الدكتور ناجح العمري مستشار أول جراحة الأطفال وجراحة المسالك البولية أطفال ألم البطن عند الأطفال ألم البطن هو ظاهرة شائعة عند الأطفال وقد تصل نسبة الأطفال الذين يعانون من ألم البطن إلى ٢٠% وتصل نسبة دخول المستشفى إلى ١٠% من مجمل الحالات. هناك أسباب متعددة لألم البطن عند الأطفال وهنا يجب التركيز على التشخيص الصحيح قبل إعطاء أي علاج لكي لا يتعرض الأطفال إلى مضاعفات نتيجة التشخيص الغير مناسب. فهناك التهابات فيروسية أو بكتيرية في الجهاز التنفسي والهضمي والبولي التي يصاحبها ألم بالبطن الأمر الذي يتطلب التشخيص الصحيح وفي بعض الأحيان يتطلب استشارة جراح الأطفال وأخذ الرأي للحالات التي تحتاج مداخلات جراحية. من أهم أسباب ألم البطن التي تحتاج تقييم وفحص سريري من جراح الأطفال والذي قد يتطلب فحوصات مخبرية وشعاعية لاستكمال التشخيص والعلاج ما يلي. التهاب الزائدة الدودية. الفتق الإربي والصري المتفاقم. الانغلاف المعوي أو المسمى تداخل الأمعاء والتواء الأمعاء. التهاب البنكرياس والمرارة. قرحة المعدة والإثني عشر. انسداد الأمعاء وارتداد المريء. حالات الإمساك الحاد. ألم البطن الناتج عن المثانة العصبية والقولون العصبي. حصى المرارة. حصى الجهاز البولي. التهابات المسالك البولية المتكرر الناتج عن تشوهات الجهاز البولي والتناسلي مثل الجزر المثاني الحالبي وتضيق الحوالب وحوض الكلية. ألم البطن المصاحب لالتواء الخصية عند الذكور والمبيض عند الإناث. ألم البطن المصاحب لعرطلة القولون الناتج عن عدم وجود الخلايا العصبية. ألم البطن الناتج عن ابتلاع الأجسام الغريبة مثل المغناطيس والبطاريات وشرب المواد الكيماوية وما ينجم عنه من مضاعفات. بشكل عام ننصح بأن تتم استشارة طبيب جراحة الأطفال لأي حالة ألم بالبطن غير معتاد والذي تزيد مدته عن ٦ ساعات وفي حين وجود أدنى شك يجب أن تكون الاستشارة فورية في حال كان هناك شك بالتواء الخصية أو المبيض أو تداخل الأمعاء المسمى الانغلاف المعوي. مع تقدم التقنيات الجراحية والأدوات والأجهزة المقرونة بالخبرات أصبحت معظم عمليات البطن تعمل بالمنظار باستثناء بعض الحالات الخاصة.
الدكتور عوني أمين المدني – تشوهات القلب الخلقية
الدكتور عوني أمين المدني مستشار أول أمراض قلب أطفال رئيس اختصاص ومدير مركز القلب – مدينه الحسين الطبية سابقاً تشوهات القلب الخلقية يبتلى العديد من الأطفال بأمراض تصيب قلوبهم الطرية وتتراوح هذه الأمراض والحالات بين بسيطة ومعقّدة بين التي تحتاج تدخل جراحي والأخرى لا تحتاج. ولكن في جميع الأحوال فإن حالات كثيرة جداً قد تحسنت بسبب سرعة التشخيص والعلاج. ومما يجدر ذكره أن علاج أمراض القلب لدى الأطفال تقدم جداً بحيث تم تسجيل هبوط واضح بمعدلات الوفيات بين الذين يعانون من مشاكل في قلوبهم. وتنقسم أمراض القلب عند الأطفال إلى نوعين: خلقية وتشكل 09% ومكتسبة 10%. أما الخلقية بمعنى أن يولد الطفل ولديه تشوه في القلب، وهذه التشوهات أما أن تكون بسيطة لا تستدعي القلق أو تكون معقدة تستوجب الاهتمام والمراقبة والعلاج، أما المكتسبة فهي تلك التي تصيب قلب الطفل بعد الولادة بأشهر أو سنوات. إضافة إلى ذلك فقد لاحظ العلماء أن نسبة الأطفال الذين يولدون، ولديهم تشوهات في القلب هي طفل واحد لكل مئة (100) طفل إن أمراض القلب الخلقية التي يولد بها الطفل تأتي نتيجة أمرين: الأول العامل الوراثي – تزاوج الأقارب الثاني التغير الجيني أثناء الحياة الرحمية. وقد لاحظ العلماء أيضاً وجود بعض العوامل التي قد تتعرض لها الحامل مما تؤدي إلى حصول تشوهات القلب الخلقية ومنها: إصابة الحامل بالحصبة الألمانية أو النكاف (Measles, Mumps). تعاطي بعض الأدوية كأدوية الاكتئاب وأدوية الصرع وأدويه الروماتيزم. إصابة الحامل بداء السكري(Diabetes) مما قد يؤدي إلى “تضخم الجدار بين البطينين، وجوده فتحة بين البطينين VSD، انعكاس الشرايين TGA وإن أغلب هذه التشوهات تحصل بين الأسبوعين الخامس والسابع من الحمل. إصابة الحامل بداء الذئبة الحمامية (Systemic Lupus). 5 . تعرض الحامل إلى الصور الشعاعية CXR – CT Scan. التدخين وتناول الخمور، حيث ثبت أن مادة النيكوتين الموجودة في التبغ تعمل على تأخر نمو الجنين وبالتالي أرتفاع احتمالية تشوه القلب. وهناك عدد من التشوهات الخاصة بالجنين نفسه: كخلل في عدد الكروموسومات مثل متلازمة داون Down Syndrome، وغيرها وتغلب حالة تأخر الأم بالحمل بمثل هذه التشوهات. ومن الأمراض الوراثية نذكر: اعتلال عضلة القلب الوراثي.Familial Cardiomyopathy تضيق فوق الصمام الأبهري “تناذر وليم William “ تناذر مارفان Marfan. انسدال الصمام التاجي Prolapse Mitral. ومن خلال الدراسات ظهر أن نسبة الأطفال الذين ولدوا لأبوين لديهم تشوه في القلب تصل إلى 13,7% . ومن تشوهات القلب الأكثر شيوعاً: ثقب بين البطينين VSD. القناة الشريانية المفتوحة PDA. ثقب بين الأذينين ASD. رباعي فالوت Fallot. تضييق الصمام الرئوي Pulmonary Stenosis. تضييق الصمام الأبهري Aortic Stenosis. تضييق برزخ الأبهر Coarctation of Aorta. انعكاس الشرايين Transposition of Great Arteries. وإزاء ذلك فيتوجب على الحامل أن تراجع مركز الرعاية الصحية الأولية لمتابعة حالتها وحالة الجنين إضافة إلى إعطائها مقويات الحمل واللقاحات اللازمة حيث إن العلم الحديث وبواسطة أجهزة السونار المتطورة “4D” مكّن الأطباء من معرفة إصابة قلب الجنين بأي تشوه، ناهيك عن الالتزام بالعلاجات والإرشادات في حالة وجود بعض الأمراض كالسكري واضطرابات الغدة الدرقية. أما بخصوص الأمراض المكتسبة والتي ربما تحصل بعد أشهر أو سنوات فيقف مرض حمى الروماتزم Rheumatic Carditis على رأس الأسباب، والناتج عن البكتيريا العنقودية التي تسبب التهاب اللوزتين. وكذالك التهاب القلب الفيروسي Viral Myocarditis وكذلك هناك مرض كاواساكي KAWASAKI. كيف يعرف الأبوان أن طفلهما مولود ومعه تشوه خلقي في قلبه؟ صعوبة الإرضاع، والتوقف مراراً مما يستلزم وقت طويل لإكمال الرضعة. سرعة التنفس. تعرق غزير أثناء الرضاعة. عدم كسب الوزن وبطء النمو. تكرار الالتهابات التنفسية والتي في بعض الأحيان تعالج خطأ على أنها حساسية أو ربو. عند بعض الرضّع تظهر علامات الازرقاق سواء على اللسان والشفتين أو في الأظفار. أما العلامات الرئيسية لمرض القلب لدى الأطفال الأكبر سناً هي: التعب السريع. عدم تمكنهم من مجارات أقرانهم سواء باللعب أو بالركض. حاجتهم المتكررة للاستراحة بعد المشي أو الركض. ويصاحب ذلك ضيق بالتنفس مع زيادة بضربات القلب. التشخيص الفحص السريري فحوصات الدم المختلفة فحوصات بالأجهزة الحديثة المتطورة كالأشعة السينية CXR وتخطيط القلب EKG والسونار الأيكو 2D-Echo والقسطرة. العلاج إما بالأدوية: كمنشطات القلب ومدرات البول وموسعات الشرايين وغيرها. القسطرة العلاجية: إغلاق الفتحات، إغلاق الوصلة الشريانية، توسيع الصمام الرئوي، الأبهري بواسطة البالون وتوسيع برزخ الأبهر بواسطة البالون أو الشبكة الداعمة. 3 الجراحة: ولقد طرأ تطوراً كبيراً ومذهل بهذا النوع من العمليات الجراحية ويتم إجراؤها في المملكة الأردنية الهاشمية والحمد لله بنجاحات كبيرة.
النشاط البدني للأطفال
النشاط البدني للأطفال مقدار النشاط البدني الذي يوصى به: توصي منظمة الصحة العالمية بما يلي: ينبغي على الأطفال مزاولة 60 دقيقة يوميًا على الأقل من النشاط البدني الذي يتراوح ما بين الاعتدال والحدة، ومن الأمثلة على ذلك: المشي والجري ولعب كرة القدم وكرة السلة وركوب الدراجات. بشكل عام ينصح بالأنشطة التالية: النشاط الهوائي الشديد: 3 أيام على الأقل في الأسبوع. أنشطة تقوية العضلات: 3 أيام على الأقل في الأسبوع. أنشطة تقوية العظام: 3 أيام على الأقل في الأسبوع. قد تبدو المدة طويلة، لكن النشاط البدني لا يعني بالضرورة ممارسة الرياضة دفعة واحدة في الأندية الرياضية، بل يمكن أن تدخل الحركة ضمن الأنشطة المنزلية المعتادة. إرشادات لزيادة نشاط الطفل البدني: يعتبر التخلص من الوزن الزائد لدى الأطفال من أكثر الأمور البسيطة تعقيدًا لما به من صعوبة التعامل مع ثقافة المحيطين ورغبات الطفل ونفسيته والعوامل البيئية المختلفة. الأولوية الصحية هي الوقاية من السمنة ولكن في حال إصابته بزيادة الوزن أو السمنة، فيجب التدخل بتغيير نمط الحياة (الغذاء والنشاط البدني) حيث يكون ذلك بشكل ممتع ليستمر الطفل عليه، وهنالك بعض الإرشادات التي قد تساعده على زيادة نشاطه البدني: أ- تشجيع الطفل على الحركة: في الماضي كان من الشائع رؤية الأطفال يلعبون في كل مكان، أما في العصر الحالي فلم يعودوا كذلك، وهذه بعض الأفكار التي تساعدهم على استعادة نشاطهم: لعب الألعاب المنزلية الحركية مثل: لعبة المطاردة، والغميضة، ونط الحبل وغيرهم استخدام الألعاب الإلكترونية التي تتطلب الحركة مثل: جهاز الوي وجهاز كنيكت (محاكي الحركة). التنزه مع الطفل وممارسة بعض الأنشطة معه مثل: المشي، السماح له بقيادة الدراجة، زيارة الحدائق واللعب وغيرهم. إشراك الطفل في الأعمال المنزلية مثل: كنس المنزل، إخراج سلة النفايات، مسح الأسطح والأرضيات وغيرهم. تسجيل الطفل في الأندية الرياضية إن أمكن. وضع هدف معين لممارسة النشاط البدني (مثل المشي لمسافة 5 كيلومتر)، ومكافأته عند تحقيقه. ب- تقليل وقت جلوسه أمام الشاشة: كلما قلل الطفل من وقت استخدام الأجهزة الإلكترونية كلما زاد نشاطه البدني، ويجب الوضع في الحسبان أن الأطفال يقتدون بأهاليهم، وبالتالي يجب على جميع أفراد العائلة التقليل منها، ويمكن فعل ذلك بالوسائل التالية: الحد من استخدامه للأجهزة الإلكترونية. عدم السماح له بالأكل أثناء مشاهدة التلفاز. مكافأة الطفل بالخروج لمكان من اختياره أو ممارسة نشاط يحبه، وليس بزيادة ساعات استخدامه للأجهزة.
القسطرة العلاجية عند الأطفال – قفل الثقب بين الأذينين بالقسطرة
الدكتور عوني أمين المدني مستشار أول أمراض قلب أطفال رئيس اختصاص ومدير مركز القلب – مدينه الحسين الطبية سابقاً القسطرة العلاجية عند الأطفال – قفل الثقب بين الأذينين بالقسطرة مقدمة: يمثل الثقب بين الأذينين (الفتحة في الجدار بين الأذينين) حوالي 13% من مجموع العيوب الخلقية التي تصيب القلب، مع العلم أن معدل العيوب الخلقية 1% من الأطفال المواليد. وتعتبر جراحة القلب المفتوح الوسيلة الأساسية والمتعارف عليها بين الأطباء لقفل مثل هذه الثقوب لسنوات عديدة وقلت خطورة هذه العمليات مع تقدم جراحة القلب المفتوح هذه الأيام لكن هناك نسبة مهمة من المضاعفات والمشاكل الصحية نتيجة فتح عظام الصدر أثناء الجراحة وتحويل الدم إلى جهاز الدورة الدموية الاصطناعي، بالإضافة إلى أن 7% من المرضى تبقى لديهم فتحة بين الأذينين تختلف في الحجم حتى بعد إجراء العملية. قفل الثقوب عن طريق القسطرة: بدأ التفكير بقفل الثقوب بالقسطرة دون الحاجة لإجراء عمليات عام 1976 عندما أجرى العالمان كنج وملز (king & Mills) أول قسطرة ناجحة لقفل الثقب رغم أن الجهاز الأول كان كبير الحجم وصعب الاستخدام ولا يتم تركيبة إلا على الكبار فقط بعد ذلك توالت المحاولات من أطباء القلب لقفل الثقوب باستخدام أجهزة جديدة بحيث تكون أصغر حجماً وأسهل في طريقة الاستعمال. هذا وهناك عدة أجهزة ابتكرت لنفس الغرض نفسه تستخدم في عدة دول بنسب متفاوتة مثل: جهاز أمبلاتزر (Amplatzer) وجهاز اوكلوتك (Occlutech) (شكل 3 + 4) طور الجهازين أمبلاتزر واوكلوتك في العقد الأخير ليصبحوا بذلك أكثر الأجهزة فاعلية في قفل الثقوب بين الأذينين. من خصائص الجهازين الذي تميز فيه عن غيرهم هو صغر حجم القسطرة المستخدمة في تثبيتهم وبذلك يعتبروا مناسبين لاستخدامهم عند الأطفال الأصغر حجماً، ويحتوي الجهازين على قرصين مثل المظلة ذاتية الانفتاح، كما أنه يمكن سحب الجهاز من داخل الجسم عن طريق القسطرة إلى خارج الجسم في حالة عدم ملائمة مقاس الجهاز للثقب. – خطوات تركيب الجهاز: أولاً: يقوم الفريق الطبي بإجراء القسطرة التشخيصية في البداية للتأكد من وجود الثقب ومكانه وأخذ القياسات الكافية. كما يتم استبعاد أي عيوب أخرى قد تكون مصاحبة. ثانيا: عمل دراسـة بالموجــات فوق صوتــية للقــلب عــن طريــق المـــريء TRANSESOPHAGEAL ECHO فهي تعطي صورة أوضح من التي تؤخذ من خارج الصدر عبر جداره، وهي متطلب هام لتحديد قياسات الثقب ومكانه وتتيح هذه الأشعة أيضاً متابعة خطوات تركيب الجهاز وبعد تركيبه. ثالثاً: اختبار مقاس الجهاز. رابعاً: تركيب الجهاز وإطلاقه. خامساً: التأكد من قفل الثقب: يأخذ الجهاز الوضع النهائي بعد إطلاقه، وبواسطة التصوير بالموجات فوق الصوتية وتقنيتها عن طريق المـــريء يتم التأكد من قفل الفتحة تماماً. أظهرت الدراسات الطبية التي أجريت على هذا الجهاز أن نسبة النجـاح تصـل إلى 90% (نسبة قفل الفتحة تماماً)، ونسبة حدوث المضاعفات ضئيلة جداً. يمكن إجراء القسطرة العلاجية وتركيب جهاز القفل عندما يبلغ الطفل السنة الخامسة من العمر أي قبل دخول المدرسة وهذا هو الوقت المناسب لهذه القسطرة العلاجية قبل أن ينخرط الطفل في نشاطات المدرسة. هناك بعض الحالات تستدعي إجراء القسطرة في عمر أصغر من ذلك وهذا يقرره أطباء القلب للأطفال المتخصصين بهذا النوع من القسطرة العلاجية حسب ما تدعوا له الحاجة. إن تطور الأجهزة في السنوات الأخيرة وملاءمتها لحجم الأطفال يجعل هذه التقنية تستغنى عن أجراء كثير من جراحة القلب المفتوح للأطفال وخاصة الإناث منهم (وذلك لأسباب تجميلية تتعلق بفتح القفص الصدري). والحمد لله يوجد بالمملكة الأردنية الهاشمية عدة مراكز متطورة لتشخيص وعلاج أمراض القلب للأطفال. هذه المراكز تضم نخبة من الأطباء المتخصصين في مجال القسطرة العلاجية، حيث تجري مثل هذه القسطرة العلاجية بسهولة ويسر.
الدكتور ناجح العمري
الدكتور ناجح العمري مستشار أول جراحة الأطفال وجراحة المسالك البولية أطفال الإحليل التحتي الخلقي يعتبر الاحليل التحتي الخلقي (الطهور الملائكي)Hypospadias اكثر تشوهات الجهاز البولي الخارجي عند الذكور وعادة تكون فتحة الاحليل في موقع غير الطبيعي وتتراوح درجة التشوه من البسيط الى الوسط وتصل بنسبة 30% الى الشديد الامر الذي يتطلب الفحص والتقييم السليم لاختيار نوع العملية والترميم اللازم وعدد المراحل لان الهدف في النهاية هو تحقيق الطول المناسب والاستقامة وفتحة بول في المكان الطبيعي والمقبول. من النصائح للإهل مايلي 1- عدم اجراء الطهور بأي شكل من الاشكال ويجب اخذ رأي جراح الاطفال ذو الخبرة بالمسالك البولية والتشوهات الخلقية. 2- عدم العجلة بإجراء العملية دون تحضير العضو الذكري للوصول الى الحجم والطول وتوفر الجلد الكافي وعادة اذا توفرت هذه الشروط فإن العمر المناسب هو من 6الى 18شهر لاتمام العملية قبل ان يعي الطفل بوجود تشوه علما أن بعض الحلات تتطلب استعمال جل هرموني موضعي او اعطاء حقن هرمونية خاصة بالعضل وذلك بعد التقييم الدقيق وإجراء الفحوصات المخبرية وفحص الكروموسومات الخاصة لتحديد اجراء تصوير بالسونار وتنظير للقناة البولية والتناسلية لتتاكد من عدم وجود تشوهات اخرى بالجهاز البولي والتناسلي . 3- اختيار الطبيب ذو الخبرة لاجراء هذه العمليات كون الفرصة الذهبية للنجاح هي الاولى وتتناقص بعد ذلك عند اعادة العملية . 4- القرار الحكيم بإختيار مرحلتين لحالات التشوه الشديد واعطاء اعلى درجة نجاح أفضل من مغامرة المرحلة الواحدة الا اذا توفرت كل الامكانيات والخبرة لاجرائها . 5- أن المتابعة الحثيثة من الطبيب والتزام الاهل بالتعليمات يعطي نجاح للعملية. 6- اختيار الطبيب ذو الخبرة والمستشفى المؤهل بكافة الامكانيات الفنية والتقنية ونوع الخيوط والمواد المستعملة يعطي نتائج افضل. 7- قد تحدث بعض المضاعفات مثل نزيف او تورم بالعضو الذكري ولاحقا تضيق في فتحة البول او ناسور بولي وكل ذلك يتم التعامل معه وحسب خبرة الطبيب المعالج. 8- معظم الحالات تعمل كملية يومية ومنها مايتطلب الاقامة بالمستشفى وحسب شدة التشوه وعادة تكون هناك قسطرة خاصة لحماية العملية اما للتبول من خلالها او تكون داخل المثانة ومن الخارج مابين فوطتين اذا كان الطفل دون عمر السنة او كانت العملية كبرى ولمدة تصل من 7 الى 14 يوم ويبقى الطفل على المضاد الحيوي والمسكن الخاص ومرهم مضاد حيوي وتزال القسطرة بسهولة بالعيادة وبعدها يتم متابعة الطفل الى فترات للتاكد من الوصول الى النتيجة المطلوبة.
الدكتور ناجح العمري
الدكتور ناجح العمري مستشار أول جراحة أطفال المثانة العصبية عند الاطفال وعلاجها تعتبر المثانة البولية الحوصلة التي يتجمع فيها البول تحت استقرار لعضلة واعصاب المثانة وتفريغ البول في الوقت المناسب. إن اي خلل او اضطراب في وضائف المثانة البولية من حيث تخزين البول او عدم السيطرة على التفريغ السليم وما ينتج عنه من سلس بولي ليلي او نهاري له عدة اسباب ومن اهمها خلل في اعصاب المثانة البولية الناتج عن عدم اكتمال الفقرات القطنية او العجزية spina bifida والذي يصاحبه القولون العصبي والامساك المزمن والذي يفاقم الحالة الامر الذي يتطلب توجيه العلاج لكلاهما. ومن الأسباب الاخرى كذلك تشوهات المثانة البولية الخلقية وما يتبعها من التهابات المسالك البولية المتكرر والاصابات الناتجة عن الجراحات في منطقة الحوض وكذلك اصابات عظام الحوض في الحوادث واورام الحوض واسباب اخرى. ويجب عدم اعطاء العلاج دون التشخيص حيث ان الكثير من الوصفات العلاجية تعطي بدون تشخيص وفي كثير من الحالات لا يتحسن الطفل. من اهم الخطوات لتشخيص المثانة العصبية هي اخذ السيرة المرضية لكل حالة لمعرفة ان الشكوى لها علاقة بالجهاز العصبي المركزي المتمثلة بالتبول الليلي فقط ام مع اضطرابات اثناء النهار وهل هناك حالات مماثلة بالعائلة. ويشمل الفحص السريري للمثانة البولية من خلال البطن والاعضاء التناسلية الخارجية وكذلك أسفل الظهر. من اهم الفحوصات المخبرية هو فحص وظائف الكلى وفحص البول وزراعة البول وإجراء السونار للمثانة والكلى قبل وبعد التبول لدراسة خصائص جدار وسعة المثانة البولية واي توسع بالجهاز البولي ويتطلب عمل صورة اشعة لأسفل الظهر وفي بعض الحالات يتطلب اجراء فحص سلوك ودينمكية المثانة البولية urodynamic study للتفريق بين تشنج او ارتخاء المثانة او كلاهما. قد يلزم عمل صورة رنين مغناطيسيMRI للنخاع الشوكي وصور ملونة للمثانة البوليةMCUG. علاج المثانة العصبية واسع الطيف ويتراوح بين استخدام العلاجات عن طريق الفم والعلاج السلوكي وعلاج الامساك المصاحب وفي حال عدم التحسن في وظائف المثانة البولية بعد اعطاء العلاج لفترة كافية فقد يتطلب تنظير المثانة العصبية وحقن البوتوكس وفي حالات اخرى عمليات جراحية كبرى لتكبير المثانة البولية واستحداث صمام للقسطرة الذاتية لتفريغ المثانة بشكل سليم والحفاظ على الكلى. قد تتفاقم المثانة العصبية في حال عدم العلاج بالكثير من المضاعفات واهمها القلق وعدم الاستقرار النفسي للطفل والابتعاد عن الحياة الطبيعية داخل الاسرة وخارجها وتكرر التهاب المسالك البولية وتشكل الحصى وفي حالات متقدمة قصور في وظائف الكلى
سمنة الاطفال
سمنة الأطفال صحة الطفل نبذة مختصرة: السمنة لدى الأطفال مقلقة بشكل خاص؛ لأن الوزن الزائد يؤدي إلى عدة مشكلات صحية. تتضافر عدد العوامل التي تزيد من خطر زيادة وزن الطفل. لا ينبغي إلزام الطفل باتباع نظام غذائي لتخفيض وزنه دون استشارة أحد مقدمي الرعاية الصحية. تحسين عادات الأكل، مع ممارسة النشاط البدني، من أفضل الاستراتيجيات؛ للحد من سمنة الأطفال. السبب: تتضافر عدة أسباب تجعل الأطفال يعانون السمنة، ومن أهمها اختلال الطاقة في أثناء الطفولة والمراهقة؛ حيث تتراكم الدهون الزائدة عندما يتجاوز إجمالي إنتاج الطاقة إجمالي استهلاكها. وعادة يكون هذا بسبب نمط الحياة الخاملة، وعدم كفاية النشاط البدني. ولكن الأسباب التي تجعل الأطفال يعانون السمنة المفرطة تشمل التالي: العوامل السلوكية: على سبيل المثال، تناول الطعام بكميات كبيرة، وتناول الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية، وقضاء كثير من الوقت أمام الأجهزة الإلكترونية، وقلة ممارسة الأنشطة البدنية. العوامل البيئية: سهولة الوصول إلى الوجبات السريعة، وقلة فرص ممارسة النشاط البدني، ونقص الحدائق والملاعب في بعض المجتمعات. العوامل الوراثية: يكون الطفل أكثر عرضة لخطر السمنة عندما يكون أحد الوالدين على الأقل يعاني السمنة، ومع ذلك فإن الجينات لا تعني بالضرورة أن الطفل سوف يعاني زيادة الوزن، فهناك عدد من الخطوات التي يمكن للطفل اتخاذها لتقليل هذا الخطر. الأدوية: المنشطات، وبعض مضادات الاكتئاب، وغيرها. الحالات الطبية: الحالات الهرمونية مثل: قصور الغدة الدرقية، زيادة إنتاج الجلوكوكورتيكويد كما في متلازمة كوشينغ، ونقص هرمون النمو، ومتلازمة تيرنر، ومتلازمة داون. عوامل الخطورة: النظام الغذائي، مثل: اختيار الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات بدلًا عن الخيارات الصحية. قلة النشاط البدني. استخدام الأجهزة والألعاب الإلكترونية لساعات متواصلة. النمط الغذائي لدى الأسرة التي تعاني زيادة الوزن. بعض الاضطرابات الجينية النادرة. الأعراض: تختلف الأعراض لدى الأطفال، لكن الأعراض الأكثر شيوعًا هي: علامات التمدد على الوركين والبطن. بشرة داكنة مخملية حول الرقبة، وفي مناطق أخرى. ترسب الأنسجة الدهنية في منطقة الثدي. توزيع الدهون بطريقة غير صحية في الجسم. عدم تقدير الذات. اضطرابات الأكل. ضيق التنفس عند النشاط البدني. توقف التنفس أثناء النوم. الإمساك. الارتجاع المريئي. اضطراب الدورة الشهرية، وعدم انتظامها. احتكاك الركبتين. خلع الورك. العلاج: اتباع التعليمات الغذائية، وتشمل التالي: تغيير السلوك الغذائي للطفل. تعويد الطفل على عادات غذائية صحية. الابتعاد عن استخدام طريقة المكافأة والعقاب بالطعام. تجنب المشروبات المُحلية، والمشروبات الغازية. تقليص عدد الوجبات السريعة الغنية بالدهون والسعرات الحرارية. تجنب تناول الوجبات الغذائية أمام التلفاز أو شاشات الألعاب الالكترونية؛ لارتباطها باستهلاك كميات كبيرة من الطعام، وبنهم سريع. تشجيع الطفل ومكافأته عند التزامه بالعادات الصحية. الابتعاد عن الانتقاد الدائم للطفل، وتشجيعه. تنظيم وجبات الطفل وفق جدول زمني مناسب. إذا كان الطفل من محبي الحلويات، فيمكن تعلم طرق لصنعها في المنزل تجعلها قليلة الدهون والسعرات الحرارية. مزاولة النشاط البدني يوميًّا لمدة 60 دقيقة، على أن يكون من النوع متوسط القوة، مثل: لعب كرة القدم، أو السباحة، وحث الطفل وتشجيعه على القيام به. أما علاج الطفل السمين وراثيًّا فيكون بثلاثة خيارات علاجية رئيسة لعلاج السمنة الوراثية وهي: التدخل في نمط الحياة، والعلاج الدوائي، والجراحة؛ حيث إن الهدف من هذه العلاجات هو إنقاص الوزن، والحفاظ على هذا الوزن على المدى الطويل. الوقاية: مساعدة الطفل؛ للحفاظ على وزن صحي. موازنة السعرات الحرارية، وذلك بتناول الأطعمة التي توفر التغذية الكافية، مع عدد مناسب من السعرات الحرارية، أي التوازن بين عدد السعرات الحرارية التي يتناولها الطفل من الأطعمة والمشروبات، وعدد السعرات الحرارية التي يستهلكها خلال النشاط البدني والنمو الطبيعي. تطوير عادات الأكل الصحية. البحث عن طرق تجعل الأطباق المفضلة أكثر صحة، وتقليل الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية. تشجيع الطفل على عادات الأكل الصحية عن طريق توفير الكثير من الخضراوات والفواكه، ومنتجات الحبوب الكاملة. وضع كميات مناسبة من الطعام للطفل. تشجيع الطفل على شرب الكثير من الماء. الحد من المشروبات المحلاة بالسكر. الحد من استهلاك السكر، والدهون المشبعة. مساعدة الأطفال على ممارسة النشاط البدني، وتجنب الخمول؛ حيث إن النشاط البدني المنتظم له كثير من الفوائد الصحية. يُشار إلى أن الهدف من الرعاية الصحية للأطفال الذين يعانون زيادة الوزن هو تقليل معدل زيادة الوزن، مع السماح بالنمو والتطور الطبيعي، لذا لا ينبغي إلزام الطفل باتباع نظام غذائي لتخفيض وزنه دون استشارة أحد مقدمي الرعاية الصحية.