لقاء العدد
في حوار مع الدكتور محمد حماد أخصائي طب وجراحة الفم والأسنان الملقب بطبيب المشاهير
انجازاتي مع المشاهير سببها دقة العمل والنتائج اللافتة
التجميل علم حديث يحتاج الى متابعة ومواكبة مستمرة
انظر لكل حالة على حدا واشعر بأنني فنان ارسم لوحة
اخترت الأردن لإنشاء مركزي ونحن متقدمون عالميا
نقابة الصيادلة منجزات نقابية وإدارية وتحديات مهنية ومؤسسية
نقابة الصيادلة منجزات نقابية وإدارية وتحديات مهنية ومؤسسية Previous image Next image الدكتور صلاح قنديل شاكر نعمل على دعم استمرارية عمل الصيدليات وتطوير القطاع مهنيا وتنظيمياً. تعمل الإدارة الحالية لنقابة الصيادلة على تطوير المهنة وتنظيم القطاع من خلال سلسلة إجراءات بدأ العمل عليها خلال السنوات الماضية. للاطلاع على اهم الإنجازات والتحديات التقت مجلة صحة الاردن الدكتور صلاح قنديل عضو مجلس نقابة ومساعد أمين السر والذي حدثنا عن التحديات والملفات التي تعمل عليها النقابة وتاليا نص الحديث… تنظيم التراخيص تعمل النقابة على عدة محاور وهي مهنية ونقابية وإدارية، بالنسبة للمحاور المهنية قمنا بإنجاز نظام التراخيص للمؤسسات الصيدلانية حيث نظم عملية فتح الصيدليات و ملكيتها بطريقة محددة وبألية أفضل من السابق حيث تم حل عدد من المشاكل خاصة الأسماء التجارية وتكرارها، واصبح لكل سجل تجاري اسم واحد. كما تم الغاء الكشف الثاني اثناء الترخيص وهي خطوة تمهيدية لاتمتة عملية الترخيص بالتعاون مع وزارة الصحة دعم العاملين في القطاع من أهم المنجزات لمجلس النقابة كان تعيين دكتور صيدلي لكل خمسين سرير في نطام تراخيص المؤسسات الصيدلانية.. فيما يتعلق بالتطوير المهني قمنا بإبرام اتفاقية مع الاتحاد الصيادلة الدولي بهدف تطوير المهنة وتطوير نظام للدرجات والقاب المهنية وهو ما سينعكس لاحقا على مستوى العمل والتطور المهني. على الجانب الآخر وبهدف تطوير مهارات العاملين تم تأسيس مركز للتدريب تابع للنقابة للتدريب ويقدم عددا من الدورات في كافة المجالات التي تخدم الصيادلة و لاغراض التطوير المهني المستمر لجميع الصيادلة في مختلف مواقعهم دور مجتمعي فيما يتعلق بالتسعير، من المهم توضيح انه النقابة معنية بالتسعير ولكن فعليا من يقوم بتسعيرة الادوية هو مؤسسة الغذاء والدواء، ويتم ذلك من خلال لجان مختصة بها خبراء صيادلة واخرون يعتمدون على معايير واضحة والية تسعير واضحة محددة مثل بلد المنشأ وما يسمى وعدة دول تتشابه في ظروفها الاقتصادي مع الأردن. التحديات اهم تحديات المهنة هو ارتفاع اعداد الخريجين ومن هم على مقاعد الدراسة، المشكلة تكمن في عدم القدرة على توسيع نطاق العمل للصيادلة، فالسوق له طاقة استيعابية محددة، ما نأمله انه عند تفعيل نطام القاب وتفعيل نظام البورد الخاص بالصيادلة والذي نعمل عليه حاليا. التحدي الاخر الذي نواجهه هو حاجتنا لتعزيز الصناعة الدوائية ودعمها لأنها من القطاعات التي توفر عملا للكفاءات الصيدلانية وتدر دخلا على خزينة الدولة ولا بد من دعمها وتوجيه المخرجات التعليمية باتجاه الصناعة، ومهم الاشارة الى ان شركات الادوية مؤسسات صيدلانية حسب القانون ونفتخر بانجازاتها.. التحديات الأخرى تتعلق بأهمية حل مشاكل الصيدليات المتمثلة بانخفاض الدخل و ارتفاع المصاريف الادارية للصيدلي مقابل ما نشهده من غلاء معيشي،حيث انه تم وضع نسبة المصاريف الادارية من السبعينيات ولم يتم رفعه لغاية الان و هذا سبب في تراجع الدخل للصيدليات الذي اثر على دخل الصيدلي، حيث ان نسبة الربح لم تتطور مقارنة مع التحديات التي يواجهها وغياب التطور في وضع نظام لتصنيف الصيدلي. الجانب الاداري في الجانب الإداري انجزنا ارشفة مليون ورقة من ارشيف وفعلنا الأتمتة داخل النقابة وسنستمر فيها، واطلقنا في حملة الصيدلي المستشار، هي لتوضيح دور الصيدلي كمستشار وتأهيل الاعضاء الجدد لهذا الدور، من خلال دورات في تدريبة وبالتعاون والتنسيق مع الجامعات. و هو ما يعني ان يكون على معرفة ودراية بكل ما يوصف من الادوية، ليكون قادر على تقديم المشورة وهنا نؤكد أن الصيدلي لا يشخص ولا يعالج لكنه يقوم بصرف العلاج ضمن المشورة الصيدلانية مهم جدا التأكيد أيضا ان الخبراء الصيدلانيين يقدمون استشارات ونصائح عامة، ولكنهم لا يقومون بتشخيص الامراض. نظرة مستقبلية تسعى النقابة لحل مشاكل الصيدليات وتطوير مهارات الصيادلة من خلال التطوير والتدريب، وتعمل النقابة أيضا على برنامج تشغيل حيث بدأنا مع وزارة العمل ومن خلال برنامج التشغيل الوطني،فتح باب تشغيل الصيادلة ضمن اتفاقية مع المؤسسات الصيدلانية لمدة 6 اشهر.
نقابة اطباء الاسنان الاردنية … حلم ومواكبة …
نقابة اطباء الاسنان الاردنية … حلم ومواكبة … القدومي: استطعنا أن نثبت نظام التعليم الطبي المستمر الخاص بنقابة الأسنان Previous Next “مركز تدريبي في كل محافظة من محافظات الوطن” قال نقيب أطباء الأسنان الدكتور عازم القدومي ، إن المركز التدريبي عبارة عن حلم راود كافة النقابيين الذين تعاقبوا على إدارة نقابة أطباء الأسنان في السنوات السابقة، ولكن كان العائق عدم إمكانية التشغيل بالإضافة الى عائق البعد المادي . ولكن اليوم استطعنا أن نثبت نظام التعليم الطبي المستمر الخاص بنقابة الأسنان فهو المرجعية الوحيدة بين كل الجهات الرسمية المسؤولة عن برامج التعليم الطبي المستمر، وايماناً بدورهم الحقيقي بموضوع دعم الأطباء من خلال تطوير قدراتهم المهنية، كان توجه المجلس السابق والحالي بضرورة ان تصل المعلومة العلمية إلى طبيب الأسنان في مكانها. وأوضح القدومي أن عنوان عملهم هو “مركز تدريبي في كل محافظة من محافظات الوطن”، إذ تم بدايتاً الانطلاق بمراكز تدريبية في محافظات المملكة قبل العاصمة، بدأً بـ محافظة اربد والزرقاء والكرك ونهايتاً تم إنشاء مركز تدريبي في عمان ، ويوجد ثلاثة مراكز تدريبية قيد الإنشاء الآن في جرش والطفيلة والمفرق، ونحن نؤمن بهذه الرسالة وذلك لعلمنا أن التعليم الطبي المستمر جزء من ممارسة المهنة الأساسية لتطوير قدرات طبيب الأسنان وخاصة في ظل التطور الخاص والسريع في مجال طب الأسنان فهي أكثر القطاعات الطبية تطوراً وسرعة في ادخال التكنولوجيا كجزء أساسي من المعالجات السنية، إذ يتطلب من أطباء الأسنان مواكبة هذه التطورات. وعند الحديث عن مركز تدريبي في عمان فهو مركز انموذج على مستوى المراكز التدريبية سواءً في النقابات العربية او الاكاديميات، لذلك تم العمل عليه ليكون متميز فعلياً وقادر على أن يقوم بدورة ل33 مشارك، بالإضافة إلى 12 ميكروسكوب، وعيادة طب أسنان متكاملة لإجراء بعض العلاجات للتطبيق السريري أثناء عقد الدورة من قبل المدرب . ويصف القدومي رؤيته للنشاطات التدريبية والمحاضرات العلمية في كافة المحافظات، وكأنه يرى حالة من التسابق المحمود من الغيرة الايجابية ما بين مجالس الفروع والهيئات واللجنة العلمية في إبراز دورها في النشاطات العلمية . وتابع حديثه أن جمعيات الاختصاص تعمل على قدمٍ وساق، والهيئات العلمية ومجالس الفروع بالاضافة للعامود الفقري للنشاط العلمي وهو اللجنة العلمية . المؤتمر الأردني الدولي 26 وبين القدومي أثناء حديثه لـ ” مجلة صحة الأردن” أنه يتم استعدادهم للمؤتمر 26 الدولي ، الذي حدد مكانه وزمانه، وذلك في فندق الكمبنسكي بتاريخ (10-11-12/ 5 /2023)، إذ كان آخر مؤتمر عقد في عام 2018، ولم يعتاد أطباء الأسنان على هكذا تغييب ولكن جائحة كورونا كانت العائق وقتها، ولكن خلال الثلاثة أيام سوف يتم تغطية كافة الجوانب، وذلك من خلال توفير ثلاث قاعات للمحاضرات وكل قاعة لها مجال خاص فيها، ويدخلها كل حسب ميوله ، مع وجود معرض يغطي كل تطورات طب الأسنان ، بالاضافة لوجود تعاون مع الشركات الوطنية التي تستقدم اكبر الشركات في مجال تصنيع أدوات وأجهزة ومواد طب الأسنان ، والشركات لها جزء من الدعم لإنجاح المؤتمر وتعمل على استقدام المحاضرين الدوليين على نفقتها الخاصة . ولكن تم الترتيب للمؤتمر بطريقة مميزة ، وسوف يتم تحديد عدد المشاركين، بأن لا يزيد عن ألفين مشارك ، ومن المتوقع حضور أكثر من ذلك ، مع العلم أن عدد أطباء الأسنان الذين دخلوا الى نقابة الاطباء خلال آخر أربع سنوات يصل إلى ألفين طبيب اسنان ، شغوفين بالمعرفة. ولفت الانتباه إلى أن مستوى المحاضرين من جميع أنحاء العالم الذين قاموا بتأكيد حضورهم من أعلام طب الأسنان ومؤلفي الكتب ، وأصحاب النظريات العلمية في المجالات العلمية لطب الأسنان سواء في مجال (الزراعة أو الجراحة أو التقويم ) ، وتم تثبيت عدد كبير منهم كمحاضرين وسيتم الإعلان عنهم بعد استكمال الجميع. برامج “MASTER CLASS” : وضمن سياق الحديث تحدث القدومي عن الدورات التدريبية التي تقوم عليها نقابة طب الأسنان والتي تعقد منذ ما يقارب الست سنوات يقومون بعمل دورات تدريبية وبرامج تأهيلية خاصة في زراعة الأسنان ، ومن بعدها التركيبات السنية ،فهذه البرامج عبارة عن اسلوب متبع علمياً و عالمياً في مجال تطوير قدرات أطباء الأسنان . والان تم اطلاق اربعة برامج “MASTER CLASS” ، عبارة عن شهادات سريرية وليست شهادات اختصاص وليست تخصص ، وانهم ليسوا الجهة المعنية بإعطاء الاختصاص، ويقتصر دورهم على تطوير القدرات السريرية الإكلينيكية لدى أطباء الأسنان، لممارسة هذا الجزء داخل عيادته كطبيب أسنان عام وليس كـ اختصاص فهي ليست شهادة أكاديمية ، وإنما هي برامج وطنية يتم الاعتماد فيها على الحاضرين الأردنيين والأجانب لتغطية كافة التفاصيل التي يحتاجها طبيب الأسنان ، وذلك خلال الفترة التدريبية التي مدتها تتراوح ما بين سنة الى سنة ونصف. المرتبة التي وصل لها الطبيب الأردني : يرى القدومي انه يشهد القاصي والداني أن مستوى طب الاسنان في الاردن قد يكون من اعلى المستويات المنطقة والمحيط ،ومن الواضح أن حجم السياحة العلاجية المتوافدة أغلبها لطب الاسنان، وسُمعت طبيب الاسنان الاردني انه من مواكبي التطور العلمي والتكنولوجي ، وأن روح التنافس فيما بينهم يرتقي بهم أكثر للتميز . حلم نقابة أطباء الأسنان: الحلم لـ نقابة الأطباء يحتاج الى تعديل القانون المتواجد الان في مجلس النواب، وهو إنشاء مركز تعليمي لاطباء الاسنان معني في برامج الإقامة، ويعمل على فتح برامج إقامة سريرية مدته ثلاث سنوات تحت اشراف اخصائيين وحسب المواصفات العالمية، ومع نهاية البرنامج يتم التقدم لامتحان الطب الأردني ” البورد” ، وفي حالة نجاح الامتحان يصبح طبيب اختصاصي.