الدكتورة منيرة أبو زنيد العلوم الطبية، علم الدواء العلاج بالخلايا الجذعية تعتبر الخلايا الجذعية من أبرز الاكتشافات العلمية في القرن الحادي عشر، وقد أثارتاهتمام الباحثين والعلماء بفضل قدرتها الفريدة على التجدد والتكيف. تلك الخلاياالجذعية هي بمثابة الأساس الذي تُُبنى عليه أنسجة الجسم المختلفة، مما يجعلهامحوراً للعديد من الأبحاث والابتكارات العلاجية.ويستمر العلم في إبهارنا بتقنيات العلاجات التي وصلت إلى مستويات غير مسبوقةمن التقدم بحيث أصبحت نتائجها أشبه بالمعجزات الفعلية، وحقن الخلايا الجذعيةهي إحدى التقنيات الواعدة والتي ظهرت منذ سنوات سابقة لكنها أثبتت قدرتهاالفائقة على علاج العديد من الأمراض، والأردن هي واحدة من البلدان التي يمكن إجراءعلاجات الخلايا الجذعية وبمستوى عالٍٍ من الجودة والكفاءة.ويُُعد العلاج بالخلايا الجذعية من أكثر المجالات الطبية تطوراً وابتكاراً، حيث يسعىإلى استخدام خلايا الجسم وموارده الطبيعية لإصلاح وتجديد الأنسجة والأعضاءالتالفة. في السنوات الأخيرة، برزت الخلايا الجذعية كأداة واعدة في هذا السياق، حيثتعتبر تلك الخلايا غير المتمايزة ذات القدرة على التمايز إلى أنواع مختلفة من الخلايا؛مما يمنحها إمكانيات هائلة في علاج مجموعة متنوعة من الحالات الطبية.ما هي الخلايا الجذعية؟الخلايا الجذعية هي خلايا غير متخصصة تمتلك القدرة على الانقسام والتجدد.تنقسم إلى نوعين:1 . الخلايا الجذعية الجنينية: تُُستخرج من الأجنة في مراحلها الأولى ولديها القدرةعلى التحول إلى أي نوع من أنواع الخلايا في الجسم.2 . الخلايا الجذعية البالغة: توجد في الأنسجة البالغة، لديها قدرة محدودة علىالتحول إلى خلايا معينة، لكنها تلعب دوراً مهماً في إصلاح الأنسجة وتجديدها.لماذا تعتبر الخلايا الجذعية مجالاًً حيوياً في الطب الحديث؟لسبب دوره الفعال للعلاج بالخلايا الجذعية في إصلاح وتجديد الأنسجة، وأن الخلاياالجذعية تمتلك القدرة على الانقسام لفترات غير محددة لتجديد نفسها وإنتاج خلاياجديدة متخصصة. واستخداماته في العديد من المجالات الطبية التي تتطلب تجديدالخلايا التالفة بما في ذلك:1 . علاج السرطان: من خلال زراعة نخاع العظم، حيث تُُستخدم الخلايا الجذعيةلتعويض خلايا الدم المفقودة نتيجة العلاج الكيميائي أو الإشعاعي، الذي يقتلخلايا الدم السرطانية ويضر بخلايا الدم السليمة، ودور الخلايا الجذعية أن تستعيدإنتاج خلايا الدم بشكل طبيعي.2 . أمراض القلب: تعمل الدراسات على نجاح استخدام الخلايا الجذعية لإصلاح أنسجةالقلب التالفة بعد النوبات القلبية. كما أظهرت الدراسات أن هذه الخلايا تساعدفي تجديد العضلات القلبية المتضررة؛ مما يعزز التعافي ويحسن وظائف القلب.3 . الأمراض العصبية: هناك اهتمام كبير باستخدام الخلايا الجذعية لعلاج الأمراضالعصبية مثل الرعاش والتصلب المتعدد والعمود الفقري. وأثبت الدراسات قدرة الخلاياالجذعية على استبدال الخلايا العصبية التالفة وتحسين الحالة العصبية للمريض.ماهي أهمية العلاج بالخلايا الجذعية؟1 . التطويرية والابتكارية في المستقبل الطبي: النجاحات التي تحققت في علاجالأمراض عبر الخلايا الجذعية يمكن أن تكون بمثابة حجر الأساس لتطوير علاجاتجديدة وحالات طبية أخرى. مثل إصابات الدماغ، وأمراض الجهاز العصبي المركزي.. تعزيز إمكانيات العلاج بالخلايا الجذعية: كحل ثوري لمجموعة متنوعة من الأمراضوالحالات المستعصية.ماذا تعالج الخلايا الجذعية؟1 . علاج الأمراض الوراثية: حيث يمكن استبدال الخلايا التالفة بأخرى سليمة.2 . علاج السكري: من خلال تطوير خلايا تعزيز الأنسولين من خلاي جذعية.3 . إصلاح الأنسجة القلبية: حيث يمكن عكس تلف أنسجة القلب الناتجة عن النوباتالقلبية.4 . علاج السرطان: تستخدم الخلايا الجذعية في عمليات زراعة النخاع لعلاج أمراضالدم وغيرها.5 . علاج الجهاز العصبي: تستخدم لعلاج الرعاش والتصلب المتعدد والديسكوالغضاريف وغيرها.6 . علاج الشيخوخة: تعزيز تجديد الأنسجة وتحسن الشفاء بشكل ملحوظ.ما الفائدة من العلاج بالخلايا الجذعية؟1 . تقليل الحاجة إلى الأدوية المثبطة للمناعة.2 . تعزيز الشفاء للحالات المستعصية.3 . تحسين الحالة النفسية، وغيرها من الفوائد العلاجية.هل يوجد أثار جانبية للعلاج بالخلايا الجذعية؟نعم، هناك أثار جانبية محتملة محدودة منها: بعض المرضى قد يظهر استجابةسلبية؛ ويرجع لسبب الحالة المرضية السابقة للمريض، وإذا كانت الخلايا المستخدمةغير مطابقة لخلايا الجسم.ما هي النصائح التي يوصى بها الطبيب المختص للعلاج بالخلايا الجذعية؟من الضروري أن يتم العلاج تحت إشراف طبي دقيق.خلاصةتُُعتبر الخلايا الجذعية أداة واعدة في العلاج الطبي الحديث، ولها القدرة على تحسينحالات صحية متعددة. في الأردن، وهناك مراكز متخصصة تقدم هذا العلاج، مع نتائجمشجعة للشفاء وآثار جانبية محدودة.
الدكتور فراس الطراونة – إبر التنحيف
الدكتور فراس الطراونة أخصائي الأمراض الباطنية إبر التنحيف المقدمةتعد إبر التنحيف من أحدث الطرق التي يلجأ إليها الكثيرون للتخلص من الوزن الزائدوتحقيق الرشاقة، ولكنها تثير الكثير من الجدل والتساؤلات حول فعاليتها وآثارهاالجانبية. في هذا المقال، سنقوم باستعراض شامل لموضوع إبر التنحيف، بدءًًا منآلية عملها وصولاًً إلى أنواعها المختلفة، والفوائد والمخاطر المرتبطة باستخدامها،وذلك بهدف تقديم صورة واضحة ومتكاملة للقارئ.آلية عمل إبر التنحيفتختلف آلية عمل إبر التنحيف باختلاف نوع المادة الفعالة الموجودة بها، ولكن بشكلعام، تعمل هذه الإبر على:• تقليل الشهية: من خلال التأثير على مراكز الشبع في الدماغ، مما يقلل منالرغبة في تناول الطعام.• زيادة الشعور بالشبع: مما يساعد على تناول كميات أقل من الطعام.• تسريع عملية الأيض: مما يؤدي إلى حرق المزيد من السعرات الحرارية.• تثبيط امتصاص الدهون: من خلال منع الجسم من امتصاص جزءاً من الدهونالتي يتم تناولها.أنواع إبر التنحيفتتوفر العديد من أنواع إبر التنحيف، ولكل نوع مادة فعالة ومؤشرات علاجية مختلفة،من أهم هذه الأنواع:• إبر الليراجلوتيد: تحتوي على مادة فعالة تحاكي هرمونًًا طبيعيًًا في الجسميعمل على تنظيم الشهية وتقليل الوزن.• إبر السيماجلوتيد: تشبه في آلية عملها إبر الليراجلوتيد، ولكنها أكثر فعالية فيإنقاص الوزن.• إبر الميثيونين: تحتوي على مادة فعالة تساعد على تحسين عملية الأيض وإزالةالسموم من الجسم.فوائد إبر التنحيف:• إنقاص الوزن: تعتبر إبر التنحيف فعالة في مساعدة الأشخاص الذين يعانون منالسمنة المفرطة على إنقاص وزن كبير• تحسين الصحة: يمكن لإبر التنحيف أن تساعد في تحسين العديد من الحالاتالصحية المرتبطة بالسمنة، مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الكوليسترول.• زيادة الطاقة والنشاط: يمكن أن تساعد إبر التنحيف على زيادة الطاقة والنشاطالبدني.مخاطر إبر التنحيفعلى الرغم من الفوائد العديدة لإبر التنحيف، إلا أنها قد تسبب بعض الآثار الجانبية،مثل:• اضطرابات الجهاز الهضمي: مثل الغثيان والإمساك والإسهال.• الدوخة والصداع.• زيادة معدل ضربات القلب.متى يجب تجنب استخدام إبر التنحيف؟يجب تجنب استخدام إبر التنحيف في الحالات التالية:• الحمل والرضاعة.• مرضى السكر من النوع الأول.• مرضى الكلى المتقدم.• مرضى القلب.• الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه أي من مكونات الإبر.متى يجب استشارة الطبيب؟يجب استشارة الطبيب قبل البدء في استخدام إبر التنحيف لتقييم الحالة الصحيةللشخص وتحديد الجرعة المناسبة، كما يجب متابعة الطبيب بانتظام خلال فترةالعلاج.الخاتمةتعتبر إبر التنحيف خيارًًا علاجيًًا فعاالًا لإنقاص الوزن، ولكن يجب استخدامها تحت إشرافطبي، وتقييم الفوائد والمخاطر بعناية قبل اتخاذ القرار. كما يجب التأكيد على أن إبرالتنحيف ليست حلاًً سحريًًا لإنقاص الوزن، بل يجب دمجها مع نظام غذائي صحيوممارسة الرياضة بانتظام لتحقيق نتائج أفضل وأكثر استدامتها.
الدكتور فراس الطراونة – الوزن وإبر التنحيف: متى تكون الإبر هي الحل الأمثل لإنقاص الوزن؟
الدكتور فراس الطراونة أخصائي الأمراض الباطنية الوزن وإبر التنحيف: متى تكون الإبر هي الحل الأمثل لإنقاص الوزن؟ تعتبر السمنة من المشاكل الصحية المنتشرة عالميًًا، وتؤثر سلبًًا على الصحة العامةوالجودة الحياتية. ولطالما بحث الأفراد عن طرق فعالة وسريعة لإنقاص الوزن الزائد.ظهرت في السنوات الأخيرة مجموعة من الأدوية التي تُُعطى على شكل حقن، والتيأصبحت خيارًًا علاجيًًا جديدًًا للمساعدة في إدارة الوزن. ولكن، هل هذه الإبر هي الحلالأمثل لكل من يعاني من زيادة الوزن؟ وما هي الشروط التي يجب توافرها لاستخدامها؟ما هي إبر التنحيف؟أبر التنحيف هي أدوية حديثة تُُعطى عن طريق الحقن، وتعمل على تقليل الشهية،وتعزيز الشعور بالشبع، وبالتالي تساعد على تقليل كمية الطعام المتناولة. كماتساهم في تنظيم مستويات السكر في الدم وتحسين حساسية الجسم للأنسولين.متى تكون إبر التنحيف هي الحل الأمثل؟لا تعتبر إبر التنحيف حلاًً سحريًًا لإنقاص الوزن، وليست مناسبة لكل شخص. ولكنها قدتكون الخيار الأنسب في الحالات التالية:• السمنة: عندما يكون مؤشر كتلة الجسم ) BMI ( أكبر من 30 ، أو عندما يكون مؤشركتلة الجسم أكبر من 27 مصحوبًًا بأمراض مزمنة مرتبطة بالسمنة مثل السكري منالنوع الثاني، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول.• فشل الحميات الغذائية والتمارين الرياضية: عندما يكون الشخص قد حاول مرارًًاوتكرارًًا إنقاص الوزن عن طريق اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام دونتحقيق نتائج مرضية.• الحالات التي تتطلب إنقاص وزن سريع: مثل الاستعداد لعملية جراحية، أو قبلإجراء بعض الإجراءات الطبية.ما هي أنواع إبر التنحيف المتاحة؟هناك عدة أنواع من إبر التنحيف متاحة في السوق، ولكل منها آلية عمل وأعراضجانبية مختلفة. من أشهر هذه الأنواع:• ساكسندا ) Saxenda (: يعمل على تقليل الشهية ويعزز الشعور بالشبع.• أوزمبيك ) Ozempic (: يستخدم لعلاج مرض السكري من النوع الثاني، ولكنه ثبتفعاليته أيضًًا في إنقاص الوزن.• مونجارو ) Mounjaro (: هو أحدث الأدوية في هذه الفئة، ويتميز بفعالية أكبر فيإنقاص الوزن.ما هي الآثار الجانبية لأبر التنحيف؟مثل أي دواء آخر، قد تسبب إبر التنحيف بعض الآثار الجانبية، والتي تختلف من شخصلآخر وقد تشمل:• الغثيان وا لقيء • الإمساك أو الإسهال• الصداع • الدوخة• انخفاض ضغط الدم • زيادة أنزيمات الكبد• مخاطر استخدام إبر التنحيفعلى الرغم من فوائدها، إلا أن استخدام إبر التنحيف قد يرتبط ببعض المخاطر،مثل:• زيادة خطر الإصابة بالتهابات البنكرياس• زيادة خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية• خطر حدوث مشاكل في الكلى• خطر حدوث مشاكل في القلبالخلاصةأبر التنحيف هي خيار علاجي جديد وواعد لعلاج السمنة، ولكنها ليست مناسبة لكلشخص. يجب على الشخص الراغب في استخدام هذه الإبر استشارة الطبيب لتقييمحالته الصحية وتحديد ما إذا كانت هذه الإبر هي الخيار الأنسب له أم لا. كما يجبعلى المريض الالتزام بتعليمات الطبيب واتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضةبانتظام لتحقيق أقصى استفادة من العلاج.نصائح هامة• لا تتناول أي دواء دون استشارة الطبيب.• لا تعتمد على إبر التنحيف كحل سحري لإنقاص الوزن، بل هي جزء من خطة علاجيةشاملة.• لا تتوقف عن تناول الدواء أو تغير الجرعة دون استشارة الطبيب.• راقب وزنك بانتظام وقم بإجراء الفحوصات الطبية اللازمة.ختامًًاإن السمنة مرض معقد يتطلب علاجًًا متعدد الأوجه. يجب على كل فرد يعاني منزيادة الوزن استشارة الطبيب لتحديد أفضل خطة علاجية له، والتي قد تشمل تغييراتفي نمط الحياة، والأدوية، والجراحة في بعض الحالات.
د. سليم مصطفى
الدكتور سليم مصطفى ماذا بعد كورونا لم يكن أحد يعلم قبل تاريخ الأول من ديسمبرعام 2019 بعد إكتشاف أول إصابة بفايروس كورونا أن العالم سوف يتغير بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معاني. سبب الوباء أضرار إجتماعية واقتصادية عالمية بالغة تضمنت اكبر ركود إقتصادي عالمي وتضررت قطاعات كبيرة من أهمها القطاع الطبي والقطاع التعليمي. إذا ما قارنا هذه الجائحة بجائة الإنفلونزا الإسبانية التي إجتاحت أوروبا عام 1918 فقد يكون التطور العلمي سبب في إنتشار فايروس كورونا سريعا ، حيث لم يكن هناك وجود للطيران التجاري كما هو اليوم ، وهذا كان من الأسباب الرئيسية التي أدت إلى الإنتشار السريع لهذا الفايروس. كما أنه لم تكن هناك أي دولة في العالم حتى المتقدمة منها تضع بروتوكولات لهذا الحجم من الوباء الذي انتشر سريعا ولم تستطع أي دولة من منع دخوله إلى أراضيها. تثار التساؤلات حول مستقبل فيروس كورونا المستجد بعد ما يقرب من انتشاره على مدار عامين، أصاب خلالها أكثر من 250 مليون حالة، وتخطت وفياته خمسة ملايين حول العالم. الخيار المتوقع لمستقبل فيروس كورونا المستجد هو أن يصبح موسمياً كحال فيروسات الجهاز التنفسي، والتي تنتشر في أوقات من العام، وتصل ذروة الإصابات فيها خلال وقت معين من العام، والذي يرجحه الأطباء، في حالة «كوفيد – 19» بأن يكون في فصلي الشتاء أو الخريف. وكحال باقي الفيروسات الموسمية سوف تكون المطاعيم الموسمية هي الحل الأمثل للتقليل من الإصابة بمثل هذه الفيروسات أو التخفيف من أعراضها في حال أصيب الشخص بها. أحد التحديات التي ينبغي على حكومات دول العالم التعامل معها خلال العام الجديد هو إتاحة اختبارات فيروس كورونا المستجد بأسعار رخيصة، إضافة إلى السماح لأعداد كبيرة من السكان للوصول إليها. كما أن إرتداء الكمامات مستقبلا للمصابين بالفايروس دون الحاجة للحجر المنزلي هو الخيار الأمثل ، لذلك يجب أن يكون لدى الناس الوعي اللازم والمسئةلية الشخصية لتطبيق مثل هذه القرارات ، والعمل من المنزل إذا إستدعى الأمر ذلك. مما لاشك فيه أن الجائحة أبرزت الدور المهم للعلوم والبحث العلمي. ولكن تبين في ذات الوقت أن التبادل والتواصل العلمي في مجالات المجتمع والسياسة والإعلام مازال بحاجة إلى مزيد من التطوير. كما عززت الجائحة فكرة أن الحكومات التي تتصرف على أساس المعارف العلمية وتكون شفافة في تقديم المعلومات وتبرر تصرفاتها بشكل منطقي سليم، يمكنها أن تقود بلدانها نحو الخروج من الأزمة بشكل أفضل وأكثر كفاءة من تلك التي تقوم على الأيديولوجيات. ففي نهاية المطاف ما هو البرهان الأفضل من الإسراع في ترخيص اللقاحات ضد كورونا الذي يمكن أن يكون الدليل على إمكانية الانتصار على الأزمة من خلال العلم. وهذا أيضا يشكل في حد ذاته مكسبا معرفيا جوهريا، سوف يبقى بعد انتهاء مرحلة كورونا، وسوف يساعدنا جميعا في مواجهة المشكلات الكبيرة التي مازالت تتربص بنا جميعا. ما أود قوله أن فايروس صغير غير مرئي قد سبب في أزمة إنسانية وإقتصادية عالمية لن نستطيع الخروج من تداعياتها لسنوات عديدة قامة.