نقابة الصيادلة منجزات نقابية وإدارية وتحديات مهنية ومؤسسية

الدكتور صلاح قنديل شاكر

نعمل على دعم استمرارية عمل الصيدليات وتطوير القطاع مهنيا وتنظيمياً.

تعمل الإدارة الحالية لنقابة الصيادلة على تطوير المهنة وتنظيم القطاع من خلال سلسلة إجراءات بدأ العمل عليها خلال السنوات الماضية.

للاطلاع على اهم الإنجازات والتحديات التقت مجلة صحة الاردن الدكتور صلاح قنديل عضو مجلس نقابة ومساعد أمين السر والذي حدثنا عن التحديات والملفات التي تعمل عليها النقابة وتاليا نص الحديث…

تنظيم التراخيص 

 تعمل النقابة على عدة محاور وهي مهنية ونقابية وإدارية، بالنسبة للمحاور المهنية قمنا بإنجاز نظام التراخيص للمؤسسات الصيدلانية حيث نظم عملية فتح الصيدليات و ملكيتها بطريقة محددة وبألية أفضل من السابق حيث تم حل عدد من المشاكل خاصة الأسماء التجارية وتكرارها، واصبح لكل سجل تجاري اسم واحد.

كما تم الغاء الكشف الثاني اثناء الترخيص وهي خطوة  تمهيدية لاتمتة عملية الترخيص بالتعاون مع وزارة الصحة

دعم العاملين في القطاع

من أهم المنجزات لمجلس النقابة كان تعيين دكتور صيدلي لكل خمسين سرير في نطام تراخيص المؤسسات الصيدلانية..

 فيما يتعلق بالتطوير المهني قمنا بإبرام اتفاقية مع الاتحاد الصيادلة الدولي بهدف تطوير المهنة وتطوير نظام للدرجات والقاب المهنية وهو ما سينعكس لاحقا على مستوى العمل والتطور المهني.

على الجانب الآخر وبهدف تطوير مهارات العاملين تم

تأسيس مركز للتدريب تابع للنقابة للتدريب ويقدم عددا من الدورات في كافة المجالات التي تخدم الصيادلة و لاغراض التطوير المهني المستمر لجميع الصيادلة في مختلف مواقعهم

دور مجتمعي 

فيما يتعلق بالتسعير، من المهم توضيح انه النقابة معنية بالتسعير ولكن فعليا من يقوم بتسعيرة الادوية هو مؤسسة الغذاء والدواء، ويتم ذلك من خلال  لجان مختصة بها خبراء صيادلة واخرون يعتمدون على معايير واضحة والية تسعير واضحة محددة  مثل بلد المنشأ وما يسمى وعدة دول تتشابه في ظروفها الاقتصادي مع الأردن.

التحديات 

 اهم تحديات المهنة هو  ارتفاع اعداد الخريجين ومن هم على مقاعد الدراسة، المشكلة تكمن في عدم القدرة على توسيع نطاق العمل للصيادلة، فالسوق له طاقة استيعابية محددة، ما نأمله انه عند تفعيل نطام القاب وتفعيل نظام  البورد الخاص بالصيادلة والذي نعمل عليه حاليا.

 التحدي الاخر  الذي نواجهه هو حاجتنا لتعزيز الصناعة الدوائية ودعمها لأنها من القطاعات التي توفر عملا للكفاءات الصيدلانية وتدر دخلا على خزينة الدولة ولا بد من دعمها وتوجيه المخرجات التعليمية باتجاه الصناعة، ومهم الاشارة الى ان شركات الادوية مؤسسات صيدلانية حسب القانون ونفتخر بانجازاتها..

التحديات الأخرى تتعلق بأهمية حل مشاكل الصيدليات المتمثلة بانخفاض الدخل و ارتفاع المصاريف الادارية للصيدلي مقابل ما نشهده من  غلاء معيشي،حيث انه تم وضع نسبة المصاريف الادارية من السبعينيات ولم يتم رفعه لغاية الان  و هذا  سبب في تراجع الدخل للصيدليات الذي اثر على دخل الصيدلي، حيث ان نسبة الربح لم تتطور مقارنة مع التحديات التي يواجهها وغياب التطور

 في وضع نظام لتصنيف الصيدلي.

الجانب الاداري

 في الجانب  الإداري انجزنا ارشفة مليون ورقة من ارشيف وفعلنا الأتمتة داخل النقابة وسنستمر فيها، واطلقنا في  حملة الصيدلي المستشار، هي لتوضيح دور الصيدلي كمستشار  وتأهيل الاعضاء الجدد لهذا الدور، من خلال دورات في تدريبة وبالتعاون والتنسيق مع الجامعات.

 و هو ما يعني ان يكون على معرفة ودراية بكل ما يوصف من الادوية، ليكون قادر على تقديم المشورة وهنا نؤكد أن الصيدلي لا يشخص ولا يعالج لكنه يقوم بصرف العلاج ضمن المشورة الصيدلانية

مهم جدا التأكيد أيضا ان الخبراء الصيدلانيين  يقدمون استشارات ونصائح عامة، ولكنهم لا يقومون بتشخيص الامراض.

نظرة مستقبلية 

تسعى النقابة لحل مشاكل الصيدليات وتطوير مهارات الصيادلة من خلال التطوير والتدريب، وتعمل النقابة أيضا على برنامج تشغيل حيث بدأنا  مع وزارة العمل ومن خلال برنامج التشغيل الوطني،فتح باب تشغيل الصيادلة ضمن اتفاقية مع المؤسسات الصيدلانية لمدة 6 اشهر.

error
fb-share-icon
نحب أن نسمع منك

مجلة صحة الأردن

مستشارك الطبي أينما كنت 
مجلة طبية متخصصة في نشر المقالات الطبية المفيدة لصحتكم ولقاءات الحصرية مع أفضل أطباء الأردن

تابعونا على السوشال ميديا