البروستات هي عضو صغير في جحم حبة الجوز الصغيرة، تقع أسفل المثانة لدى الذكور فقط، وتحيط  بقناة مجرى البول. تضخم البروستاتا  الحميد لكبار السن هو وصف حاله طبية تحدث يفي انسجه البروستاتا مع التقدم في السن، حيث تبدأ الخلايا المكونه لانسجه البروستاتا في الانقسام والتكاثر مما يودي لزياده في حجم البروستاتا  فتضغط على قناة مجرى البول , ويعتبر تضخم البروستاتا الحميد جزء من عمليه الشيخوخه الطبيعية ؛ حيث تصل نسبته  في الرجال فوق سن الستين اكثر من 30 % وتصل الى 90% في الرجال فوق سن ال 85 عام ورغم ان السبب التفصيلي وراء تضخم البروستاتا الحميد غير واضح بشكل كامل بعد .  وتحدث الاعراض بسبب وصول تضخم البروستات حول عنق المثانه وقناة مجرى البول لدرجه حرجه مع زياده نشاط الخلايا العضليه اللا اراديه في البروستات مما يودي لمنع مرور البول البول من المثانه البوليه بشكل طبيعي وتضهر هذه الاعراض على شكل شعور مفاجى ورغبه ملحه للتبول مع صعوبه في التبول وضعف في تدفق البول ، الشعور بعدم التفريغ الكامل بعد التبول، نزول نقط من البول بشكل  متكرر، زيادة معدل التبول النهاري او الليلي .

يتم التعامل مع تضخم البروستات الحميد من خلال عده خطوط علاجيه , مثل تعديل نمط الحياة والعلاجات الدوائيه

يتم اللجوء للتدخل الجراحي في الحالات التي لا تستجيب للعلاج الدوائي وتشمل جراحه لازاله انسجه البروستاتا التي تعمل ضغط على المجرى البولي ويكون ذلك بالمنظار الجراحي او الجراحه لمفتوحه

حديثا ظهر علاج جديد يستخدم طاقة البخار لإزالة الجزء المتضخم من البروستاتا في دقائق قليلة، وهو أحدث علاج مبتكر يتم تقديمه للمرضى الذين يعانون من أعراض احتباس البول وانسداده .بأقل درجة من درجات التدخل الجراحي، – وتعرف باسم (Rezūm™) يعد استخدام البخار علاجاً لأعراض تضخم البروستاتا الحميد مفيداً جداً، لا سيَّما للمرضى كبار السن، والمرضى المعرضين لمخاطر صحية عالية، والمرضى الذين قد تتأثر صحتهم سلباً من الجراحة المفتوحة. ويُفضِّل هذا العلاج أيضاً المرضى الذين يختارون التوقف عن تناول الأدوية التي تعالج تضخم البروستاتا الحميد. 

يقول الدكتور عدنان الغزو “: “هذا العلاج سريع وفعال، إذ يستخدم قوة الماء لمعالجة مشكلة صحية شائعة جداً، يواجهها كبار السن في جميع أنحاء العالم. وهذا إجراء جراحي بسيط، يستخدم فيه الأطباء مولّد الترددات الإشعاعية، لتسخين كمية محددة من الماء، خارج الجسم، وتحويلها إلى بخار، ثم تُمرَّر هذه الطاقة الحرارية عبر إبرة إلى البروستاتا، لاستهداف الأنسجة المسدودة. وقد يستغرق هذا الأمر ما بين تسع ثوانٍ إلى ثلاث دقائق لاستكمال العلاج، بحسب حجم الجزء المتضخم من البروستاتا”.  

يقول الدكتور عدنان  إن هذا العلاج لا يستخدم إلا الماء، ولهذا السبب فهو بديل أكثر أماناً لمعظم المرضى المصابين بتضخم البروستاتا الحميد.  اضافة الى ذلك فان احتواء جميع الخلايا في أجسامنا على الماء يمنع بالضرورةحدوث اي ضرر للخلايا بهذه الطريقة ولا يؤثر على بقية أعضاء الجسم أثناء العملية .ويضيف الدكتور عدنان الغزو : ان اهمية هذا النوع من العمليات يكمن في طبيعة الاجرء الذي لا يتطلب وقتا طويلا مما يؤدي للتقليل من المخاطر المصاحبة للعمليات الجراحية الطويلة علاوة على تقليل نسب حدوث النزيف عند المرضى بالذات المرضى الذين يتلقون الادوية المانعة للتخثر . وينهي الدكتور عدنان الغزو قائلا : تصل نسب نجاح اجراء التبخير في معظم الاحيان الى 70 % .