 . يقوم الدكتور مهند الكسواني بفحصك كلينيكيا وسماع شكواك، وكل ما لا ترغبفيه بابتسامتك الحالية، ويناقش معك كذلك كل ما ترغب فيه وإمكانية تطبيقهنظرا لحالتك المحددة حسب الرأي الطبي نظريا.2 . بعد وصولهم إلى اتفاق نظري مبدئي بمتطلبات التغيير، ستُُصََوََّر ابتسامتكبالكاميرا الرقمية بالإضافة إلى صور الأشعة اللازمة مثل البانوراما.3 . تقوم د. إيمان نزال-استشارية شركة GPS 3D Smile Design الكندية بإدخال صورةابتسامتك على البرنامج، وتحللها علميا وإخراج صورة نهائية لابتسامتك الجديدة،وتقدم لك النتيجة ك )قبل وبعد – افتراضيا(،4 . ويناقش الفريق الصورة معك من حيث الأمور التالية:•هل أنت بحاجة إلى تقويم للأسنان أم قشور خزفية فقط.•هل أنت بحاجة إلى تجميل اللثة أم لا كخطوة أولى؟•ما هو عدد الأسنان التي تتطلب حصولك على الابتسامة التي تراها أمامك.•إذا كنت تتمنى أن يقصر طول الأسنان، أو يزيد أو ما إلى ذلك،والنتيجة التي يتم الوصول إليها نهاية نرسلها لك على هاتفكالذكي أو عبر الإيميل.•صورة تبين المقترح الافتراضي الذي نطرحه للمريض قبل البدء بالعلاج التجميلي.مميزات هذا البرنامجإن الفرصة المتاحة لك عن طريق هذا البرنامج تمكنك من أخذ قرار العمل بثقة تامةوبحماس؛ لأنك رأيت النتيجة قبل المباشرة بالعمل؛ وبذلك تزيل جميع الهواجسوالتخوفات من عدم حصولك على النتيجة التي ترضي طموحك. وبالوقت نفسه تتيحلك إمكانية التوقف عن القيام بالعلاج التجميلي ككل في حال وجود عقبات فيحالتك تؤثر في النتيجة النهائية المثالية، وذلك قبل برد أسنانك، وقبل دفع كلفةالعلاج التجميلي المرتفعة نسبيا.إن هذا البرنامج هو طريق علمي جديد مبني على أسس علمية بحتة، وليستتسويقية، ما يميز برنامج GPS 3D Smile Design أنه قائم على براءة اختراع عالميةقام بها الطبيب الكندي د. ألين ميثوت، والذي قام بعد ذلك على تطوير البرنامجبمساعدة فريق البحث الأردني في المركز الأوروبي لطب الأسنان )د. مهند الكسواني– د. إيمان نزال – د. محمد مشعل. يعطي هذا البرنامج النسبة المثالية التي ينفرد بهاكل شخص حسب أبعاد فكيه وأسنانه لتوافق وصف الأسنان. حيث ينتشر الكثير منالبرامج المشابهة حاليا في الأسواق والقائمة على مبدأ تسويقي بحت.شاهد أحدث برنامج تصميم الابتسامة الرقمية في المركز لأوروبي.
الدكتور خالد السيد – جهاز Waterlase من Biolase في عمّان (علاج أسنان بدون ألم أو تخدير)
الدكتور خالد السيد تجميل وزراعة الأسنان جهاز Waterlase من Biolase في عمّان – علاج أسنان بدون ألم أو تخدير ثورة الليزر في طب الأسنان… تجربة علاجية لا تُُنسىفي عيادتنا المتخصصة في عمان – الأردن، بإشراف الدكتور خالدالسيد، نُُقدم لك تقنية Waterlase من شركة Biolase الأمريكية، وهيواحدة من أكثر الابتكارات تطورًًا في عالم علاج الأسنان الحديث. هذاالجهاز يجمع بين طاقة الليزر الدقيقة ورذاذ الماء لتقديم علاج بلا ألم،بلا أصوات مزعجة، وبنتائج دقيقة.سواء كنت بحاجة لإزالة قشور الفينير القديمة، علاج اللثة، قصالعظم، أو التخلص من التسوس بطريقة حديثة، فإن Waterlase يُُوفرلك تجربة علاجية آمنة ومريحة، تختلف تمامًًا عن الأساليب التقليدية.ما هو جهاز ؟Waterlaseجهاز Waterlase هو أداة تعمل بتقنية HydroPhotonics ، والتي تجمعبين الليزر والماء لعلاج الأسنان والأنسجة المحيطة بلطف، دونحرارة أو احتكاك. الجهاز متوفّّر الآن في عيادتنا في الأردن – عمان،ويُُستخدم بشكل فعّّال مع جميع الفئات العمرية، وخصوصًًا المرضىالذين يعانون من القلق أو الحساسية تجاه الأدوات التقليدية.فوائد جهاز Waterlase•علاج بلا ألم تقريبًاكثير من المرضى في عيادتنا لا يحتاجون لتخدير أثناء استخدامWaterlase ، خاصة في العلاجات البسيطة.•نزيف أقل وشفاء أسرعيُُقلل الجهاز من النزيف خلال الإجراءات، ويُُسرّّع من تعافيالأنسجة، ما يُُرضي المرضى الباحثين عن راحة وسرعة.•يحافظ على الأنسجة السليمةيعمل بدقة على المنطقة المصابة فقط، مما يجنب تضررالأنسجة المحيطة بالسن أو اللثة.•تعقيم مباشر أثناء العلاجيُُقلل من فرص العدوى، ما يجعله مناسبًًا للحالات المزمنة أوالحساسة.•آمن لجميع الأعمارأثبت الجهاز فعاليته مع الأطفال وكبار السن، وهو خيار مفضّّل فيعيادتنا في عمان.•يُقلل عدد الجلساتيمكن إنهاء عدة علاجات في جلسة واحدة، مما يناسب المرضىمن داخل وخارج الأردن.استخدامات Waterlase في طب الأسنان•إزالة الفينير بلُطف دون الإضرار بالسن الطبيعي، عبر تفكيك المادةاللاصقة بدقة.•قص اللثة وتجميل الابتسامة: معالجة الابتسامة اللثوية أو تحسين تماثل اللثة بدون خياطة أو نزيف.•قص العظم بدقة: مثالي لزراعة الأسنان أو إعادة تشكيل الفكالعلوي والسفلي.•علاج أمراض اللثة: تنظيف الجيوب اللثوية وتعقيمها بلُطف،وتحفيز نمو الأنسجة الصحية من جديد.•إزالة التسوس وتحضير الحشوات: يُحافظ على بنية السن، دونالحاجة لاستخدام الدريل التقليدي.•استخدامات إضافية•تعقيم قنوات العصب•إزالة تقرّحات الفم والأنسجة الليفية•تحضير الأسنان للتلبيسات أو التقويم•علاج الحساسية السنيةمقارنة بين Waterlase والطرق التقليدية•الراحة: Waterlase يُقلل الشعور بالألم، بينما الطرق التقليدية غالبًاما تتطلب تخديرًا.•النزيف: Waterlase يُغلق الأوعية الدموية فورًا، بينما العلاجاتالتقليدية تتسبب بنزيف واضح.•الشفاء: وقت الشفاء أقصر مع Waterlase بفضل دقته.•التعقيم: الجهاز يُعقّم المنطقة خلال العلاج نفسه.•الحفاظ على الأنسجة: لا يُزيل سوى الجزء المصاب من السن أواللثة.•عدد الجلسات: يُمكن إنهاء العلاج في جلسة واحدة داخل عيادتنافي عمّان.الأسئلة الشائعةهل العلاج بجهاز Waterlase مؤلم؟غالبًًا لا يشعر المرضى بأي ألم، وأحيانًًا لا يحتاجون لتخدير نهائيًًا.هل مناسب للأطفال؟نعم، الجهاز يُُستخدم يوميًًا في عيادتنا بالأردن مع الأطفال لسهولةاستخدامه وراحته.هل هو بديل كلي عن الأدوات التقليدية؟في معظم الحالات، نعم. لكنه قد يُُستخدم بالتكامل مع أدوات أخرىفي بعض الإجراءات المركّّبة.احجز موعدك اليوم مع الدكتور خالد السيدابدأ رحلتك نحو علاج أسنان آمن وخالٍٍ من الألم باستخدامWaterlase في عيادة الدكتور خالد السيد في عمّان – الأردن. نحننؤمن بأن التكنولوجيا الحديثة يجب أن تخدم راحة المريض،وهذا ما نحققه لك.
الدكتور محمد الفقيه – زراعة الأسنان: الحل الأمثل لتعويض الأسنان المفقودة
الدكتور محمد الفقيه تجميل و زراعة الأسنان / بيوهرايزون زراعة الأسنان: الحل الأمثل لتعويض الأسنان المفقودة تعد زراعة الأسنان من أحدث التقنيات الطبية التي أحدثت ثورة في مجال طبالأسنان، حيث توفر حلاًً فعالاًً ودائماً لتعويض الأسنان المفقودة. تعتمد هذه العمليةعلى غرس جذور صناعية مصنوعة من التيتانيوم في عظم الفك، والتي تعملكأساس متين لتركيب السن الصناعي.مراحل زراعة الأسنانتمر عملية زراعة الأسنان بعدة مراحل، تبدأ بالتقييم والفحص الطبي لتحديد مدىجاهزية المريض للعملية. بعد ذلك، يتم زرع الغرسة في عظم الفك وتركها لفترةتتراوح بين 3 إلى 6 أشهر حتى تلتحم مع العظم بشكل طبيعي. في المرحلة الأخيرة،يتم تثبيت التاج الصناعي الذي يشبه الأسنان الطبيعية من حيث الشكل والوظيفة.فوائد زراعة الأسنانتتميز زراعة الأسنان بعدة فوائد، منها:تحسين المظهر والابتسامة، حيث تبدو الأسنان المزروعة طبيعية تمامًًا.استعادة القدرة على المضغ والتحدث براحة دون الشعور بعدم الاستقرار.الحفاظ على صحة العظام، إذ تمنع الغرسات تآكل العظم الناتج عن فقدان الأسنان.توفير حل دائم مقارنة بأطقم الأسنان التقليدية، حيث تدوم الزراعة لفترات طويلةمع العناية الجيدة.هل زراعة الأسنان مناسبة للجميع؟على الرغم من فوائدها الكبيرة، إلا أن زراعة الأسنان قد لا تكون مناسبة للجميع. فهيتتطلب توفر كمية كافية من العظم لدعم الغرسة، كما يجب أن يكون المريض خاليًًامن الأمراض التي قد تؤثر على التئام العظم، مثل السكري غير المنضبط أو أمراضاللثة الشديدة.الخاتمةتعد زراعة الأسنان خيارًًا مثاليًًا للأشخاص الذين فقدوا أسنانهم ويرغبون في استعادةوظائفها الطبيعية دون الحاجة إلى الحلول المؤقتة. ومع تقدم التكنولوجيا الطبية،أصبحت هذه العملية أكثر أمانًًا ونجاحًًا، مما يتيح للمرضى فرصة للتمتع بأسنان قويةوابتسامة مشرقة تدوم مدى الحياة.
الدكتورة مها الزاغة – رحلتي في طب الأسنان
الدكتورة مها الزاغة طب وجراحة الفم والأسنان رحلتي في طب الأسنان : تأملات طبيبة أردنية لمََ اخترتِِ طب الأسنان؟ كيف بدأتِِ الحكاية؟ هل كان حلماً طفوليًًا أم قرارًًا واعيًًا لاحقًًا؟حين سُُئلتُُ ذات يوم في الطفولة عن حلمي، لم تكن إجابتي واضحة. كنت كالكثيرمن الأطفال، تتجاذبني الأحلام بين أن أكون فنانة أو معلمة أو طبيبة. لم تكن مهنةطب الأسنان حاضرة في خيالي حينها، لكنها جاءت لاحقًًا، بهدوء، واستقرت كخيارقلبي وعقلي معًًا.لمحة عن المشاعر الأولىبدأت رحلتي عندما التحقت بكلية طب الأسنان، وهناك، شعرت للمرة الأولى بثقلالحلم حين يتحول إلى التزام. كنت أرى في كل محاضرة وكل أداة بين يدي مسؤوليةعظيمة تجاه من سيجلس يومًًا أمامي على كرسي العيادة، يسلمني ابتسامته،ويأتمنني على ألمه.تحديات البداياتسنوات التكوين لم تكن سهلة.بين الدراسة النظرية والتطبيق العملي، كان التحدي الأكبر هو أن أتعلم كيف أكون “يدًًادقيقة” و”قلبًًا مطمئنًًا”. كنتُُ أتعلم في كل مرة أعالج فيها مريضًًا أنني لست فقطمعالجة لسن أو ضرس، بل طبيبة لوجع قديم، وخوف متراكم، وأمل جديد بابتسامةجميلة.مع الوقت، تغيّّرت نظرتي للمهنة.لم تعد مجرد مهنة طبية، بل رسالة يومية.الجلوس مع الأطفال الذين يخافون من آلة الحفر، ومحاولة كسر هذا الحاجز بلعبةأو قصة؛ الاستماع لأم قلقة على ابنها؛ محاولة تهدئة مريض مسن يتألم… كل تلكالتفاصيل أصبحت جوهر عملي.وكم من مريض كان معلمًًا لي!منهم من حفزني بصبره، ومنهم من جعلني أبحث أكثر، لأكون عند حسن ظنه.ومنهم من ترك في قلبي أثراً لا يُُنسى، ربما بابتسامة صادقة بعد جلسة علاج ناجحة،أو بكلمة امتنان بسيطة.التحديات كامرأة في مهنة دقيقة ومنافسةكوني امرأة في مجال طبي يتطلب دقة وصبرًًا وقيادة، لم يكن دائمًًا سهلاًً.لكنني وجدت في أنوثتي قوة، وفي تعاطفي مع المرضى ميزة، وفي تحدياتي دافعًًاللمضي قدمًًا.كيف ساعدني الشغف والإصرار على تخطي المراحل الصعبة؟اليوم، وبعد سنوات من الممارسة، أرى في كل مريض فرصة جديدة لأمارس مهنتيبضمير، وأغرس في كل ابتسامة قصة نجاح مشتركة.الطب كرسالةرسالتي إلى كل من يخطو خطواته الأولى في هذا الطريق: لا تكتفِِ بأن تكون طبيبًًاناجحًًا فنيًًا، بل كن إنسانيًًا. اسأل نفسك دائمًًا: كيف يشعر المريض؟ ماذا يحتاج أكثر منالعلاج؟ وتذكّّر أن الطب، وإن كان علمًًا، فإنه لا يُُتقن دون قلب.وأخيرًًا، رحلتي في طب الأسنان لا تزال مستمرة…رحلة بدأتها بشغف، وأكملها بإيمان، وأحياها كل يوم بابتسامة مريض، ورضا داخليلا يقدّّر بثمن
الدكتور درويش عبداللطيف – طب الأسنان البيوميمتيكي
الدكتور درويش عبداللطيف أخصائي التعويضات السنية طب الأسنان البيوميمتيكي :Biomimetic dentistry طب الأسنان الحديث في السنوات العشرون الأخيرة، شهد مجال طب الأسنان تطورًًا كبيرًًا في الأساليب والتقنياتالعلاجية، ومن أبرز هذه التطورات هو طب الأسنان البيوميمتيكي، أو ما يُُعرف ب”طب الأسنانالمحاكي للطبيعة”. يُُعد هذا التوجه الجديد بمثابة نقلة نوعية تهدف إلى محاكاة الطبيعةفي علاج الأسنان من حيث انتقاء افضل واقرب المواد لخصائص السن الطبيعي واستخدامهابطريقة علمية صحيحة للحصول على افضل النتائج, والتركيز على الحفاظ على أكبر قدرممكن من البنية الأصلية الصحية للأسنان.ماذا تعني البيوميمتيكي؟كلمة “بيوميمتيك” مشتقة من الكلمتين الإغريقيتينBios“ “ ومعناها الحياة، والأخرى ” to imitate “Mimesis ومعناها نسخيهدف هذا النوع من العلاج إلى استعادة بنية ووظيفة الأسنان بطريقة تشبه إلى حد كبيرالأسنان الطبيعية من حيث الشكل، والصلابة، والمرونة، والمقاومة. يتم ذلك باستخدام موادوتقنيات متقدمة تساعد في تقليد الطبقات الطبيعية للسن مثل العاج والمينا ومنطقةالتصاقهم ببعض.أهم مزايا وفوائد طب الأسنان البيوميمتيكي:1. الحفاظ على بنية السن الطبيعيةمن أهم المبادئ التي يقوم عليها هذا النوع من العلاج هو الحفاظ على أنسجة السنالسليمة. فبدلاًً من إزالة جزء كبير من السن، كما يحدث في بعض أنواع الحشوات التقليديةأو التيجان الكاملة، يُُفضل في طب الأسنان البيوميمتيكي حف الحد الأدنى من الضرسالمتضرر أو الضعيف.2. تقليل الحاجة إلى العلاجات الجذريةعندما يتم تجهيزالسن وعزله فورا بمادة الحشوة تقل نسبة تحسس العصب المكشوف,وتقليل كمية البرد للاسنان للتلبيسات الجزئية. وتوزيع الضغط عليه بطريقة طبيعية، تقلاحتمالية حدوث كسرفي السن أو ضرر للعصب، وبالتالي تقل الحاجة إلى علاج العصب )علاجالجذور(.عندما تكون الحشوات ملتصقة بقوة عالية فإنها لن تسمح للبكتيريا بالتسريبللعصب.3. استعادة الشكل والوظيفة بشكل طبيعييهدف طب الأسنان البيوميمتيكي إلى إعادة بناء السن بطريقة تحاكي الطريقة التي يعملبها السن الطبيعي. النتيجة هي ترميمات تبدو طبيعية، وتؤدي وظيفتها بشكل مثالي فيالمضغ والتحدث واللون والقوة.4. راحة أكبر للمريضمن خلال تقنيات اللصق المتقدمة والمواد المرنة، يقل الشعور بعدم الراحة بعد العلاج.كما أن الأسطح المصقولة بعناية تحمي اللثة وتقلل من التهيج أو الحساسية, لأنه معظمالحواف يكون فوق مستوى اللثة..5. جمالية عاليةتُُستخدم في هذا النوع من العلاج مواد شفافة ومتدرجة اللون تُُشبه مينا الأسنان الطبيعية،مما يجعل النتائج الجمالية مذهلة وطبيعية للغاية.5. عمر افتراضي أطول للترميماتبفضل التركيز على التوزيع الصحيح للضغط على الأسنان واستخدام المواد المتوافقةبيولوجيًًا، فإن الترميمات البيوميمتيكية غالبًًا ما تدوم لفترة أطول من الترميمات التقليدية.وإذا حدث فشل فمن السهل إعادة ترميمه.لمن يُُناسب هذا النوع من العلاج؟•الأشخاص الذين يعانون من تسوسات عميقة ولكن يرغبون في تجنب علاج الجذوروالتلبيسات الكاملة•من لديهم حشوات قديمة ويرغبون في استبدالها بحلول أكثر طبيعية وطويلة الأمد•من يعانون من تآكل في الأسنان أو كسور فيها مما يؤدي إلى ألم ولمعة عند العضوالأكل البارد•الراغبون في تحسين الجمالية والوظيفة دون اللجوء إلى التيجان الكاملةتحديات ومحدوديات تطبيق طب الأسنان البيوميمتيكيرغم أن طب الأسنان البيوميمتيكي يُُعتبر من أحدث وأكثر الاتجاهات تقدمًًا في مجال طبالأسنان، ويُُقدم العديد من الفوائد للمريض من حيث الحفاظ على الأنسجة الطبيعيةوتحقيق ترميمات تدوم طويلاًً، إلا أن تطبيقه لا يخلو من التحديات والمحدودياتفمثل أي تقنية حديثة، هناك عدة عوامل تؤثر على فعاليته وانتشاره في العيادات حولالعالم مثل:1. الحاجة إلى تدريب متخصصمن أكبر التحديات التي تواجه هذا النوع من العلاج هو أنه يتطلب مهارات وتقنيات متقدمةتختلف عن الطرق التقليدية. ليس كل طبيب أسنان يمتلك الخبرة أو التدريب اللازم لتطبيقمبادئ الطب البيوميمتيكي بنجاح. يتطلب الأمر فهمًًا عميقًًا لتشريح السن، والخواصالبيوميكانيكية، وأساليب اللصق المتطورة2. استغراق وقت أطول في العلاجغالبًًا ما تحتاج الترميمات البيوميمتيكية إلى جلسات أطول أو أكثر تعقيدًًا مقارنة بالحشواتأو التركيبات التقليدية. فكل خطوة – من التحضير الدقيق إلى اختيار المواد إلى الإلصاقبطبقات متعددة – تتطلب عناية فائقة ووقتًًا إضافيًًا.3. التكلفة الأعلىنتيجة لاستخدام مواد وتقنيات متقدمة، وكذلك بسبب الوقت الإضافي الذي يتطلبه العلاج،فإن تكلفة تطبيق طب الأسنان البيوميمتيكية هذا قد يشكل عائقًًا للمرضى الذين يبحثونعن حلول اقتصادية. ولكنه وعلى المدى البعيد يصبح أوفر على المريض.4.توفر المواد والمعداتبعض الأدوات أو مواد الإلصاق أو الحشوات المتفق عليها بانها الرائدة في هذا المجال قدلا تتوفر بسهولة في كل العيادات أو الدول التي تعاني من نقص في التجهيزات الطبيةالحديثة, وقلة الطلب على هذه المواد تجبر الوكلاء على عدم استيرادها.
الدكتور أيمن عبيد – زراعة الأسنان: حل للأسنان المفقودة
الدكتور أيمن عبيد أخصائي طب وجراحة الأسنان/ بيوهرايزون زراعة الأسنان: حل للأسنان المفقودة زراعة الأسنان هي حل حديث وفعال لتعويض الأسنان المفقودة. على عكس الأطقمالصناعية أو الجسور، توفر الزرعات بديلاًً دائمًًا وأكثر طبيعية في الشكل. و كانت اولعملية ناجحة لزراعة الاسنان في عام 1965 . تم تصميم الزرعات لتقليد مظهر ووظيفةالأسنان الطبيعية.ما هي زراعة الأسنان؟زراعة الأسنان هي عبارة عن عمود من التيتانيوم يتم زراعته جراحيًًا في عظم الفكفي المكان الذي فقدت فيه الأسنان. مع مرور الوقت، يلتئم العظم حول الزرعة، ممايخلق أساسًًا قويًًا ومستقرًًا لتثبيت التاج أو الجسر أو الأطقم الصناعية.فوائد زراعة الأسنان:المظهر والشعور الطبيعي هي أهم فوائد زراعة الأسنان، حيث أن زراعة الأسنانتشبه الأسنان الطبيعية في المظهر والشعور، مما يسمح للمريض بتعويض الناحيةالوظيفية و الجمالية. وعلى عكس الأطقم القابلة للإزالة، يتم تثبيت الزرعات فيمكانها، مما يوفر راحة أكبر وراحة أكبر في الاستخدام. كما أن زراعة الأسنان يعتبرحل طويل الأمد لمشكلة فقد الأسنان حيث أنه مع العناية المناسبة، يمكن أن تستمرزراعة الأسنان مدى الحياة. كما أنه من أهم الفوائد لزراعة الأسنان هي الحفاظ علىالعظم،حيث تساعد الزرعات على منع فقدان العظام في الفك، وهو ما يحدث عندماتكون الأسنان مفقودة.الإجراء للحصول على زراعة الأسنانتبدأ العملية لزراعة الأسنان باستشارة الطبيب المختص و أخذ الصور الشعاعيةالمناسبة وتقييم حالة المريض الصحية لمعرفة قابلية المريض لإجراء الجراحة السنيةلزراعة الأسنان. عند توفر الظروف الصحية الملائمة عند المريض تبدأ عملية زراعةالأسنان بوضع زرعة التيتانيوم في مكان الضرس المفقود في فك المريض وهيعملية جراحية بسيطة وتستغرق وقت قصير في غالب الأحيان. ومن ثم تترك الزرعةلعدة أشهر حتى يلتئم العظم مع الزرعة. بعد اكتمال عملية الشفاء، يتم تثبيت التاجأو الجسر على الزرعة، مما يعيد وظيفة ومظهر السن.هل زراعة الأسنان مناسبة لك؟زراعة الأسنان مناسبة لمعظم الأشخاص الذين فقدوا أسنانهم ولديهم لثة صحيةوكثافة عظمية كافية. ومع ذلك، قد يحتاج الأشخاص الذين يعانون من بعض الحالاتالصحية أو نقص في العظام إلى علاجات إضافية قبل أن يتمكنوا من إجراء الزراعة.
الدكتورة تمارا الغلاييني – زراعة Subperiosteal Implant (الزراعة تحت السمحاق)
الدكتورة تمارا الغلاييني طب جراحة وزراعة الأسنان زراعة Subperiosteal Implant ( الزراعة تحت السمحاق ) تعتبر زراعة الأسنان الحل الأمثل لتعويض الأسنان المفقودة ، وعندما يتأخر البعض فيتعويض الأسنان ندخل في معاناة فقد العظام و ذوبان الفك الشديد الذي قد يكونعائقاً في عملية زراعة الأسنان التقليدية.من هنا بدأت الاكتشافات بأنواع زرعات لحل هذه المشكلة للأفراد الذين يعانون منذوبان العظم الشديد ومدى الحاجة للجوء إلى زراعة العظم.وتعتبر زراعة subperiosteal implant ) الزراعة تحت السمحاق ( هي زراعة تصمم للمريضمخصصة من إطار معدني من مادة التيتانيوم توضع فوق العظم دون الحاجة إلى نخرالعظم نفسه تحت اللثة لوضع تركيبة الأسنان فوقها دون الحاجة إلى زراعة عظم أورفع الجيوب الأنفية.هل هذه العملية مؤلمة؟نقوم بعمل هذه الزراعة تحت التخدير الكامل بالمستشفى وخلال العملية يتم وضعالتركيبات أيضاً.ماهي متطلبات هذه الزراعة؟نحتاج إلي عمل صورة ثلاثية الأبعاد ) CBCT ( وعمل تصوير للفم scanner وتصميمالزراعة للمريض مع تصميم الأسنان التي سوف توضع عليها.ماهي ميزات هذه الزراعة؟ميزتها أنها توفر على المريض معاناة زراعة العظم والانتظار، أو الحاجة إلى رفعالجيوب ، وتوفر عليه الوقت والمجهود والمال ، بحيث أنه خلال عملية زراعة الأسنانيتم تعويض التركيبات مباشرة بحيث يستطيع استعمالها مباشرة بعد العملية .ماهي سلبيات هذه الزراعة؟سلبياتها أنها لا تكون بالعيادة بل تحتاج إلى التخدير الكامل، وتحتاج العناية بعدالزراعة لمدة أسبوع خوفاً من حدوث مضاعفات .التوصيات بعد العملية؟نوصي بالعادة كأي إجراء جراحي الالتزام بالمضادات والأدوية المقررة والالتزام بنظافةالفم خلال فترة العلاج والالتزام بالغذاء الناعم في أول أسبوع .والجدير بالذكر أن الدكتورة تمارا الغلاييني ) ماجستير زراعة الأسنان ( هي الدكتورةالأولى عالمياََ بما في ذلك الشرق الأوسط، التي تقوم بهذه الإجراء الجراحي كماعودتنا أن تكون رائدة و سباقة بمتابعة التطورات العلمية في زراعة الأسنان ولا تنسىالدكتورة الشكر الجزيل للدكتور محمد نوار من الإسكندرية.كما أنها معنية بمتابعة التطورات العلمية في مجال زراعة الأسنان
الدكتور شادي الخطيب – التدخل المبكر لعلاج تقويم الأسنان: حل صعوبات التنفس الناتجة عن تضيق الفك العلوي
الدكتور شادي الخطيب استشاري تقويم الأسنان التدخل المبكر لعلاج تقويم الأسنان: حل صعوبات التنفس الناتجة عن تضيق الفك العلوي التنفس أمر أساسي للحياة، ولكن بالنسبة لبعض الأفراد، يمكن أن يكون كل شهيق بمثابة صراع، خاصة عندما يعوقه الفك العلوي الضيق. نقص تنسج الفك العلوي، الذي يتميز بعدم كفاية نمو الفك العلوي، غالبًا ما يكون السبب وراء صعوبات التنفس هذه. ومع ذلك، فإن ظهور علاج تقويم الأسنان بالتدخل المبكر يوفر منارة أمل، حيث يوفر طريقًا للتخفيف من مشاكل الجهاز التنفسي من خلال معالجة السبب الجذري. إن فهم كيف يمكن لتدخلات تقويم الأسنان أن تحل صعوبات التنفس الناجمة عن ضيق الفك العلوي أمر بالغ الأهمية في تعزيز وظيفة الجهاز التنفسي المثلى منذ سن مبكرة نقص تنسج الفك العلوي، أو تضييق الفك العلوي، هو حالة تتميز بعدم كفاية نمو عظم الفك العلوي. يمكن أن ينجم هذا النقص عن عوامل مختلفة، بما في ذلك الاستعداد الوراثي، أو تشوهات النمو، أو التأثيرات البيئية. علاوة على ذلك، فإن العادات مثل التنفس المزمن من الفم أو الاستخدام المطول للهايات أثناء الطفولة يمكن أن تؤدي إلى تفاقم هذه الحالة، مما يزيد من آثارها الضارة على التنفس. ** وإن تداعيات ضيق الفك العلوي يتردد صداها في جميع أنحاء الجهاز التنفسي، وتتجلى في عدد لا يحصى من صعوبات التنفس: احتقان الأنف: يؤدي تضيق الفك العلوي إلى إعاقة المحاذاة الطبيعية للممرات الأنفية، مما يؤدي غالبًا إلى احتقان مزمن. يؤدي هذا الانسداد إلى تقييد تدفق الهواء عبر الأنف، مما يجبر الأفراد على الاعتماد على التنفس من الفم، مما يؤدي إلى تفاقم المشكلة. اضطرابات النوم: غالبًا ما تعطل صعوبات التنفس المرتبطة بالفك العلوي الضيق أنماط النوم، مما يؤدي إلى حالات مثل انقطاع التنفس أثناء النوم أو الاستيقاظ الليلي المتكرر. يمكن أن يؤدي النضال من أجل تدفق الهواء بشكل كافٍ أثناء النوم إلى تجزئة الراحة، مما يترك الأفراد مرهقين وسريعي الانفعال أثناء النهار. الحرمان من الأكسجين: يؤدي ضيق الممرات الأنفية إلى إعاقة تناول الأكسجين، مما يحرم الجسم من هذا العنصر الحيوي. يمكن أن يظهر الحرمان المزمن من الأكسجين في أعراض مثل الصداع، والدوخة، وانخفاض الوظيفة الإدراكية بشكل عام، مما يضعف الأنشطة اليومية ونوعية الحياة. التنفس من الفم: مع تزايد صعوبة التنفس عن طريق الأنف، يلجأ الأفراد غريزيًا إلى التنفس من الفم كآلية تعويضية. ومع ذلك، فإن هذا التحول يؤدي إلى تفاقم مشاكل صحة الفم، بما في ذلك جفاف الفم، ورائحة الفم الكريهة، وارتفاع خطر الإصابة بمشاكل الأسنان مثل تسوس الأسنان وأمراض اللثة. ***التدخل المبكر لعلاج تقويم الأسنان: شريان الحياة لصحة الجهاز التنفسي عادةً ما تبدأ تدخلات تقويم الأسنان التي تهدف إلى معالجة الفك العلوي الضيق خلال مرحلة الطفولة أو المراهقة، مع الاستفادة من مرونة هياكل الوجه المتنامية. من خلال استهداف السبب الكامن وراء نقص تنسج الفك العلوي، تعمل هذه العلاجات على توسيع الفك العلوي بشكل فعال، مما يسهل تدفق الهواء الأنفي دون عائق واستعادة وظيفة الجهاز التنفسي. تشمل الاستراتيجيات الرئيسية المستخدمة في علاج تقويم الأسنان بالتدخل المبكر ما يلي: التوسيع الحنكي: تعتبر تقنيات التوسيع الحنكي بمثابة حجر الزاوية في التدخلات التقويمية للفك العلوي الضيق. يستخدم هذا الإجراء غير الجراحي أجهزة متخصصة لتوسيع الفك العلوي تدريجيًا، وتحفيز نمو العظام وتعزيز التوسع الطبيعي للفك العلوي. من خلال خلق مساحة إضافية داخل قوس الأسنان، يخفف التوسيع الحنكي من انسداد الأنف، ويعزز تدفق الهواء، ويخفف من صعوبات التنفس. التدخل في الوقت المناسب: يعد الاكتشاف المبكر والبدء الفوري في علاج تقويم الأسنان أمرًا محوريًا في تحسين النتائج للأفراد الذين يعانون من ضيق الفك العلوي. من خلال التدخل خلال السنوات التكوينية لتطور الوجه، يمكن لأخصائيي تقويم الأسنان تسخير إمكانات نمو الفك العلوي، والاستفادة من اللدونة المتأصلة في الهياكل الهيكلية لتحقيق نتائج إيجابية. التدخل في الوقت المناسب لا يعالج صعوبات التنفس الحالية فحسب، بل يخفف أيضًا من خطر حدوث مضاعفات طويلة المدى، مما يعزز صحة الجهاز التنفسي المثلى في مرحلة البلوغ. التعاون متعدد التخصصات: غالبًا ما تتطلب الإدارة الفعالة لصعوبات التنفس الناجمة عن ضيق الفك العلوي التعاون بين أخصائي تقويم الأسنان وأخصائي الأنف والأذن والحنجرة وغيرهم من المتخصصين في الرعاية الصحية. ويضمن هذا النهج متعدد التخصصات إجراء تقييم شامل وتخطيط علاجي مخصص لمعالجة كل من المخاوف المتعلقة بتقويم الأسنان ومشاكل الجهاز التنفسي الأساسية. ومن خلال توحيد الخبرات عبر مختلف التخصصات، يمكن لمقدمي الرعاية الصحية تحسين نتائج العلاج وتعزيز صحة الجهاز التنفسي المستدامة. . التنقل في خيارات العلاج: تعد معالجة السبب الكامن وراء ضيق الفك العلوي أمرًا بالغ الأهمية في تخفيف صعوبات التنفس واستعادة وظيفة الجهاز التنفسي. قد تشمل استراتيجيات العلاج نهجا شاملا، يشمل أطباء الأسنان، وأطباء الأنف والأذن والحنجرة، وتقويم الأسنان. تشمل التدخلات المحتملة ما يلي: 1- تدابير تقويم الأسنان: يمكن لتقنيات توسيع الحنك توسيع الفك العلوي بشكل فعال، وتخفيف انسداد الأنف وتسهيل محاذاة الأسنان بشكل صحيح. 2- التصحيح الجراحي: في الحالات الشديدة، قد يكون هناك ما يبرر الإجراءات الجراحية لإعادة وضع الفك العلوي وتوسيعه، وتحسين تدفق الهواء في الأنف واستعادة تناغم الوجه. 3- إدارة مجرى الهواء الأنفي: قد تؤدي التدخلات التكميلية مثل رأب الحاجز الأنفي أو تقليل المحارات الأنفية إلى تعزيز تدفق الهواء الأنفي، مما يزيد من فعالية العلاجات المتعلقة بالفك ويعزز صحة الجهاز التنفسي المستدامة. في علاج تضيق الفك العلوي (نقص تنسج الفك العلوي)، يستخدم أخصائي تقويم الأسنان العديد من الأجهزة والأجهزة التي تهدف إلى توسيع قوس الأسنان تدريجيًا وتعزيز المحاذاة الصحيحة للفك العلوي. تعتبر هذه الأجهزة محورية في معالجة السبب الكامن وراء نقص تنسج الفك العلوي وتخفيف صعوبات التنفس المرتبطة به. بعض الأجهزة الرئيسية المستخدمة منها متحركة و منها ثابته في علاج تقويم الأسنان لتضييق الفك العلوي تشمل: 1- الموسعات الحنكية: تعتبر الموسعات الحنكية أحد الأجهزة الأساسية المستخدمة في علاج تقويم الأسنان لتوسيع الفك العلوي. هذه الأجهزة مصنوعة خصيصًا وتتكون عادةً من إطار معدني يتم ربطه بالأضراس العلوية عبر أشرطة أو تيجان. تسمح آلية اللولب المركزية المدمجة في الموسع بتوسيع عظام الحنك مع مرور الوقت. من خلال الضغط اللطيف على خياطة منتصف الحنك، تعمل موسعات الحنك على تحفيز نمو العظام وتسهيل التوسيع التدريجي للفك العلوي، وبالتالي خلق مساحة إضافية لمحاذاة الأسنان بشكل صحيح وتحسين تدفق الهواء الأنفي. (صوره 2-1) 2- موسعات الحنك السريعة (RPE): موسعات الحنك السريعة، والمعروفة أيضًا باسم موسعات الفك العلوي السريعة، هي أجهزة متخصصة مصممة لتسريع عملية توسيع الحنك. على عكس الموسعات الحنكية التقليدية، التي تحقق توسعًا تدريجيًا على مدار عدة أسابيع أو أشهر، تستخدم موسعات RPEs آلية تنشيط سريعة لتحقيق توسع كبير خلال إطار زمني أقصر. يعد هذا النهج المعجل مفيدًا بشكل خاص في الحالات التي يكون فيها تصحيح نقص تنسج الفك العلوي
الدكتور علي أبو نعمة – علاج عصب وجذور الأسنان
الدكتور علي أبو نعمة أخصائي علاج العصب للأسنان علاج عصب وجذور الأسنان ما هو عصب الاسنان ؟ هو عبارة عن مجموعه من الانسجة الداعمة و الاوعية الدموية والنهايات العصبية الموجودة داخل حجرة السن و الجذور المتفرعه منهاا هي اسباب التهاب عصب الاسنان؟ 1. يُعد تسوس الأسنان السبب الرئيسي لالتهاب العصب, حيث ان اغلب حالات التسوس اذا تُركت بدون علاج و وصلت مراحل متقدمة داخل تاج السن سوف تؤدي الى التهاب العصب.2. برد الاسنان بشكل مُفرط اثناء تحضيرها لعمل التلبيسات او القشور الخزفية3. الرضوض و الكدمات على الاسنان الناتجة عن السقوط او الضربات المباشرة للاسنان4. التهابات اللثة الشديدة المؤدية لالتهاب العظم المحيط بالاسنان ما هي مراحل التهاب العصب؟ 1. التهاب العصب الاولي او “العكسي” أي ان الالم يزول بزوال المؤثر2. التهاب العصب الشديد “غير العكسي” اي ان الالم يستمر لدقائق بعد زوال المؤثر و يزيد عادة في فترة الليل و اثناء النوم3. موت العصب ، و في هذه المرحله يختفي الالم لفترة قصيرة.4. الخراج المزمن، يتكون التهاب بكتيري اسفل الجذر و عادة تظهر ندبة في اللثة المحيطة بالسن و يتم اكتشافه بصورة الاشعه و هو عادة غير مؤلم.5. الخراج الحاد ، يسبب الالتهاب البكتيري الم حاد في السن المصاحب و الاسنان المجاورة و يصاحبه انفاخ في الوجهه و احياناً ضعف عام و ارتفاع في حرارة الجسم. ما هي طرق التعامل مع التهاب عصب الاسنان؟ تعد الوقاية خط الدفاع الاول حيث ان المحافظة على نظافة الاسنان بشكل يومي و مراجعة الطبيب بشكل دوري تسهم في تجنب حدوث التهاب العصب اذا كان التهاب العصب أولي “عكسي” اي ان الالم يزول بزوال المؤثّر فان العلاج يكون بازاله المُسبب الذي يكون بالعادة تسوس الاسنان ، و في هذه الحاله يتم الاكتفاء بحشو تاج السن بالحشوة المناسبة اذا كان التهاب العصب شديد “غير عكسي” فان العلاج يكون اما بازاله العصب جزئياً من الحجرة التاجية فقط و وضع مادة للحفاظ على حياة العصب المتبقي و تعد هذه الطريقة ناجحة بنسبة تفوق ال ٩٥٪.او بالطريقة التقليدية عن طريق ازاله العصب بشكل كامل من التاج و الجذور. في حاله موت العصب او حدوث اي نوع من انواع الخراج فان العلاج يكون بازاله العصب كاملا كم عدد الجلسات اللازمة لعلاج العصب؟ ممكن انجاز العلاج في جلسة واحدة في معظم الحالات و يُستثنى منها حالات الخراج الحاد و بعض حالات اعادة علاج العصب التي يكون فيها الالتهاب شديداً. ما هي الادوية التي يمكن استعمالها عند حدوث التهاب العصب او الخراج؟ معظم حالات التهاب العصب و بعد اتمام العلاج تحتاج فقط لمسكن الم لمدة لا تزيد عن ثلاثة ايام و لا نحتاج الى استعمال المضاد الحيوي الا في حالات الخراج الحاد الشديد المصاحب لارتفاع في درجة حرارة الجسم او اذا كان المريض يعاني من امراض مزمنة كالسكري غير المنتظم او اذا كان الخراج الحاد مستمر و يؤثر على فتحة الفم او العين او الاذن هل من الضروري وضع تاج على السن بعد الانتهاء من علاج العصب؟ اذا كانت جدران السن المصاب معظمها سليمة فلا نحتاج الى عمل تاج، اما اذا كان هنالك فقد لاكثر من ٥٠٪ من هيكل السن فينصح بوضع تاج فورا بعد الانتهاء من العلاج. ما هي النصائح التي يوصي بها طبيب الاسنان بشكل عام ؟ اولا العناية بالاسنان و تنظيفها و استعمال الخيط بشكل يومي. ثانيا عدم اخذ الادوية و المسكنات و المضادات الحيوية بدون استشارة الطبيب ثالثا عند حدوث الم في الاسنان يجب مراجعه الطبيب و اجراء العلاج بشكل فوري و اخيرا ، نؤكد على ان كل علاجات الاسنان غير مؤلمة مع وجود البنج و لا داعي للخوف من مراجعة طبيب الاسنان و اجراء العلاج اللازم.
PIOHORIZON – أضرار التدخين على زرعات الأسنان
عبدالله علي القضاة ماجستير تركيبات الأسنان وزراعتها أضرار التدخين على زرعات الأسنان تعد زراعة الأسنان إجراءً جراحيًا دقيقًا يهدف إلى استعادة وظيفة ومظهر الأسنان المفقودة، ولكن التدخين يعرض نجاح هذا العلاج للخطر.إليك بعض الأضرار التي يمكن أن يتسبب فيها التدخين على زرعات الأسنان:١. تأثيرات على النسيج الليفي واللثة:التدخين يؤدي إلى تقليل تدفق الدم إلى الأنسجة المحيطة بالزرعة، مما يؤثر سلبًا على قدرة النسيج الليفي على التصاق جيد بالزرعة ودعمها.هذا يزيد من خطر تطور التهابات اللثة (التهاب اللثة)، الأمر الذي قد يؤدي في النهاية إلى فقدان الزرعة نتيجة فقدان الدعم الضروري.٢. تأثيرات على العظام المحيطة بالزرعة:العظم المحيط بالزرعة يحتاج إلى توافر كمية كافية من الدم للتئام الجرح وتقويته.التدخين يسبب تقليلًا في تدفق الدم إلى هذه المنطقة، مما يجعل العظم أقل قدرة على التئام بشكل صحيح حول الزرعة، وبالتالي يمكن أن يؤدي إلى فقدانها.يعتبر التدخين أحد أسباب هشاشة العظام، و بالتالي سيؤثر على جودة العظم المحيط بالزرعة.٣. تأثيرات على الثبات البيولوجي للزرعة:الزرعات السنية تحتاج إلى ثبات بيولوجي كافٍ لتحمل الضغوط الميكانيكية، مثل قوة العض والضغط أثناء الإبتلاع.التدخين يمكن أن يؤدي إلى تقليل هذا الثبات، حيث يؤثر على مرونة الأنسجة المحيطة بالزرعة.٤. زيادة خطر التهابات ما بعد الجراحة:المدخنون يكونون أكثر عرضة للإصابة بالتهابات في مكان الجراحة، مما يمكن أن يؤثر على عملية التئام الجرح والنتائج النهائية للزرعة. الالتهابات المزمنة قد تؤدي إلى استمرار الألم وفقدان الزرعة.يساهم التدخين في عدم تكون الخثرة الدموية في مكان الجراحة و بالتالي سيؤدي الى حدوث التهاب في العظم و هو ما يعرف باسم (التهاب العظم الجاف) و قد يمتد الالم بسبب هذا الالتهاب الى 14 يوم حتى مع استخدام مسكنات الالم.٥. تأثيرات على نتائج العلاج:دراسات عديدة أظهرت أن المدخنين يواجهون نسبة أعلى في فشل الزرعات مقارنة بغير المدخنين، نتيجة لتأثير التدخين على تجدد العظام والتئام الجرح.الرعاية اللازمة بعد زراعة الأسنان:بعد إجراء زراعة الأسنان، يُنصح باتباع الخطوات التالية لضمان النجاح الأمثل للعلاج والحفاظ على صحة الفم والأسنان:* الامتناع عن التدخين: يجب تجنب التدخين تمامًا للمساعدة في تحسين تدفق الدم إلى منطقة الزرعة وتعزيز عملية التئام الجرح.* اتباع نظام غذائي صحي: تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن التي تعزز صحة العظام وتعزيز عملية التئام الجرح.* النظافة الفموية الجيدة: يجب الحفاظ على نظافة الفم بفرشاة أسنان ناعمة وخيط تنظيف الأسنان، مع تجنب الضغط الزائد على منطقة الزرعة.* الزيارات الدورية : يجب زيارة طبيب الأسنان بانتظام للكشف عن أي علامات للتهابات أو مشاكل أخرى واتخاذ الإجراءات اللازمة.* الالتزام بالجرعة اليومية من فيتامين دال عيار 5000 وحدة دولية يوميا بعد الافطار.الختام:تأثيرات التدخين على زرعات الأسنان لا تقتصر فقط على النتائج الطبية، بل تمتد إلى استدامة العلاج وجودته على المدى الطويل. لذا، يُنصح بالامتناع التام عن التدخين قبل وبعد إجراء زراعة الأسنان للمساعدة في تحقيق أفضل النتائج والحفاظ على صحة الفم والأسنان بشكل عام.