الدكتور ناجح العمري مستشار أول جراحة الأطفال وجراحة المسالك البولية أطفال التهابات المسالك البولية عند الأطفال تعتبر التهابات المسالك البولية الحادة عند الأطفال من الحالات الشائعة والذي يتعاملمعها أطباء الأطفال وكلى الأطفال وجراحة المسالك البولية للأطفال وتخصص جراحةالأطفال وهنا لابد من الإشارة إلى أن التشخيص المبكر لأسباب الالتهابات المتكررةيعتبر الركن الرئيسي لتفادي تدهور وظائف الكلى وان معظم التشوهات الخلقيةوالتي تخص الجهاز البولي يتم تشخيصها أثناء الحمل بواسطة التصوير ثلاثي ورباعيالأبعاد من قبل أطباء علم الجنين وبعد الولادة يتم الإشراف على هذه الحالات منطبيب كلى الأطفال وجراح المسالك للأطفال المختص ضمن تخصص جراحة الأطفاللإيجاد الأسباب والعلاج المناسب و تتراوح أسباب التهابات المسالك البولية بسببالجزر المثاني الحالبي أو المسمى ارتداد البول أو تضيق في منطقة اتصال الحالب معحوض الكلية أو مع المثانة البولية وكذلك وجود صمام الإحليل الخلفي وقد يكونهناك اضطراب في وظائف المثانة البولية والذي يؤدي إلى احتباس البول والتهاباتمتكررة .عند التشخيص يتم وضع الخطة العلاجية المناسبة لكل سبب من الأسباب المذكورةفمثلا يتم علاج ارتداد البول أو الجزر المثاني الحالبي بواسطة إعطاء المضادات الحيويةالوقائية في العام الأول ويعاد التقييم الدقيق لوضع الكلى وصور الارتداد والصورةالنووية اللازمة وعادة تتحسن حادثة الأطفال دون مداخلات جراحية لغاية عمر السنةإلى سنة ونصف وغير ذلك يتم إجراء مداخلات لعلاج الارتداد في حالة تكررت التهاباتالمسالك البولية الحادة والتي تؤثر على وظائف الكلى وتشكل ندب على الكلى ومايتبع ذلك من اضطراب في ضغط الدم وفي حالات قد تصل إلى الفشل الكلويوأما يخص صمام الإحليل الخلفي فيتم التعامل معه بواسطة تنظير مجرى البولوالتعامل مع الصمام بالطرق الحديثة والليزر أو بأجهزة خاصة وقد يتطلب الوضععمل فتحة بالمثانة البولية لفترة حتى يستقر وضع الكلى وبعد ذلك يتم التعاملمع الصمام المذكور .وبما يخص الارتداد البولي فهناك عدة أساليب للعلاج في حال عدم التحسن بالعلاجالوقائي فقد نلجأ إلى حقن الحالب بمواد خاصة لمنع الارتداد أو إجراء تداخل جراحيلتغيير مسار الحالب لاستحداث صمام يمنع الارتداد وهناك إمكانية إجراء العملياتبالمنظار الجراحي ولا ننسى بأن تضيق الحرب مع المثانة البولية يتطلب إزالة الجزءالمتضيق وإعادة زراعة الحالب بالمثانة البولية لتأمين تصريف ومنع الارتداد .علما بأن كثير من حالات تضيق الحالب مع حوض الكلية قد يتحسن مع الوقت بدونمداخلات ولكن نسبة تتطلب مداخلات جراحية وإصلاح الخلل المذكور سواء بالجراحاتالتقليدية أو جراحة المنظار المتقدم ومن العلامات التي يجب أن لا ينساها أطباءالأطفال والأطباء العامون بما يخص التهاب المسالك البولية عند حديثي الولادةوالذين لا يشكون من ذلك وإنما نتوقع ذلك في حال عدم القدرة على الرضاعةالطبيعية وارتفاع درجة الحرارة والبكاء المستمر وأخيرا يجب أن لا ننسى أن اضطرابالمثانة البولية والمسمى المثانة العصبية التي تصيب عادة القولون يتطلب تقييمسليم وأعطاؤه العلاجات اللازمة والتأكد من العمود الفقري ومنطقة العجز الأمر الذييتطلب إعطاء علاجات لفترة طويلة وقد يتطلب تنظير المثانة البولية وحقن البوكسفي بعض الأحيان .إن تطور الطب عالميا وفي الأردن خاصة واستحداث التخصصات الفرعية في كافةالتخصصات الجراحية والتخصصات الأخرى اخرج طواقم أطباء مختصين في مثل هذه الحالات بحيث يعملون كفريق واحد لإعطاء أحسن الحلول للمرضى للتأكد من سلامةالجهاز البولي وتجنب مضاعفات أخرى.ومن الأسباب الأخرى التي تؤدي إلى تشكل التهابات المسالك البولية المتكررة فيمختلف مواقعها سواء بالكلية أو بالحالب أوفي المثانة البولية و بإمكانية التقنيةالحديثة الآن علاج كل أمراض الحصى بواسطة التنظير والليزر دون الحاجة إلى إجراءعمليات جراحية كبرى وعادة ما يتم التعاون مع أطباء كلى الأطفال للوقوف علىأسباب تشكل هذه الحصى وإعطاء العلاجات اللازمة لمنع وإذابة الحصى.
الدكتور عوني أمين المدني – متلازمة الالتهاب متعدد الأنظمة
الدكتور عوني أمين المدني مستشار أول أمراض قلب أطفال ، رئيس اختصاص ومدير مركز القلب – مدينة الحسين الطبية سابقاً متلازمة الالتهاب متعدد الأنظمة ( MIS-C ) :هي حالة يمكن أن تلتهب فيها عدة أعضاء من الجسم في آن واحد، بما فيذلك الجهاز الهضمي والقلب والكلى والدماغ والجلد والعينين.عند الأطفال وذلك بعد مرور 3 إلى 4 أسابيع من إصابتهم بالفيروس المسبب لكوفيد-19 ، أو مخالطة شخص مصاب بكوفيد- 19 . ويمكن أن تكون هذه المتلازمة خطيرة، ولكنمعظم الأطفال الذين تم تشخيصهم بهذه الحالة تحسنوا بالرعاية الطبية.الأعراضيعاني الأطفال المصابون ب “متلازمة الالتهاب متعدد الأنظمة عند الأطفال” من:•حمى 38 م أو أعلى، وتستمر 24 ساعة أو أكثر.•آلام شديدة في البطن مصحوبة بإسهال أو قيء.•ألم الرقبة•صداع.•تعب شديد•الارتباك والتشوش•غير قادر على الاستيقاظ أو البقاء مستيقظًا•طفح جلدي أو تغيرات في لون الجلد•عيون حمراء كالدم.•ضيق في التنفس.•ألم أو ضغط في الصدر لا يزول.•ازرقاق في الشفتينالتشخيصلتشخيص متلازمة الالتهاب متعدد الأنظمة ينبغي توفر الأمور التالية:•العمر يقل عن 21 عامًا .•وجود حمى أكثر 38.0 درجة مئوية لمدة 24 ساعة أو أكثر بالإضافة للأعراضالمذكورة سابقا، بالإضافة إلى وجود دليل مخبري على الالتهاب•ارتفاع البروتين التفاعلي ) )CRP•ارتفاع معدل ترسيب كرات الدم الحمراء ) )ESR•ارتفاع ال Ferritin•ارتفاع البروكالسيتونين Procalcitonin•ارتفاع كريات الدم البيضاء مع انخفاض في عدد الخلايا الليمفاوية والصفائحالدموية•ارتفاع في مؤشرات التخثر مثل:•الفيبرينوجين Fibrinogen•نازعة هيدروجين حمض اللاكتيك ) LDH ( وارتفاع D- dimer ، وانخفاض الألبومين.•فحص إيجابي للأجسام المضادة للفيروس Antibodies SARSCOV-2•بالإضافة إلى عمل الفحوصات التالية:•الأشعة السينية للصدر .CXR•الموجات فوق الصوتية للقلب 2D-Echo•الموجات فوق الصوتية للبطن Abdominal Ultrasoundوسيحتاج معظم الأطفال الذين يصابون إلى الدخول لتلقي العلاج في المستشفى،إضافة إلى احتمالية أن يحتاج بعضهم إلى العلاج في وحدة العناية المركزة ) .)ICUالعلاج•البروتينات المناعية .IVIGMethyprednisolone• الكورتيزون•جرعة منخفضة من الأسبرينوتُُطمئن الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، وكما تفيد الأبحاث حتى الآن، أن معظمالأطفال الذين تم تشخيص إصابتهم بمتلازمة الالتهاب متعدد الأنظمة تعافوا بعدتلقيهم الرعاية الطبية.
الدكتور فادي شنابلة
الدكتور فادي شنابلة (الصداع النصفي عند الأطفال) الكثيرمن الناس لايعلم أن الصداع النصفي هو أكثر أنماط الصداع الحاد والمتكرر عند الأطفال ،حيث أن الأعراض المصاحبة له تكون مثل (الغثيان وآلام البطن والقيء و قلة النوم). وأهم ما في العلاج هو اكتشاف العوامل المسببة وتجنبها ،وتسكين الآلام بشكل فوري ، والأدوية الوقائية. الجنس: يعتبر سن ظهور الصداع النصفي في سن مبكرة عند الأولاد أكثر من الفتيات، من الطفولة إلى سن 7 سنوات ، ويتأثر الأولاد بشكل متساوٍ أو أكثر قليلاً من الفتيات،و يزداد انتشار الصداع النصفي خلال سنوات المراهقة والشباب ،وبعد الحيض (وقت حدوث الدورة الشهرية الأولى) ، ويستمر في الزيادة حتى منتصف العمر، وتواتر الصداع النصفي ينخفض في كلا الجنسين بحلول سن الخمسين. السن: يبدأ معظم المصابين بالصداع النصفي في التعرض للنوبات قبل سن العشرين، ما يقرب من 20 ٪ يتعرضون للنوبة الأولى قبل عيد ميلادهم الخامس،وعادة ما يبدو الأطفال في سن ما قبل المدرسة الذين يعانون من نوبة الصداع النصفي مرضى ويعانون من آلام في البطن وقيء وحاجة قوية للنوم . مرضى الصداع النصفي الذين تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 10 سنوات يعانون من: صداع الراس ،غثيان، التشنج في البطن، القيء، رهاب الضوء (الحساسية للضوء) ، رهاب الصوت (حساسية تجاه الصوت)، (الحساسية للروائح) ،حاجة للنوم. الصداع النصفي عند الأطفال الأسباب والأعراض: السبب الدقيق للصداع النصفي غير معروف،و يُعتقد أن بعض أنواع الصداع النصفي ناتجة عن نقص مؤقت في مادة السيروتونين الكيميائية في الدماغ، والعديد من الأدوية الفعالة في علاج الصداع النصفي تستهدف هذه المادة الكيميائية. محفزات الصداع النصفي الأكثر شيوعًا هي ما يلي: الكحول ، الشوكولاتة، الجبنه، المكسرات ،المحار، السكر و مادة الكافيين. الأورا: هي أحد الأعراض المركزة التي تحدث قبل الصداع النصفي مباشرة ،و قد تحدث الأورا بدون صداع ، أو قد تكون أكثر حدة من الصداع النصفي التالي للأورا، وعادة قبل أقل من 30 دقيقة من صداع الشقيقة وتستمر لمدة 5 إلى 20 دقيقة. الصداع النصفي عند الأطفال والعلاج الطبي يعتمد على مايلي: (1) تثقيف الأطفال والآباء أو مقدمي الرعاية حول مسببات الصداع النصفي . (2) إنشاء خطة العلاج الفوري للنوبات . (3) التفكير في الأدوية الوقائية أو تدابير للأطفال الذين يعانون من الصداع النصفي المتكرر. العلاج الفوري: في وقت النوبة ، يجب على الوالدين أو مقدمي الرعاية جعل الطفل يستلقي في غرفة باردة ومظلمة وهادئة لمساعدته على النوم ، فإن النوم هو العلاج الأقوى والأفضل أثناء نوبة الصداع النصفي . العقاقير المضادة تشمل مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية الشائعة (أدفيل ، إيبوبروفين ،،ونابروكسين)، ويمكن أيضًا استخدام الأسيتامينوفين (تايلينول وغيره) للتحكم في الألم. لا ينبغي استخدام الأسبرين في الأطفال أو المراهقين في مرحلة الصداع المبكر. الوقاية والعلاج: تتمثل الأهداف الأساسية للعلاج الوقائي في منع نوبات الصداع النصفي وتقليل تواتر وشدة النوبات. معظم أدوية الصداع النصفي الوقائية لها آثار جانبية محتملة ، بينما تقلل الأدوية من تأثير الصداع النصفي ، فإنها لا تحل الأسباب الكامنة وراءها ولن تقضي تمامًا على جميع أنواع الصداع النصفي. الحمية: يقدر بأن 20٪ إلى 50٪ من المصابين بالصداع النصفي حساسون للأطعمة،و يُعتقد أن هذه المحفزات الغذائية تسبب تغييرًا يؤدي إلى نوبة الصداع النصفي. فيما يلي بعض المحفزات الغذائية الشائعة: يُعتقد أن منتجات الألبان المزروعة (مثل الجبن القديم والقشدة الحامضة واللبن الرائب) والشوكولاتة والحمضيات تسبب توسع الأوعية الدموية لدى بعض الأشخاص،و قد تحدث بعض أنواع الصداع النصفي عن طريق المحليات الصناعية. المشروبات المحتوية على الكافيين مثل القهوة والشاي والكاكاو والكولا قد تؤدي إلى صداع الشقيقة. النترات والنتريت: توجد عوامل توسع الأوعية في اللحوم المحفوظة،وتشمل أمثلة الأطعمة التي تحتوي على هذه المواد الكيميائية اللحوم المصنعة ، والأسماك المدخنة ، والنقانق ، والفاصوليا والسجق ، والسلامي ، والبسطرمة ، والكبدة ، والنقانق ، ولحم البقر ، ولحم البقر ، والذرة ، ولحم البقر المقدد ، والنقانق، الفواكه الحمضية والأفوكادو والموز والزبيب والخوخ. المخدرات: يمكن لكل من الأدوية التي تصرف بدون وصفة طبية والأدوية التي تصرف بوصفة طبية أن تحفز أو تزيد من حدة الصداع النصفي. السيميتيدين (تاجاميت) ، والإستروجين (بريمارين) ، والهستامين ، والهيدرالازين (أبريسولين) ، والنيفيديبين (بروكارديا) ، والنيتروجليسرين (نيترو-بيد) ، والرانيتيدين (زانتاك) ، والريسيربين (سيرباسيل) أمثلة على الأدوية التي يمكن أن تزيد من تكرار الصداع النصفي.