الدكتور فراس فهيم عبدالله استشاري جراحة الأوعية الدموية والأشعة التداخلية وزراعة الكلى الجلطات ما هي الجلطاتالجلطات هي كتل دموية شبه صلبة أو هلامية تحدثعندما يتحول الدم من حاله السائل إلى حالة متماسكة،وهي ضرورية لوقف النزيف عند حدوث الجروح، وتعرفباسم تجلط الدم.في بعض الحالات، يمكن أن تتكون الجلطات داخلالأوعية الدموية بشكل غير طبيعي، مما قد يؤدي إلىانسداد تدفق الدم، وتسبب مشاكل صحية خطيرة.ما هي أنواع الجلطاتالجلطة قد تصيب الشرايين أو قد تصيب الأوردة، وعلىهذا تم تقسيمها إلى:1. جلطة في الشريان: مثل الجلطة القلبية أو السكتةالدماغية، أو نقص التروية في الطرف )مثل الساق(.تحدث الجلطة عندما تمنع تدفق الدم المؤكسد إلىهذه الأعضاء المهمة.2. جلطة في الوريد: مثل تخثر الوريد العميق ) )DVTأو السطحية، وغالباً ما تحدث في الساق، وقد تنتقلإلى الرئتين وتسبب الانصمام الرئوي أو جلطة الرئة.لماذا تحدث الجلطات:هناك أسباب عديدة تزيد من خطورة الجلطات الوريديةمثل:•الجلوس أو الرقود لفترات طويلة )مثل السفر أوالعمليات(.•الجراحات أو الإصابات التي تؤدي إلى قلة الحركة.•بعض الأمراض )مثل السرطان أو أمراض القلب(.•استخدام حبوب منع الحمل أو الحمل.•التاريخ العائلي لاضطرابات التخثر.أما الجلطات الشريانية فهي غالباً في القلب نتيجةاضطراب في انقباضه والذي يسبب تخثر الدم داخله،وقد تنشأ الجلطات من جدار الشريان في حالات أخرىمثل تصلب الشرايين مع وجود عوامل أخرى.ما هي أعراض الجلطةتختلف أعراض الجلطة حسب نوعها ومكانها فيالجسم، وإليك أبرز الأعراض حسب أكثر أنواع الجلطاتشيوعاً:1 . جلطة الوريد – في الساق غالباً:•تورم في الساق )خاصة في جهة واحدة(.•ألم أو تقلص يشبه الشد العضلي.•احمرار أو دفء في الجلد فوق منطقة الجلطة.•ثقل أو إحساس بعدم الراحة عند الوقوف أو المشي.•أحياناً يحدث التباس بوجود التهاب في الجلد، ولاتتحسن الأعراض بالمضادات الحيوية.2 . الجلطة الرئوية )الانصمام الرئوي(:•ضيق مفاجئ في التنفس.•ألم في الصدر يزداد مع التنفس العميق.•سعال، أحياناً يكون مصحوباً بالدم.•تسارع ضربات القلب.•دوخة أو إغماء.3 . جلطة الدماغ )السكتة الدماغية(:•ضعف أو تنميل مفاجئ في الوجه أو الذراع أوالساق، خاصة في جهة واحدة من الجسم.•صعوبة في الكلام أو الفهم.•تشوش في الرؤية في إحدى العينين أو كلتيهما.•فقدان التوازن أو الدوخة.•صداع شديد مفاجئ بدون سبب واضح.4 . الجلطة القلبية )النوبة القلبية(:•ألم أو ضغط في الصدر قد يمتد إلى الذراع الأيسرأو الفك.•تعرق غزير.•ضيق في التنفس.5 . جلطة الأمعاء:•ألم مفاجئ في البطن مع احتمال حدوث انسدادفي الأمعاء وانتفاخ بالبطن.ما هي طرق الوقايةطرق الوقاية من الجلطات تعتمد على تقليل عواملالخطورة وتنشيط الدورة الدموية، وهذه أهم التوصيات:1 . الحركة والنشاط البدني:تجنب الجلوس أو الاستلقاء لفترات طويلة، خاصة أثناءالسفر أو العمل المكتبي.قم بتمارين بسيطة كل ساعة مثل تحريك القدمين أوالمشي.مارس الرياضة بانتظام )مثل المشي، السباحة، ركوبالدراجة(.2 . تجنب الجفاف:اشرب كميات كافية من الماء يومياً، خاصة أثناء السفر أوفي الأجواء الحارة.تجنب الإفراط في الكافيين أو الكحول لأنها تسببالجفاف.3 . النظام الغذائي:•اتبع نظاماً متوازنا غنياً بالخضار والفواكه وقليلالدهون.•تجنب التدخين أو الشيشة أو السجائر الإلكترونية.4 . راجع طبيب القلب في حال وجود اضطراب فيدقات القلب.5 . تناول مميعات وقائية بعد استشارة الطبيبالمختص.كيف يتم علاج الجلطة عند حدوثهايعتمد علاج الجلطات على نوع الجلطة وموقعها فيالجسم، لكن عموماً يهدف إلى:1 . إزالة الجلطة أو تفتيتها.2 . منع زيادة حجمها أو انتقالها.3 . الوقاية من حدوث جلطات جديدة.أبرز الخيارات الطبية المتاحة هي:1 . الأدوية المضادة للتخثر )مميعات الدم(:•مثل الوارفارين، الهيبارين، أبيكسابان، ريفاروكسابان،دابيغاتران.•لا تذيب الجلطة، لكنها تمنع تكون جلطات جديدة.2 . مذيبات الجلطة :Thrombolytics•تستخدم في الحالات الخطيرة، لكن لها آثار جانبيةخاصة خطر النزيف، لذا تستخدم فقط في ظروفمحددة. مثل: .Alteplase، Streptokinaseتُُعطى عن طريق الوريد أو القسطرة مباشرة إلى مكانالجلطة.3 . التدخل الجراحي أو بالقسطرة:•إزالة الجلطة ميكانيكياً في حالات انسداد حاد )مثلجلطة دماغية كبيرة(.•تستخدم أحياناً في جلطة الساق أو الحوض إذا لمتنجح الأدوية.4 . فلتر الوريد الأجوف السفلي :IVC filter•يُزرع في الوريد الأجوف السفلي لمنع انتقالالجلطات إلى الرئتين.•يُستخدم عند عدم القدرة على تناول مميعات الدمأو حدوث جلطات رئوية رغم استخدامها.5 . العلاج الداعم:•جوارب ضاغطة لتحسين الدورة الدموية ومنع التورمفي حالات جلطة الوريد.•الراحة في حالات محددة، مع تحفيز الحركة إنأمكن.
الدكتور فراس فهيم عبدالله – القدم السكرية
الدكتور فراس فهيم عبدالله استشاري جراحة الأوعية الدموية والأشعة التداخلية وزراعة الكلى القدم السكرية ما هي القدم السكرية؟القدم السكرية هي التغيرات التي تصيب القدم لدى مرضى السكري، خاصة في حالعدم وجود نظام عظام سليم.أعراض القدم السكرية:•ألم أو إحساس غير طبيعي في القدم.•تشوهات في شكل القدم والأصابع، وتُعرف باسم قدم شاركوت ) .)Charcot foot•ظهور تقرحات، خاصة على بروزات العظام في أسفل القدم.•التهابات بين الأصابع بسبب الفطريات.•غرغرينا في الأصابع أو الكعب بسبب تطور الالتهابات.•احمرار، تورم، ارتفاع درجة الحرارة، وظهور خراجات.أسباب الإصابة بالقدم السكرية:1. اعتلال الأعصاب:يؤدي السكري إلى تلف الأعصاب، مما يؤثر على الإحساس بالقدم، ويزيد من خطرالإصابات والجروح، خاصة مع مرور الوقت دون متابعة صحية.2. ضعف تدفق الدم:يؤثر السكري على الدورة الدموية، مما يؤدي إلى تأخر شفاء الجروح وزيادة احتماليةالإصابة بالالتهابات.3. الالتهابات:بسبب ضعف المناعة، يكون مرضى السكري أكثر عرضة للالتهابات، مما يزيد من فرصحدوث مضاعفات في القدم.هل جميع مرضى السكري معرضون للقدم السكرية؟نعم، ولكن تختلف درجة الخطورة. فبعض المرضى قد لا يدركون خطورة الإصابة بسببعدم وعيهم بأعراض السكري أو عدم انتظامهم في متابعة العلاج. كما أن المرضىالذين يعانون من مستويات عالية من السكر في الدم لفترات طويلة يكونون أكثرعرضة للمضاعفات.كيف يمكن تجنب الإصابة بالقدم السكرية؟•الحفاظ على مستويات السكر في الدم ضمن الحدود الطبيعية.•فحص القدمين يوميًا لاكتشاف أي جروح أو تغيرات مبكرًا.•ارتداء أحذية مريحة ومناسبة وتجنب المشي حافي القدمين.•الحفاظ على نظافة القدمين وتجنب الرطوبة الزائدة.•تجنب قص الأظافر بطريقة خاطئة أو إزالة الجلد الجاف بوسائل غير مناسبة.•استخدام الكريمات المرطبة لعلاج جفاف الجلد وتجنب التشققات.•طلب المساعدة الطبية فورًا عند ملاحظة أي تقرحات أو التهابات.هل الحجامة مفيدة لعلاج القدم السكرية؟لا يُُنصح بالحجامة لعلاج جروح القدم السكرية، لأنها قد تزيد من خطر العدوى أوالغرغرينا. يجب مراجعة الطبيب المختص قبل اللجوء لأي علاجات بديلة.الإجراءات الطبية لعلاج القدم السكرية:تشخيص الحالة يشمل:•فحص شامل للقدم والدورة الدموية.•اختبار الإحساس العصبي باستخدام أدوات مثل خيط المونوفيلامنت.)Monofilament(•إجراء تحاليل لمعرفة نسبة تراكم السكر في الدم.•طلب أشعة سينية أو رنين مغناطيسي لتقييم حالة العظام.•أخذ مسحة بكتيرية من الجروح عند الحاجة.العلاج الطبي للقدم السكرية:حسب الحالة، قد يتضمن العلاج:•تناول المضادات الحيوية لعلاج العدوى.•الحفاظ على مستوى السكر في الدم أقل من 7.5 للسيطرة على المرض.•تنظيف الجروح عند ضعف تدفق الدم.•إعطاء أدوية لتحفيز الدورة الدموية عند الحاجة.•إجراء عمليات جراحية أو تركيب دعامات لتحسين تدفق الدم.•استخدام أحذية طبية خاصة لتخفيف الضغط عن القدم المصابة.•المتابعة الدورية مع الطبيب المختص لضمان الشفاء ومنع المضاعفات.ملاحظة: في الحالات الشديدة، قد يكون هناك حاجة لبتر جزء من القدم للحفاظ علىصحة المريض وتجنب انتشار العدوى.
الدكتور فراس فهيم عبدالله – ما هو مرض الدوالي؟
الدكتور فراس فهيم عبدالله استشاري جراحة الأوعية الدموية والأشعة التداخلية وزراعة الكلى ما هو مرض الدوالي ؟ ما هو مرض الدوالي؟هو توسعات بالأوردة السطحية تحت الجلد و عادة ما تكون مرئية على شكل شبكةتدعى أحياناً شبكة عنكبوتية بلون ازرق أو أرجواني أو أحمر. تتضخم الأوردة أحيانًًا لحجميؤدي لبروزها كانتفاخات متعرجة أو كروية تحت الجلد. قد تتطور الحالة لينتج عنهاتورم بالساق والكاحل وبمراحل متقدمة قد تؤدي لحدوث تصبغات وتقرحات بالجلد.ماهي أعراض الدوالي؟ليس بالضرورة أن يصاحب وجود الدوالي أي أعراض. يشكو المرضى من الآلام عندالوقوف لمدة طويلة تكون عبارة عن:• إحساس بالثقل • حكة • حرارة • تشنجات • مغصهذه الأعراض عادة ما تتحسن عند الراحة ورفع الساقين.في مر احل متقدمة قد يحصل تورم بالساق والكاحل، تصبغات بالجلد أو تقرحاتمؤلمة، وقد يكون العرض الوحيد هو نزيف خارجي بدون ألم أو حدوث كدمات.لماذا أعاني من مرض الدوالي؟مرض دوالي الساقين هو مرض شائع ويعد من اكثر أمراض الأوعية الدموية انتشاراً.يصيب في معظمه النساء خصوصاً بعد الحمل المتكرر والولادة.بشكل عام لا يوجد سبب رئيسي يودي للإصابة بها ولكن يوجد عدة عوامل تلعبدور، مثل:• الوقوف لفترات طويلة • الحمل والإنجاب بدون فترة تباعد• قلة الرياضة والنشاط الحركي • الوزن الزائد• التقدم في العمر • حدوث تجلطات في الأوردة العميقة• الجنس: حيث تصيب الإناث اكثر• وجود عامل وراثي: خصوصاً عند إصابة أحد أفراد العائلةكيف يتم تشخيص الدوالي؟تشخيص الدوالي هو سريري في مجمله حيث يتم فحص الطرفين السفليين عند الوقوف.يتم عادة الاستعانة بتصوير الالتراساوند لمعرفة سبب الدوالي ووضع خطة للعلاج.ماهي طرق علاج الدوالي؟• العلاج المحافظ ولبس الجوارب الضاغطة.• الجراحة التقليدية بواسطة جروح مختلفة وسحب الأوردة الرئيسية السطحيةالقاصرة وإزالة الأوردة المتوسعة.• إغلاق الأوردة السطحية القاصرة عن طريق العلاج الحراري بالترددات أو الليزر أوالصمغ الطبي.• إغلاق الشعيرات العنكبوتية وبعض الأوردة السطحية بحقن التصليب.يعتمد اختيار نوع العلاج على حالة المريض ونتيجة فحص الألتراساوند بشكل عامنتائج العلاج متشابهة وبنسبة نجاح عالية عند اختيار ها بشكل صحيح.ما هي خطورة مرض الدوالي؟الدوالي إجمالاًً ليس لها خطورة خصوصاً في المراحل الأولى. ولكن تطور الدواليلمراحل متقدمة قد تؤدي لحدوث مضاعفات منها:• تورم أو انتفاخ مزمن بالساق والكاحل • أكزيما واحمرار بالجلد والساق• تصبغات بلون بني بالساق غير قابلة للعودة • تقرحات مؤلمة صعبة الالتئام• تجلطات بالأوردة السطحية • نزيف عضوي خارجي• نزيف تحت الجلد مع كدمات مؤلمة أحيانا. هل تعود الدوالي بعد العلاج؟يمكن أن تعود الدوالي بعد فترة من الزمن وبنسبة تصل إلى ٢٠%. وسبب عودةالدوالي يعود لعدة عوامل:• تحول أوردة طبيعية لأوردة غير طبيعية بسبب طبيعة مرض الدوالي الذي يصيبالأوردة مع العمر.• عمل التشخيص الصحيح قبل العملية الأولى وترك أوردة غير طبيعية أو عدماستئصال وعلاج الأوردة غير الطبيعية بشكل كامل. بعض المرضى لديهم أكثر منمكان في الساق والفخذ يسبب حدوث الدوالي وبسبب العلاج غير الكامل يؤديلعودتها مرة أخرى.• تكون أوردة جديدة دون صمامات مكان العملية الجراحية بأعلى الفخذ تصل بينالوريد العميق والأوردة السطحية تودي لعودة تجمع الدم لأوردة كانت طبيعية.• عدم استخدام طريقة علاج صحيحة مثل استخدام الحقن بالتصليب دون علاجالأوردة الرئيسية.وبرغم ما سبق فإن أعراض المريض تكون أقل شدة إذا عادت الدوالي. يجب الأخذ بعينالاعتبار أنه لا يوجد علاقة بين عودة الدوالي وطريقة العلاج التي تم استخدامها إذاتم اختيارها بشكل صحيح.كيف يمكن أن أتجنب تطور وزيادة شدة الدوالي؟لا يوجد علاج يضمن عدم تطور الدوالي مع الزمن ولكن هناك بعض النصائح التي قدتفيد بالتخفيف من زيادة حجم الدوالي مثل• تجنب الوقوف الطويل• ممارسة الرياضة بانتظام خصوصاً رياضة المشي• تجنب زيادة الوزن• تجنب الإنجاب المتقارب• الإكثار من الفيتامينات مثل فيتامين سي وبي ٣• تجنب التعرض للشمس ساعات طويلة أو المياه الساخنة• تجنب الملابس الضيقة التي تسبب احتباس لجريان الدم• لبس الجوارب المرنة الضاغطة• التعود على رفع القدمين على مستوى القلب بشكل متكرر خلال اليومهل يمكن أن تختفي الدوالي بدون علاجبشكل عام الجواب لا، إلا إذا ظهرت الدوالي خلال فترة الحمل ففي الغالب تقل شدةالدوالي أو تختفي بعد الولادة بشهر أو شهرين.للأسف تستمر الدوالي لدى بعض السيدات فترة أطول ولا تزول مما يضطر المريضةلمراجعة العيادة وتلقي العلاج.أنا لا زلت لا أعلم ماذا أفعل بخصوص الدوالي التي أعاني منهادائماً المرجع الأخير هو طبيب وجراح الأوعية الدموية الذي يمكنه إعطاء النصيحةالطبية الصحيحة وتقييم درجة الدوالي ودواعي أي علاج أو إمكانية تركها وعدمعلاجها في حال غياب الأعراض.
الدكتور جان الشيشاني – تمدد الشريان الأبهري البطني
الدكتور جان الشيشاني استشاري جراحة وقسطرة الأوعية الدموية والشرايين وزراعة الكلى ودوالي الساقين والقدم السكري تمدد الشريان الأبهري البطني هو توسع أو تضخم في حجم الجزء السفلي من شريان الجسم الرئيسي الأورطي الذي يمتد من القلب وعبر منطقة الصدر إلى أسفل البطن. يمكن أن يتسبب هذا التمدد بتمزق في جدار الشريان وحدوث نزيف دموي داخلي يهدد الحياة. الأعراض: عادة يزداد هذا التمدد حجما بمرور الوقت تدريجيا وبشكل بطئ، وبعضها يبقى صغير الحجم، والبعض يتوسع بسرعة. لا توجد أي أعراض ملحوظة في معظم الحالات، ولكن قد يشعر المريض بما يلي: – ألم ثابت أو متقطع في منطقة البطن. – ألم الظهر. – نبض في منطقة السرة. الأسباب: – تصلب الشرايين نتيجة تراكم الدهون في بطانة الشريان. – ارتفاع ضغط الدم. – التهاب الأوعية الدموية. – عدوى جرثومة. – تداخلات علاجية سابقة أو إصابات جسدية في حوادث سابقة. عوامل الخطر: – التدخين: من اهم العوامل، ويزداد الاحتمال كلما طالت فترة التدخين. – الرجال أكثر عرضة للإصابة من النساء. – السن: يزداد الاحتمال مع التقدم في العمر. – التاريخ المرضي العائلي. – وجود تمدد في الشرايين في مناطق أخرى من الجسم. المضاعفات: ١- تمزق في جدار الشريان في منطقة التوسع ويؤدي إلى نزيف داخلي يهدد الحياة. ويزداد هذا الخطر كلما زاد حجم التمدد أو زادت سرعة نموه. وتشمل أعراضه: – ألم مفاجئ حاد مستمر في البطن أو الظهر – انخفاض في ضغط الدم – فقدان الوعي أو الدوخة ٢- انفصال جزء من التجلطات الموجودة على جدار الشريان المتوسع الداخلي والتي تؤدي إلى انسداد شرايين الساقين أو أصابع القدمين. ٣- مضاعفات أخرى اقل شيوعاً. التشخيص: يتم الاكتشاف في معظم الحالات عند إجراء فحص جسدي أو تصويري لسبب آخر. تشمل الفحوصات التشخيصية: – فحص البطن بالموجات فوق الصوتية: وينصح بهذا الفحص للرجال المدخنين أو من سبق له التدخين، وأعمارهم فوق ٦٥ سنة، أو لمن عنده تاريخ مرضي عائلي لنفس المشكلة. – التصوير الطبقي المقطعي المحوسب للبطن العلاج: يهدف إلى منع التمزق والنزيف الداخلي والوفاة. ١-المتابعة الطبية الدورية: في حالات التمدد صغير الحجم مع عدم وجود أعراض مصاحبة، تتم المتابعة بإعادة التصوير بالموجات فوق الصوتية بشكل دوري يحدده الطبيب لمتابعة نمو حجم التمدد، مع تنظيم ضغط الدم وإيقاف التدخين. ٢-العلاج التداخلي: يتم في الحالات التالية: – إذا كان حجم التوسع (٥ – ٥.٥) سم فأكثر – إذا كان معدل النمو وزيادة الحجم سريعا – إذا كان مسبباً للأعراض – في الحالات الطارئة عند حدوث نزيف داخلي أو مضاعفات أخرى أنواع العلاج التداخلي: أ- العلاج عن طريق القسطرة: ويتم بإدخال شبكات معدنية مغطاة عن طريق القسطرة إلى منطقة التوسع لتغطية الجزء المتوسع من الداخل وتحويل مسار تدفق الدم بعيداً عن منطقة التوسع. ب-الجراحة المفتوحة عن طريق البطن: ويتم بإزالة الجزء المتوسع واستبداله بشريان صناعي. كيفية تحديد نوع العلاج المناسب: يقوم استشاري جراحة الأوعية الدموية بتحديد الأنسب للمريض بعد معاينة المريض ودراسة الصور الطبقية المقطعية لشرايين البطن، وذلك حسب حجم التوسع وشكله وموقعه وامتداده وحسب عمر المريض والوضع الصحي العام. الوقاية: ١-التوقف عن التدخين ٢- علاج الضغط وارتفاع دهنيات الدم. ٣-النظام الغذائي الصحي. ٤-ممارسة الرياضة بانتظام.
الدكتور جان الشيشاني
الدكتور جان الشيشاني استشاري جراحة وقسطرة الأوعية الدموية والشرايين وزراعة الكلى ودوالي الساقين والقدم السكري تمدد الشريان الأورطي البطني (ام الدم) تمدد الشريان الأورطي البطني (ام الدم) هو عبارة عن تمدد الشريان الاورطي بنسبة تزيد عن 50% عن قطره الطبيعي الأسباب: ضعف جدار الشريان وتنكسه نتيجة انخفاض كمية الايلاستين والكولجين في الجدار بسبب النشاط الانزيمي الذي يؤدي الى تفكك هذه البروتينات وهذا بسبب : تصلب الشرايين العوامل الوراثية ارتفاع ضغط الدم الالتهابات أسباب أخرى اقل شيوعا من اهم عوامل الخطر المؤدية لزيادة فرصة الإصابة بالمرض: العمر:تزدار الفرصة بعد سن الخمسين الجنس: الرجال اكثر عرضة للإصابة من النساء التدخين التاريخ الطبي العائلي الاعراض: معظم الحالات لاتكون مصحوبة بأية أعراض حيث يتم التشخيص بالصدفة نتيجة اجراء فحوصات تصويرية لاسباب أخرى. ألم البطن : في بعض الحالات نتيجة حدوث نزيف أو انسلاخ أو التهاب في الجدار ازرقاق أصابع القدمين مع ألم وصعوبات في المشي نتيجة انتقال بعض الخثرات من أم الدم لشرايين الساقيين اعراض أخرى اقل شيوعا بكتير مثل الم اسفل الظهر التشخيص : الفحص السريري للبطن فقط اذا كان حجم أم الدم كبيرا فحص الأمواج فوق الصوتية Ultrasound التصوير الطبقي CT الرنين المغناطيسيMRI العلاج يعتمد قرار العلاج على: 1- احتمال حدوث النزيف من أم الدم ،ويعتمد على عدة عوامل أهمها قطر التمدد: التورم الذي يزيد عن 5سم ينصح بعلاجو معدل الزيادة لقطر التمدد السنوية:تستدعي العلاج اذا زادت عن 10% التاريخ العائلي المرضي الشكل غير المتجانس لأم الدم saccular)) 2- متوسط العمر المتوقع طبيا للمريض حيث لا ينصح بالعلاج اذا كان أقل من عدة شهور 3- مخاطر التداخل العلاجي عندما تكون احتمالية حدوث النزيف أعلى من احتمالية حدوث المضاعفات من التداخل العلاجي يكون القرار الطبي باجراء العلاج طرق العلاج : 1- (EVAR) وضع شبكات عن طريق القسطرة يمكن اجراؤها ببنج موضعي مما يحد من احتمال حدوث المضاعفات من التداخل، ويغادر المريض المستشفى في اليوم التالي. معظم الحالات يمكن اجراؤها بهذه الطريقة 2- الجراحة: يتم اجراؤها في بعض الحالات التي لاتصلح عن طريق القسطرة حيث يتم فيها تغيير الجزء المصاب واستبداله بمجازة(وصلة ) اصطناعية احتمال حدوث المضاعفات في أعلى من القسطرة الوقاية: الحفاظ على الضغط والكرسترول في المستوى الطبيعي تناول الطعام الصحي الإقلاع عن التدخين ممارسة الرياضة المعتدلة بانتظام
الدكتور مأمون القريوتي
الدكتور مأمون البشير القريوتي مستشار جراحة الأوعية الدموية وزراعة الأعضاء القدم السكرية تعتبر القدم السكرية من المضاعفات الشائعة و الخطيرة للداء السكري و التي يمكن ان تؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح. في البداية ما هي القدم السكرية؟ تعرف على انها تقرح في الأنسجة العميقة من القدم (مع أو بدون عدوى بكتيرية ) مترافق مع اعتلال في الأعصاب المحيطية و درجات مختلفة من أمراض الشرايين المحيطية و ذلك لدى مرضى الداء السكري . أسباب القدم السكرية: إعتلال الأعصاب السكري: و هو مرض مترقي يحدث نتيجة ارتفاع مستويات السكر في الدم و عدم ضبطه و الذي يمكن ان يتلف الأعصاب في جميع أنحاء الجسم بما فيها القدم و يسبب في نهاية المطاف فقدان الإحساس بالقدم. كما ان اعتلال الأعصاب يسبب ضمور في عضلات القدم و بالتالي تغير في توزيع الضغط عليها و بالتالي ينجم عنها نقاط ضغط جديدة تساهم بظهور التقرحات. أمراض الشرايين المحيطية: مع تغير نمط الحياة مقارنة بالعقود الماضية أصبحت أمراض الشرايين المحيطية تساهم بدرجات أكبر في حدوث تقرحات القدم السكرية إذ أصبحت تساهم في ٥٠% من هذه الإصابات و تلعب دوراً في ٧٠% من الوفيات بين مرضى القدم السكرية حيث تحدث هذه الأمراض نتيجة تضيق أو انسداد في الأوعية الدموية في الأطراف السفلية مما يقلل من تدفق الدم إلى القدمين و يؤخر إلتئام الجروح أو يمنعها أعراض القدم السكرية: تتراوح أعراض القدم السكرية من أعراض خفيفة إلى شديدة و التي تشمل : حس خدر و وخز في القدمين فقدان الإحساس في القدمين حس الحرق في القدمين تورم أو إحمرار القدم تغيرات لون الجلد مسامير القدم تقرحات المضاعفات: إن إهمال علاج تقرحات القدم السكرية يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل الغرغرينا و في المراحل المتقدمة قد تؤدي إلى بتر الطرف إن لم يتم التدخل بالوقت المناسب و بالتالي لابد من معرفة أسباب القدم السكرية عند المريض و لا بد من تقييم وضع الشرايين المحيطية قبل بدء العلاج. التشخيص: يشمل الفحص السريري ثم الإنتقال للتشخيص الشعاعي و الذي يشمل الفحص بالأمواج فوق الصوتية الخاص بالأوعية (الدوبلكس) : اذ يمكنه اعطائنا تقييم جيد لوضع الشرايين المحيطية في حال وجود تضيق او تكلسات التصوير الطبقي المحوري المحوسب مع حقن الصبغة العلاج: يعتمد علاج القدم السكرية على شدة الحالة ، ففي بعض الحالات يمكن ان تساعد الإجراءات البسيطة كالعناية بالقدم و لبس الجوارب الخاصة بمرضى السكري و الأحذية المناسبة على منع حدوث المضاعفات أما الخيارات الأخرى فتشمل معالجة السبب اذ لابد من إصلاح تضيقات الشرايين المحيطية في حال وجودها سواء بالجراحة او بالقسطرة الشريانية و ذلك وفقا لنتائج التصوير الشعاعي . العناية بالجروح :في حال وجود قرحة او جرح في القدم فمن المهم المحافظة عل نظافته و حمايته من العدوى البكتيرية وهذا يتطلب علاجات خاصة كإجراء مسحة من الجرع و زراعتها لتحديد العامل المسبب و اختيار المضاد الحيوي الأنسب للعلاج بالإضافة لإختيار الضمادات الخاصة وفقا لكل حالة و في الحالات الأشد حيث يوجد غانغرينا لا بد من ازالة الانسجة المتموتة في غرف العمليات و تنضيف الجرح بضمادات كما و انه يمكن الاستعانة بالعلاج بالأكسجين المضغوط لتحسين اشباع الأنسجة بالأكسجين و تسريع إلتئام الجروح الوقاية: ضبط مستويات السكر في الدم ارتداء الأحذية الطبية الخاصة و التي تعمل على ازالة الضغط عن القرحة لتسريع شفائها غسل القدمين بالماء و الصابون و تنشيفهما بشكل جيد خاصة المسافات بين الأصابع تقليم الأظافر بعناية إجراء المراجعات الدورية المنتظمة للطبيب على الأقل مرة خلال العام في حال عدم وجود أعراض أما في حال وجود أعراض فلا بد من المعالجة الفورية الآن أصبح بإمكان جميع مرضى الداء السكري متابعة كافة الإجراءات الطبية بدءاً من لحظة التشخيص السريري حتى إتمام العلاج في مركز فازوكير و هو المركز الأكبر في منطقة الشرق الأوسط المختص بإنقاذ الأطراف و علاج القدم السكرية و مضاعفاتها و الأسباب المؤدية لها حيث يقدم المركز خدمة التصوير الخاص بالأوعية الدموية و العناية بالقدم و علاج الأمراض الشريانية بالإضافة الى مجموعة كبيرة من الخدمات الأخرى كعلاج الوذمة اللمفية (داء الفيل) و اعادة تأهيل مرضى البتر.
الدكتور جان الشيشاني – مرض الشرايين المحيطية (ضعف تروية الساقين)
الدكتور جان الشيشاني استشاري جراحة الأوعية الدموية والشرايين وزراعة الكلى ودوالي الساقين والقدم السكري مرض الشرايين المحيطية (ضعف تروية الساقين): يعتبر من الأمراض الشائعة و التي تنتج عن تضيق او انسداد الشرايين في الجسم، مما يؤدي إلى انخفاض او انقطاع التروية الدموية للعضو او الجزء المصاب و ما ينتج عن ذلك من اعراض تعتمد على الجزء المصاب و التي قد تصل إلى الغرغرينا و البتر او الجلطات الدماغية و الوفاة. و يصيب بشكل خاص و أكثر شيوعا الساقين و الذي سيكون محور موضوعنا هنا. الاعراض: لا يعاني بعض المرضى من اية اعراض و خصوصا في المراحل الأولية، بينما يعاني الآخرون من: -العرج المتقطع: و هو الم في الساقين اثناء المشي، و يختفي بعد التوقف عن المشي لعدة دقائق. -الم شديد في القدمين اثناء الاستلقاء و النوم، و هذا يحدث في مراحل متقدمة. تقرحات مزمنة في الساقين و القدمين. -غرغرينا في الأصابع و القدمين. -برودة في القدمين. -فقدان الشعر، تكسر الاظافر، و ضعف عضلات الساقين. -ضعف الانتصاب عند الرجال. الاسباب: يعتبر تصلب الشرايين من أكثر الأسباب شيوعا، و هو تراكم الدهون التدريجي في الشرايين، مما يؤدي إلى انسدادها، و من المسببات الرئيسية لتصلب الشرايين التدخين داء السكري -ارتفاع ضغط الدم -ارتفاع الدهنيات في الدم -تقدم العمر -التاربخ العائلي لأمراض القلب و الشرايين -يصاب الذكور بنسبة أعلى من الاناث التشخيص: يتم عن طريق اخذ السيرة المرضية و الفحص السريري، و من ثم تصوير الشرايين عن طريق الالتراساوند او التصوير الطبقي الملون للشرايين. العلاج: يعتمد على شكوى المريض، العمر، الأمراض المزمنة المصاحبة، و التداخلات السابقة للشرايين. -العلاج التحفظي: يستعمل للوقاية او الحد من تطور المرض، و يستعمل للحالات الغير متقدمة، و يتم عن طريق التوقف عن التدخين، و تنظيم داء السكري و ارتفاع ضغط الدم و ارتفاع الدهنيات عن طريق الادوية، و تناول الغذاء الصحي المتوازن قليل الصوديوم و الدهون، و ممارسة الرياضة بانتظام، و تخفيف الوزن. -القسطرة الشريانية: عن طريق استخدام البالونات و الدعامات المعدنية الشبكية لفتح الانسدادات، و يتم بالتخدير الموضعي، مما يمكن المريض من مغادرة المستشفى في فترة اقصر، و التعافي بشكل اسرع. -العمليات الجراحية: تتم بشكل اساسي باستعمال المجازات الشريانية لتجاوز الانسدادات، و تتميز بنتائج طويلة الامد، و لكن تتطلب التخدير النصفي او العام، و تتطلب فترة أطول نسبيا للتعافي