مركز فيزيوون للعلاج الطبيعي ألم أسفل الظهر إن ألم أسفل الظهرهو أمر شائع يؤثرعلى حياة الكثيرين حول العالم، حيث أن حوالي ٧٥- ٨٥٪ من الافراد يعانون من ألم باسفل الظهر ، إن أسباب ألم أسفل الظهر متعدد ومنها: تمزق العضلات  إصابة عنيفة انزلاق غضروفي التهاب العصب الوركي تضيق بالعمود الفقري القطني التهاب المفاصل الجنف.   الأعراض أعراض ألم أسفل الظهر قد تشمل آلام تنتقل لعضلات الورك والساقيين، ويمكن أن يكون الألم حادا أو مزمنا أو مزيج منهما، ويمكن أن يكون مستمرا أو متقطعا مرتبطا بأنشطة معينة. في الكثير من الحالات تزول آلام الظهر في خلال عدة أسابيع أو شهور دون الحاجة لزيارة الطبيب، ولكن ينصح بعدم إهمال آلام الظهر وترك المشكلة تتفاقم، لذا يجب استشارة الطبيب ليتم التشخيص السليم ووصف العلاج المناسب، حيث تتعدد طرق علاج ألم أسفل الظهر، ولكل حالة مرضية الطريقة المناسبة لها. العلاج يكمن دور العلاج الطبيعي بتقييم حالة المريض وتحديد السبب الرئيسي لظهور ألم أسفل الظهر والعوامل المؤثرة على الأعراض التي يعاني منها المريض، ليتمكن من وضع الخطة العلاجية المناسبة وقد تشمل: العلاج اليدوي واستخدام الأجهزة الطبية التي تساعد على تخفيف الألم تمارين تقوية عضلات الظهر والبطن التي توفرالدعم اللازم للجذع تمارين تعزيز مرونة حركة الظهر والتخفيف من التوتر العضلي تعليم المرضى كيفية تحسين وضعية الجسم خلال الجلوس، الوقوف والرفع بالطريقة الصحيحة، مما يقلل من الإجهاد على الظهر. الهدف الرئيسي من العلاج الطبيعي هو منع تفاقم او تكرار حدوث المشكلة التي قد تكون مصدر ازعاج كبير عند ممارسة الانشطة اليومية.  حيث يمكن أن يكون العلاج الطبيعي الخيار المناسب لتحسين جودة حياتك ورفاهيتك. وكثيراً ما يخشى المريض استئناف عمله ونشاطاته بشكلٍ فوري خوفا من عودة الإصابة إلا أن تلقي المعالجة الملائمة يحد من خطر الإصابة مرة أخرى. كما أن الاستئناف الفوري لنمط الحياة الطبيعي يصب في صالح المريض إذ تبيّن أن الحركة المبكرة تؤدي إلى استرداد العافية بسرعة وتساهم في الحفاظ على معنويّات المريض عالية بحيث تعزز الشفاء. وغالباً ما ينصح المريض باستئناف عمله على الفور. وإذا لم يكن باستطاعته أداء نشاطه الاعتيادي في بداية الأمر فمن الأفضل أن يُجري تعديلات عليه بما يتناسب مع وضعه الصحي ، أو أن يقوم بنشاطاتٍ بسيطة ومحدودة. وبإمكان مقدم الرعاية الصحية أن يُزوّد المريض بوثيقةٍ طبية تمكنه من مزاولة عمله بطريقةٍ معدَّلة لفترةٍ زمنية قصيرة. إن هناك فرصة كبيرة لتوقع الشفاء التام، إذ يستجيب أغلب من يعاني من آلام أسفل الظهر الشديدة للعلاج بسرعة وتختفي أعراض المرض في غضون أسبوع إلى اثنين لدى 90% من المرضى، فيما يسترد ال 10% الآخرين عافيتهم في غضون ثلاثة أشهر. ومن الشائع أن يعاني المريض من عودة هذه الآلام إلا أن المواظبة على التّمارين العلاجية في البيت قد يقلل من خطر حدوث ذلك.