من خلال الحالات المرضية التي تراجع العيادة وحتى أثناء الجلسات العامة والمحادثة مع الآخرين بشتى وسائل الاتصال، لمست بعض الاتجاهات والمواقف السائدة في المجتمع. 1 . فقدان اللذة والمتعة عند السواد الأعظم من الأفراد في كل ما يفعل بالمأكل، الملبس، والاجتماع أو اللقاء مع الآخرين. 2 . فقدان الثقة بالآخرين من الأفراد والجماعات. 3 . ظهور أعراض على الأشخاص عند القيام بالواجبات العملية والعائلة الاجتماعية مثل كانه مكره مع الإجبار وكان الشخص يؤدي ما عليه بالقوة وبدون دافعية . حتى في الأمور الاجتماعية والعائلية ويميل إلى الكسل والخمول وضعف لرغبة في كل نواحي الحياة. 4 . العصبية الزائدة وسهولة الاستثارة في الأمور والمواقف البسيطة الاعتيادية والطبيعية. 5 . عدم الاكتراث واللامبالاة وضعف المسؤولية الشخصية والعائلية والمجتمعية، حيث لم يعد يهتم بما يجري معه وفي المجتمع الذي يعيش فيه. 6 . التهور وضعف ضبط النفس حتى في قيادة السيارة لدرجة أن ترى و تعتقد أن البعض يتسابق حتى يصل إلى منافع وحصد الذهب ولا يظهر عليهم أخلاقيات التأني ومبدأ إعطاء الأولوية. 7 . النسيان المتكرر والشرود الذهني وضعف ترابط الأفكار والحديث بأساليب غير مفهومه وغير مرغوبه ولا مترابطة. إن معظم هذه السلوكيات تنم عن انتشار درجة من أعراض الاكتئاب والذهول وأعراض درجة متوسطة من القلق العام والتوتر . ولا يمكن تعميم ذلك على جميع أفراد المجتمع. أنصح بمراجعة العيادة النفسية العلاجية السلوكية والطب النفسي للتخلص من مثل هذه الحالات والأعراض المرهقة بدل من يبقي الشخص نفسه تحت عبء هذه الحالات ويميطها عن كاهله والتي لها تأثير على الشخص حتى في نومه وأثناء عمله وبين أفراد أسرته.
مجلة صحة الأردن
مستشارك الطبي أينما كنت مجلة طبية متخصصة في نشر المقالات الطبية المفيدة لصحتكم ولقاءات الحصرية مع أفضل أطباء الأردن